السلطان: الساحة الشعبية راح تولـّع

محليات وبرلمان

البراك لصباح الخالد: لا يوهقّك المحمد، جاوب على الأسئلة

2587 مشاهدات 0

السلطان والبراك

حذر النائب خالد السلطان من اشتعال الساحة الشعبية وازياد حالة التذمر بسبب سياسات الحكومة التي يجب أن ترحل.

وأكد السلطان في تصريح صحافي إلى أن البلد مقبلة على حالة من عدم الاستقرار السياسي وازدياد التذمر الشعبي كما أن الساحة الشعبية راح تولع، على حد قوله، مرجعا ذلك إلى فعل سياسات الحكومة، وقال إن لا استقرار دون تغيير الحكومة ورئيسها.

وأضاف السلطان إن النواب الذين ينوون مقاطعة انتخابات اللجان محقون في موقفهم، في ظل ما تشهده الساحة من أحداث، وبالنسبة لي فلم أحسم موقفي الى الآن.

وشدد السلطان على أن المجلس سيد قراراته، لكن بما لا يخالف الدستور واللائحة الداخلية، وان الأغلبية إذا أقرت شيئا يخالفهما فإنها تكون أغلبية غوغائية، وهو أمر مرفوض بالنسبة لنا.

وبين السلطان ان قرار المحكمة الدستورية يستوجب استمرار الاستجواب وصعود رئيس الوزراء المنصة في استجواب السعدون والعنجري، حيث لم يتطرق القرار إلى دستوريته أو عدم دستوريته، فضلا عن ان جميع محاوره تقع ضمن اختصاصه، مشددا على ان هناك تذمرا شعبيا كبيرا، والشعب وصل الى مرحلة كبيرة من الغليان.

بدوره أكد النائب مسلم البراك أن النية لدى عدد كبير من النواب تتجه نحو مقاطعة انتخابات اللجان البرلمانية ترشحا وانتخابا في جلسة الغد، مشيرا الى ان عدد النواب الذين ينوون المقاطعة هم سبعة عشر أو ثمانية عشر نائبا.

وشدد البراك على أن الربطً بين ما حدث في ساحة الارادة وتعيين وزير خارجية جديد واضح جدا.

واكد ان كل ما ذكره وزير الخارجية بالإنابة علي الراشد عن الايداعات المليونية بانه اجراء روتيني معمولا به منذ 1961، وصرفت في مهمات رسمية مردود عليه.

واشار هنا الى استقالة وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح التي جائت، بعد ان طلب منه تقديم اجابات مبتورة حول الايداعات المليونية.

وطالب بان تكون اول مسؤوليات الشيخ صباح الخالد الاجابة عن اسئلته التي وجهها والتي مضى عليها اكثر من شهرين، فضلا عن انها لا تتطلب المزيد من الوقت.

وقال البراك للشيخ صباح الخالد: لا يوهقك رئيس الوزراء ناصر المحمد، ولا تكن جسرا لمن حاول ان يحول الخارجية الى شركة صرافة للتحويلات المليونية.

ووجه البراك سؤالا للوزير علي الراشد قائلا: طالما أن التحويلات روتينية، فهل قام جميع حكام الكويت الذين تولوا مسند الامارة ومن قبلها مجلس الوزراء بمثل هذه التحويلات التي قام بها ناصر المحمد؟ وهل فعل ذلك الشيخ صباح السالم أو جابر الأحمد أو سعد العبدالله رحمهم الله جميعا، وهل قام بذلك صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد؟ وهل طلبوا تحويل أموالا لحسابهم الشخصي؟.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك