التحقيق باعلان الاهرام ينقلب رأسا على عقب

واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد البرلمانية التحقيق في موضوع اعلان نشرعن الكويت في صحيفة (الاهرام) المصرية وتداعياته واستمعت الى افادة رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج  اضافة الى رئيس لجنة التحقيق الوزارية المستشار فيصل الصرعاوي.

 و وصفت مصادرلـ من داخل الاجتماع  افادة المستشار فيصل الصرعاوي (بالكارثية) في حين وصفتها مصادر اخرى (بالفضيحه) نظرا لوجود ثغرات كثيرة وكبيره بالتقريرو نقص بالمعلومات والوثائق مضيفةً ان افادته قد غيرت مجرى التحقيق بشكل كامل .

  واشارت المصادر الي ان اللجنة الوزارية  لم تحقق في الوثيقة الاخيرة التي وصلت من جريدة الاهرام المصرية والتي حملت وزارة الاعلام المسئولية عن نشر الاعلان.

 واستغربت المصادر عدم دعوة الشيخ فيصل المالك وكيل وزارة الاعلام  الي التحقيق نهائيا مع العلم ان لجنة التحقيق الوزارية  شكلت من اجل استدعاء المالك ولكن المفاجأة كانت بعدم استدعائه  مضيفةً عدم تطرق لجنة التحقيق الوزارية لوثائق عن بعض القضايا حول الموضوع .

 وقالت المصادر ان اللجنه ستتخذ مسارا اخر بعد استكمال التحقيقات وستقوم باستدعاء مسئولين اخرين كانت قد استدعتهم سابقا في اجتماعها المقبل .

 واضافت المصادر ان الشيخ مبارك الدعيج نفى جميع التهم الموجهة اليه مطالباً بابراز أي مستند او وثيقة تدينه  واشارت المصادر الى ان الدعيج  لايزال في دائرة الاتهام سياسيا اما اداريا فانه ليس هناك ما يثبت تورطه .

 واوضحت المصادر ان الشيخ مبارك الدعيج سُئل عن علاقته بمدير المكتب الاعلامي بالقاهرة محمد القضاع  وان كان هناك أي خلافات معه  واجاب الدعيج انه لم تكن هناك أي خلافات سابقا ولكن الان تغير ويعمل في مكتب الشيخ فيصل المالك .

 وتساءلت المصادر لماذا لم تفرض لجنة التحقيق الوزارية  أي عقوبات ادارية ضد المسئول عن القطاع الخارجي او مدير المكتب الاعلامي السابق بالقاهرة  وزادت المصادر ان هناك لعبة كبيرة كانت تدبر في تحقيقات اللجنة الوزارية من اجل الصاق التهمه بالشيخ مبارك الدعيج .

 وعبرت المصادر عن استيائها من طريقة التحقيق باللجنة الوزارية متسائلة كيف تعتمد اللجنة على شهادة الشهود فقط وتهمل وثائق ذات قيمة كبيرة ؟