المسلم ينفي تطاوله على اللواء الزعابي
محليات وبرلمانالتجمعات القادمة ستشهد حراكا شبابيا أعنف
أكتوبر 20, 2011, 11:32 م 2772 مشاهدات 0
نفى الناطق باسم كتلة التنمية والاصلاح النائب الدكتور فيصل المسلم ما تردد إشاعات عن تطاوله على وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء د.مصطفى الزعابي، وقبض الداخلية عليه ، وقال المسلم من حسابه على تويتر: غيرصحيح اطلاقا ان رجال الداخلية تعرضوا لي أو أنني احتكيت معهم، بل ساهمت في انهاء التدافع والاحتكاك الذي حدث بعد تحرك الشباب في مسيرة رمزية من الارادة الى مجلس الامة وساهمت في إرجاع الشباب الى حيث توقف النواب عند بوابة المجلس وأول شهودي على ذلك الاخ اللواء الزعابي نفسه الذي كانت يدي بيده خلال المسيرة الرمزية وأيضا الشباب الذين كانوا من حولنا.
وتابع المسلم : وفي تقديري ان لم تحسم السلطة رحيل المحمد والمجلس فستشهد التجمعات القادمة حراكا شبابيا أعنف لتزايد أعداد الرافضين للاكتفاء بالتجمعات والكلمات ،واضاف : أذكر جميع المحبين بكلمتي أمس عن نهج أرباب الاعلام الفاسد بصرف الآنظار عن فساد معازيبهم بتشويهنا والافتراء علينا وهاقد بدأ زارهم.
وشرح المسلم ما حدث موضحا طريقة تعامل الداخلية مع تجمع الارادة والمتظاهرين قائلا : في حدود مارأيت كان تعامل الداخلية راقيا جدا قابله المنظمون والشباب بالمثل الا من لحظات سريعه تدافعت بها قلة قليلة من الشباب ورجال الداخلية ، فلم يكن هناك اتفاق على تنظيم مسيره والذي حصل أن بعض الشباب اقترح مع نهاية التجمع المشي بمسيرة رمزية الى بوابة مجلس الأمة ، ونتيجة لكثرة الناس ونتيجة للتعب والارهاق لم انتبه لتوقف النواب فوجدت نفسي بمعية مجموعه اخرى من الشباب الوفي لبلده واصلت المسيره الى زاوية المجلس من الشرق.
واضاف المسلم : وفجأة رأيت من بعيد تدافع بعض الشباب وكبار قادة الشرطة فتدخلت مسرعا لتهدئة الموقف طالبا من القادة عدم التصعيد وترك الشباب يعبر عن مايريد فتقبلوا ذلك فعبر الشباب بالهتافات والشيلات عن رغبتهم باسقاط ناصر المحمد ورحيل المجلس ثم رجعنا لاخواننا الذين توقفوا عند بوابة المجلس.
وقال المسلم : اما سقوط غترتي فكان نتيجة التدافع ولتدخلي بين الشباب ورجال الداخلية رغبة في منع أي تطور سلبي فضلا عن اكرامهم لي بالسلام وحماس البعض برفعنا ، لذلك غيرصحيح اطلاقا ان رجال الداخلية تعرضوا لي أو أنني احتكيت معهم، بل ساهمت في انهاء التدافع والاحتكاك وإرجاع الشباب الى حيث توقف النواب عند بوابة المجلس وأول شهودي على ذلك الاخ اللواء الزعابي نفسه الذي كانت يدي بيده خلال المسيرة الرمزية وأيضا الشباب الذين كانوا من حولنا ، وفي تقديري ان لم تحسم السلطة رحيل المحمد والمجلس فستشهدالتجمعات القادمة حراكا شبابيا أعنف لتزايد أعدادالرافضين الاكتفاء بالتجمعات والكلمات .
وفي ختام تغريداته قال المسلم : أذكر جميع المحبين بكلمتي أمس عن نهج أرباب الاعلام الفاسد بصرف الآنظار عن فساد معازيبهم بتشويهنا والافتراء علينا.. وهاقد بدأ زارهم وجدد التحية للجمهورالرائع الحاضر بتجمع الأمس ولكل الاخوة الأفاضل في نهج والقائمين على التنظيم.. فشكرا كثيرا لكم من القلب والله يحفظكم.
تعليقات