إضرار التباطؤ الأوروبي في خطة انقاذ البورصات العالمية

انخفضت مؤشرات الاسهم في اسواق المال الرئيسية في العالم وسط مخاوف من ان زعماء دول منطقة اليورو غير متفقين على سبل معالجة ازمة الديون في المنطقة.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ان تقارير سابقة ذكرت ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال بعد لقائه مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في فرانكفورت ان البلدين مختلفان بشأن خطة الانقاذ.وانخفض مؤشر 'فايننشال تايمز' في بورصة لندن بنسبة 1.4 في المئة، فيما انخفض مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.5 في المئة.
وكانت الاسواق الاسيوية قد شهدت هبوطا ايضا في مؤشرات الاسهم وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ومؤشر 'هانغ سنغ' في هونغ كونغ بنسبة 2.7 في المئة لكل منهما.
وكانت الاسواق تترقب اللقاء امس الذي جمع ساركوزي وميركل ومديرة صندوق النقد الدولي ومحافظ البنك المركزي الاوروبي.وتشمل اجراءات التقشف الجديدة تعديلا لاتفاقات الاجور الجماعية، ونظاما جديدا لرواتب موظفي الدولة واعطاء الاف العاملين بالقطاع العام اجازات اجبارية غير مدفوعة الاجر.
ويطالب الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد بتلك الاستقطاعات مقابل الافراج عن الشرائح الاحدث من خطة الانقاذ الراهنة وقيمتها 110 مليار يورو (151 مليار دولار) وهي الخطة التي تم الاتفاق عليها العام الماضي.