ارتفاع مؤشر التفاؤل بالأعمال في السعودية رغم الأزمة
الاقتصاد الآنأكتوبر 18, 2011, 9:13 م 620 مشاهدات 0
قال البنك الاهلي التجاري السعودي ان مؤشر التفاؤل بالاعمال في السعودية للربع الرابع من العام الجاري ارتفع للقطاع غير النفطي على الرغم من ضبابية الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي.
وقال سعيد الشيخ نائب أول الرئيس وكبير الاقتصاديين لمجموعة الاهلي ان نتائج المؤشر أظهرت أن قطاع الاعمال في السعودية يخطط للاستمرار في التوظيف والتوسع على الرغم من الافاق السلبية للاقتصاد العالمي.
وأضاف الشيخ ان 53 في المئة من الشركات التي تم مسحها في القطاع غير النفطي يخططون لزيادة التوظيف خلال الربع الرابع. وتابع انه في دلالة على استمرار تحسن التفاؤل فان 51 في من الشركات العاملة في القطاع غير النفطي تخطط للاستثمار في توسعة نشاطها في الربع الرابع من 2011 مقارنة مع 37 في المئة للربع الرابع من 2010.
وتم اجراء مسح مؤشر التفاؤل بالاعمال للربع الرابع من عام 2011 في شهر سبتمبر ايلول الماضي. وبين كبير اقتصاديي مجموعة الاهلي أن استمرار التحسن في الاقراض الى جانب الاستثمار الحكومي الكبير في البنية التحتية قد ترك أثرا ايجابيا على نشاط الانشاء حيث ارتفع مؤشر التفاؤل لقطاع الانشاء الى أعلى مستوياته عند 74 نقطة.
زاشارت 70 في المئة من الشركات التي تم مسحها الى توقعاتها بزيادة صافي الربح في الربع الرابع ليصل مؤشر التفاؤل لصافي الربح 67 نقطة.
كما توقع 63 في المئة من المشاركين من قطاع النفط في المسح أسعار بيع أعلى خلال ربع السنة القادم على الرغم من الدلائل الواضحة التي تشير الى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وارتفع مؤشر تفاؤل قطاع الاعمال للتوظيف في قطاع النفط والغاز الى 75 نقطة في الربع الرابع من عام 2011 من مستوى 55 نقطة في الربع الثالث من عام 2011.
وحول العوامل التي قد تؤثر سلبا على الاعمال في الربع الرابع من العام الجاري، شكل شح العمالة الماهرة أهم عوامل القلق لنسبة 25 في المئة من منشات الاعمال في السعودية. بينما قال 11 في المئة ان مصاعب الحصول على تمويل قد تؤثر على أعمالهم في الربع الرابع من العام الحالي.
وتخوفت 14 في المئة من منشات الاعمال المشاركة في المسح من العوامل التضخمية في المدى القصير. وقفز التضخم في السعودية في سبتمبر الماضي الى 5.3 من 4.8 في أغسطس. وكان محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد قد قال في تصريحات الاسبوع الماضي ان مستويات التضخم ليست مقلقة وان التضخم اصبح مستقرا منذ بداية العام ما بين حوالي 4.6 الى 4.9 في المئة.
تعليقات