آمال بنوك أوروبا بالصناديق السيادية
الاقتصاد الآنالمصارف تبحث عن أموال لمواجهة المخاطر
أكتوبر 17, 2011, 8:10 م 322 مشاهدات 0
تسعى المصارف الأوروبية لاجتذاب استثمارات صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط، وكذا البنوك الكبرى في أميركا الشمالية وآسيا ضمن تخطيط مصارف أوروبية لبيع أصول لها قصد تغطية المخاطر التي تعيشها حاليا في ظل انكشافها على الديون السيادية بأوروبا.
وقال مدير مصرف بمنطقة اليورو 'خارج حدود أوروبا هناك مشترون، والدليل هو ما حصل مع مصرف ديكسيا'، ويستدل مصرفيون على هذا التوجه بما وقع من عملية بيع فرع هذا المصرف الفرنسي البلجيكي ببروكسل لمستثمرين قطريين، وبيع مجموعة كي بي سي البلجيكية لوحدتها البنكية بلوكسمبورغ لشركة بريسيشن كابيتال المدعومة ماليا من قطر.
وصرح الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني الذي يدير شركة قطر القابضة للاستثمار وتطوير المشاريع (كيبكو القابضة) بأن استثمارات الشركة الأكثر ربحية كانت في القطاع المصرفي الأوروبي، مضيفا أن كيبكو تدرس الكثير من الفرص المتاحة.
ويتوقع خبراء بمؤسسة مورغان ستانلي بأن المصارف الأوروبية ستفقد نحو تريليوني يورو (2.7 تريليون دولار) أو ما يعادل 5% من ميزانياتها في العام المقبل، وأنها ستبيع أرصدة لها في قطاعات أبرزها الطيران والعمليات المالية وتمويل عمليات الشحن.
' المصارف الأوروبية الكبرى تخطط لبيع بعض أصولها للاستجابة للشروط التي أقرتها هيئة الرقابة بأوروبا بخصوص زيادة رأس المال الأساسي '
بيع أصول :
وتخطط المصارف الأوروبية الكبرى لبيع بعض أصولها للاستجابة للشروط التي أقرتها هيئة الرقابة الأوروبية فيما يخص زيادة معدل رأس المال الأساسي.
وحسب إفادات مسؤولين فإن الهيئة تريد أن ترفع المصارف الأوروبية معدل رأس المال الأساسي إلى 9% في منتصف العام المقبل، وذلك للتأكد من كفاية رؤوس أموال المصارف في وجه مخاطر الائتمان التي تزايدت في الفترة الماضية.
ويشير مديرو بنوك أوروبية إلى أن شهية المستثمرين تجاه القطاع المصرفي كانت مفتوحة قبل الفترة الحالية والضغوط التنظيمية التي تتعرض لها المصارف الأوروبية من قبل صناع القرار، فخلال اجتماعات صندوق النقد الدولي آخر الشهر الماضي تحولت بعض اللقاءات إلى ما يشبه مزادات لبيع أرصدة مصارف.
وأوضح مدير تنفيذي لمصرف فرنسي أن مسؤولين عن مصارف في أستراليا وكندا وصناديق تحوط أخرجوا دفاتر شيكاتهم خلال اللقاءات المذكورة وقدموا عروضا مالية فورية.
تعليقات