حکاية امرأة ايرانية صنعت من إعاقتها دافعا لخلق الجمال
عربي و دوليترسم وتحيك، لکن بقدميها
يناير 16, 2008, منتصف الليل 427 مشاهدات 0
معاقة. ولدت عام 1963معاقة و دخلت المدرسة الابتدائية الخاصة بالمعاقين، ثم بدأت هي بنفسها بتدريس الاطفال المعاقين لكنها إضطرت بمطالبة التقاعد المبكر لأنها كان عليها القيام بتمريض والدها؛ هذه قصة عادة ما تجعل الإنسان يحس بالعطف و الإشفاق، لكن حينما تواجه زهرة اعتضاد المعاقة الإيرانية المحرومة من كلتا يديها تحس بالإشفاق على نفسك و الخجل.
فهي حائزة على ماجستير في علم النفس و تقوم بكافة أعمال البيت بنفسها من دون أدنى مساعدة من أحد والى جانب هذا كله تقوم بعمال فنية جمالية تثير فيك كل غرائز الجمال و تجعلك تطاطئ رأسك أمام إرادة الإنسان.
فهي لها أعمال فنية في أكثر من مجال في الرسم والخط وحياكة السجاد والبساط والزهور الصناعية واكثر من ذلك أقامت حتى الآن اكثر من 60 معرضا داخليا و10 معارض في كل من سوريا ولبنان وقطر ودبي والصين وتايلاند ومكة المكرمة؛ و هذا كله تقوم به برجليها الإثنين اللتين تقوما بأكثر مما يقوم به معظم الناس بيديها. تندهش حينما تراها تمسك بالريشة و ترسم الألوان على اللوحة أو تخط القلم تكتب لك خطا نستعليقا فريد.
و هي بسيطة و عادية تشدد لك على ان اعاقتها جعلتها اكثر اصرارا و اقوي ارادة لتحقيق اهدافها و ثم تعدد لك كل المشاكل والعقبات التي كانت تعترض سبيلها و تعتبرها كلها حافزا لتواصل عملها بكل حزم وارادة لتثبت للجميع أن اعاقتها لن تحول دون تحقيقها اهدافها.
ثم تريك صورها مع المشاهير من رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو الى رئيس جمهورية الصين و أيضا صور معارضها في أنحاء البلد و ايران.
تعليقات