الأجتماع الأول للمشروع يعقد اليوم الثلاثاء بشيراتون

مقالات وأخبار أرشيفية

الفلاح: 'الأوقاف' تسعى من خلال 'صلة' إلى تحقيق استراتيجيتها

1557 مشاهدات 0


تستضيف وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ممثلة بقطاع العلاقات الخارجية الاجتماع الرئيسي الأول لمشروع صلة بعنوان' دور جديد للمستشرقين في حوار الحضارات والتواصل الحضاري '   تحت رعاية وحضور وكيل الوزارة د. عادل الفلاح وحضور وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنسيق والعلاقات الخارجية والحج  د. مطلق القراوي، وذلك اليوم الثلاثاء وغداً الاربعاء 18و19 الشهر الجاري في فندق شيراتون الكويت بالقاعة الذهبية عند تمام الساعة العاشرة صباحاً.

ويشارك في الاجتماع مجموعة من المختصين والخبراء في مجال الاستشراف والمستشرقين، وهم د.علي إبراهيم النملة من السعودية، د.سعيد كاميلوف من روسيا، د.سيف الدين عبد الفتاح من مصر،  د.حميد فهمي زركسي من اندونيسيا، د.عباس إرحيله من المغرب ، د. فتح الدين البيانوني من سوريا ،  د.رجب شنتورك من تركيا، د.محمد علي آذرشب من ايران، د.توقير عالم فلاحي من الهند، د.إيكهادر شولتز من المانيا، إضافة إلى مشاركة جامعة الكويت ممثلة بكل من د.جمال الزنكي ود.عبدالهادي العجمي .

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح إن المجتمعين سيناقضون على مدى يومين وعلى فترتين ، ملامح وثيقة ايجاد دور جديد للمستشرقين في حوار الحضارات ، ويسعى المجتمعون إلى التحاور ومن ثم التوافق على وثيقة أخلاقية غير ملزمة ، وإنما تكون بمثابة تعبير عن رغبة جادة لدى العلماء العرب والمسلمون ، على ضرورة ممارسة المستشرقين دور مهم ولازم في تخفيف حدة الصراع الحضاري والثقافي ، لكون المستشرقون يمثلون الحضارة الغربية بانتمائهم لها ، ولاطلاعهم من خلال جهودهم وأعمالهم وبحوثهم على الحضارة العربية الإسلامية الشرقية .

وأوضح: من هنا تأتي أهمية الاجتماع ، الذي سيدار وفق منهجية علمية دقيقة ، وسوف يستثمر حضور المختصون لبلورة الهدف المنشود الذي يعقد من أجله.

وتابع: إن وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية تسعى من خلال هذا الاجتماع الرئيسي لمشروع 'صلة' إلى تحقيق استراتيجيتها الرامية إلى التعبير عن منهجية الفكري الوسطي ، الذي يعتبر أحد اتجاهاته الرئيسة  بناء جسور تواصل مع الآخر قائمة على إيمان حقيقي وصادق بالحوار الحضاري. 

وأضاف: إن المشاريع الفكرية تتسم بالتنمية والتنوع الحضاري، وتفعيل دور المؤسسات العلمية والفنية والاجتماعية والسياسية في تنمية ثقافة التواصل الحضاري الفعال، لأنها تركز على الاستجابة النوعية لمعطيات الحضارات المختلفة، من خلال الحوار الحضاري الذي يعتبر مشروعاً ثقافياً لا سياسياً، وهو ما يقويه ويسنده .

الآن-مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك