أكثر من 29 مليون طن صادرات 'إيكويت' بالشرق الأوسط في 2010

قالت شركة ايكويت للبتروكيماويات ان صادرات منطقة الشرق الاوسط البتروكيماوية قد تجاوزت 29 مليون طن متري خلال عام 2010.

وخلال مؤتمر الامداد والتزويد اللوجيستي الثالث الذي ينظمه  الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) المنعقد حاليا في امارة ابو ظبي، قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت حمد التركيت 'ارتفعت كمية هذه الصادرات من 10 ملايين طن متري خلال سنة 1999 بزيادة تفوق نسبة 250% خلال فترة زمنية لا تتجاز 11 عاما بمعدل زيادة سنوية للصادرات وقدرها خمسة بالمائة'.

واشار التركيت الى مجموعة من التحديات التي تواجه الصادرات الخلجية التي منها ازدحام المرافئ ونقص البنية التحتية لمعظم موانىء المنطقة، مشددا أنه على رغم هذه التحديات فان الصادرات الخليجية لا زالت مستمرة في النمو الى مختلف الأسواق العالمية.

واوضح التركيت ان الصادرات الكلية لشركة ايكويت تتجاوز 2 مليون طن من المواد السائلة والصلبة ضمن عمليات تجاوزت قيمتها 2 مليار دولار امريكي بالتعاون مع اكثر من 10 شركات متخصصة في مجالات الشحن البري والبحري وذلك  لتسليم منتجاتها المتعددة الى العملاء في الشرق الاوسط وآسيا وافريقيا واوروبا.

واشار التركيت الى ان منتجات شركة ايكويت تمثل اكثر من 80% من صادرات دولة الكويت اغير النفطية رغم التحديات.

بالاضافة الى قيادته لشركة ايكويت للبتروكيماويات التي تعد من الشركات المؤسسة لجيبكا، يتولى التركيت كذلك منصب نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد ورئاسة لجنة الامداد والتزويد اللوجيستي التابعة له.

يقام مؤتمر جيبكا الثالث الامداد والتزويد اللوجيستي تحت رعاية شركة ايكويت للبتروكيماويات في امارة ابو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة من الفترة 18 الى 20 اكتوبر بحضور العديد من قياديي الشركات البتروكيماوية والجهات المختصة في مجالات الشحن لمناقشة مجموعة من القضايا ذات العلاقة.

تمثل شركة ايكويت للبتروكيماويات التي تاسست سنة 1995 شراكة عالمية بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة داو للكيماويات وشركة بوبيان للبتروكيماويات وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية. وبدأت شركة ايكويت عمليات الإنتاج في شهر نوفمبر 1997، وهي حاليا المشغل الوحيد لمجموعة متكاملة من المصانع ذات المواصفات العالمية التي تنتج أكثر من 5 ملايين طن سنويا من المواد البتروكيماوية عالية الجودة التي يتم تسويقها في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا.