مهرجان خطابي حاشد لـ'المعلمين' الأثنين القادم

محليات وبرلمان

العتيبي: المؤشرات تدعو للتفاؤل، وحسم الكادر 25 الجاري

1260 مشاهدات 0

متعب العتيبي

دعت جمعية المعلمين الكويتية جموع المعلمين والمعلمات والأسرة التربوية لحضور المهرجان الخطابي الذي ستعقده في تمام الساعة السابعة من مساء الإثنين القادم في مقرها بالدسمة وذلك في إطار تحركها الواسع وحملتها لإقرار كادر المعلمين في جلسة الحسم لمجلس الأمة التي ستعقد يوم 25 اكتوبر الجاري وتتزامن مع افتتاح دور الانعقاد المقبل للمجلس فيما سيتم من خلالها التصويت النهائي على إقرار الكادر .

وقد أكدت الجمعية على أهمية وضرورة مشاركة المعلمين والمعلمات في حملتها الواسعة وفي حضور المهرجان الخطابي الذي سيشارك فيه عدد من أعضاء مجلس الأمة والقيادات والشخصيات التربوية ورؤساء الجمعية السابقين .

من جانبه أشار رئيس الجمعية متعب العتيبي إلى أن كل المؤشرات تدعو إلى التفاؤل في إقرار الكادر يوم الحسم في 25 الجاري بعد أكد ما لا يقل عن 40 نائبا وبشكل رسمي ومن خلال التوقيع على وثيقة الموافقة على الكادر موافقتهم التامة على إقراره مع العلم بأن النصاب القانوني للإقرار بحاجة إلى موافقة 33 نائبا فقط , وأضاف أن الخطاب الجماهيري سيكون فرصة سانحة لتعزيز المواقف وتكثيف كل الجهود , وللتأكيد على مدى أهمية إقرار الكادر في ظل المعطيات الجديدة , وللتأكيد مجددا على إبراز أهدافه وفلسفته الرامية إلى انصاف المعلمين والمعلمات وترسيخ مبدأ العدل والمساواة وضمان الاستثمار الحقيقي والاستقرار التربوي من خلال تفعيل خطط  تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم وللسعي الجاد والحيوي من أجل تعزيز مسيرتنا التربوية ونهضة وطننا العزيز .

وأضاف العتيبي أن قضية إقرار الكادر لا تنظر إليها الجمعية على اعتبار إنها قضية رهان وتحد ومكابرة ومزايدة ضد الحكومة أو أنها تأتي في ضمن حملة الضغوطات الواسعة التي تتعرض لها الحكومة من قبل بعض الشرائح المهنية لإقرار كوادرها أسوة بغيرها وما صاحب ذلك من تنظيم للإضرابات والاعتصامات ’ وإنما تنظر الجمعية إلى قضية كادرها كحق مشروع مكتسب ولغايات وطنية تربوية نبيلة واضحة المعالم والأهداف وقد بدأت فيه المشوار الفعلي منذ فترة طويلة ولجأت إلى القنوات الشرعية من خلال السلطتين التشريعية والتنفيذية ووفق مراحل ومنعطفات عديدة من أجل إقراره في الوقت الذي وجدت فيه القبول والتأييد التامين والقناعات الراسخة من قبل أكثرية نواب الأمة وقد كان الكادر على وشك الحسم النهائي في جلسة 27 يونيو الماضي لولا التكتيك الحكومي المفاجئ والموقف المؤسف والمثير للدهشة والاستغراب والاستنكار من قبل قلة من النواب غيروا مواقفهم في اللحظة الأخيرة وفق مبررات غير مقبولة ومقنعة ومثيرة للجدل والدهشة في نفس الوقت .

وذكر العتيبي إلى أن الجمعية وضعت أمام الحكومة ممثلة بوزارة التربية كل الخيارات المناسبة لإقرار الكادر وفق رؤيتها وبمضمون فلسفته وأهدافه ودون أن تضع في خططها اللجوء إلى الإضرابات والاعتصامات رغم الضغوطات التي تعرضت وتتعرض لها لأن رسالتها أسمى من ذلك بكثير إلا أن الوزارة لم تأخذ بهذا المضمون  وجاءت ببدعة ' البونص ' التي تتعارض جملة وتفصيلا مع الأهداف والتطلعات ومع فلسفة الكادر بل ومع النظم واللوائح والقوانين المعتمدة من قبلها ومن قبل ديوان الخدمة المدنية , فيما أخذت وللأسف الشديد تعمل بوجه معاكس تماما ومخالف لكل التطلعات وما يستوجب عمله في الوقوف إلى جانب المعلمين والمعلمات واستحقاقهم الكامل لمنحهم حقوقهم المشروعة .

واختتم العتيبي تصريحه مشيرا أن وزير التربية أحمد المليفي ربما أصبحت لديه حاليا قناعات مغايرة عما كانت عليه في السابق على ضوء المعطيات الجديدة وهذا ما نأمله فعلا خاصة بعد التصريحات الأخيرة التي بدأت تصدر عنه , وبعد المثال الرائع الذي ضربته الشقيقة قطر من خلال اعتماد كادر جديد للمعلمين القطريين جاء بهدف تفعيل كافة الخطط والبرامج التي تساهم في اجتذاب الكوادر الوطنية وجعل مهنة التعليم من المهن الجاذبة .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك