اقتصاديان: البورصة تستعيد عافيتها في ختام الاسبوع
الاقتصاد الآنأكتوبر 13, 2011, 8:40 م 627 مشاهدات 0
ذكر اقتصاديان كويتيان اليوم ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) استطاع أن يسترد جزءا من عافيته التي فقدها في الأسبوع قبل الماضي ما رفع من القيمة المتداولة للسوق بنسبة مرضية لتلامس ال36 مليون دينار بعد صعود المؤشر السعري 20 نقطة ليغلق عند مستوى 5ر5867 نقطة.
وقالا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان المجموعات القيادية في السوق هي التي قادت دفة التداولات خاصة أن عمليات الشراء كانت بصورة منتقاة تصدرتها أسهم القطاع المصرفي وقليل من أسهم الشركات الاستثمارية.
واشار الاقتصادي محمود حيدر الى ان السوق الكويتي ما زال متأثرا بصورة كبيرة ومبالغ فيها بأداء أسواق المال العالمية بدليل أنه فقد رونقه لدى صناع السوق على الرغم من المحاولات الدافعة من جانب بعض الأسهم التشغيلية والقيادية.
وأضاف حيدر ان العام المقبل سيحمل تحديات صعبة لكثير من الشركات خاصة المتعثرة والتي لم تفلح في الخروج من كبوتها التي منيت بها في عام 2008 خاصة المرتبطة بأنشطة مع الولايات المتحدة أو دول المنطقة الأوروبية نظرا لمشكلة الديون السيادية وتخفيض التصنيفات الائتمانية لكبريات البنوك.
وأوضح أن معظم الشركات المدرجة في السوق الكويتية أصبحت الآن في أمس الحاجة للمحفزات الايجابية كي تنهض من الخسائر التي تتكبدها جراء فوائد القروض المفروضة عليها ورسوم التشغيل من عمالة أو مصروفات أخرى.
من جهته قال الاقتصادي عدنان الدليمي ان حالة من التباين أثرت على مجريات تداولات السوق في الجلسة الختامية كما كان هناك تذبذب واضح في القرارات الاستثمارية سواء من ناحية الشراء أو البيع لعموم المستثمرين نظرا لأن بعض المتداولين كان لديهم نوع من القلق حول اتجاه السوق.
وأضاف ان الصعود في المؤشرات الرئيسية اليوم يدل على أن الحركة القوية من المجاميع كانت في اتجاه الاستفادة من هذا الزخم والاستقرار النسبي ومرده للأرباح التي حقهها البنكان (الوطني وبوبيان) والتي تعتبر أكثر من ممتازة.
وتوقع الدليمي أن يشهد السوق صعودا خلال تداولات الأسبوع المقبل لا سيما للأسهم ذات الأداء التشغيلي وهو ما يدفع السوق الى الحالة النفسية الجيدة خاصة في ظل المؤشرات الجيدة التي تسجلها الاسهم الصغيرة علاوة على القوة الذاتية والدخول من حانب المحافظ والصناديق.
..
تعليقات