أربعون عاماً من العمل الدؤوب في رحلة 'آكشين غلوبال كوميونيكيشينز'
الاقتصاد الآنأكتوبر 13, 2011, 1:02 م 986 مشاهدات 0
تحتفل وكالة 'آكشين غلوبال كوميونيكيشينز' و التي تعد وكالة مستقلة تقدم الخدمات الكاملة لاستشارات العلاقات العامة، وفي هذا اليوم بمحطة بارزة من تاريخها تتمثل في الذكرى السنوية الأربعين لانطلاقتها، الأمر الذي يعتبر بمثابة أربعة عقود من النجاحات المتواصلة و العمل مع العديد من العلامات التجاري الكبرى على مستوى العالم.
وفي هذا الوقت، تمكنت الشركة من بناء شبكة من المكاتب المملوكة لها بالكامل أو التابعة لها في شتى أرجاء أوروبا الوسطى والشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وف ي هذه المناسبة، صرح توني كريستودولو المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة 'آكشين': 'في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، كانت رؤيتي تتمثل في بناء شركة تمكنت في فترة لاحقة من أن تتحول إلى وكالة متخصصة في تقديم خدمات واستشارات العلاقات العامة الكاملة في العديد من الأسواق الناشئة. وفي وقتنا الراهن، فإن هذه الأسواق الناشئة ذاتها لا تعتبر محط تركيز الاهتمام العالمي فحسب، ولكنها تعد محركاً للاقتصاد العالمي. ومع مواصلة هذه الشركة نموها نحو الأمام، فقد اكتشفنا أنه في أثناء قيامنا بتوفير الاتصالات الفاعلة لعملائنا إلى جانب المعرفة القوية بالسوق المحلية، كان يتعين علينا أيضاً أن نعلم بعض الجهات الأخرى مثل وسائل الإعلام والجهات المؤثرة إزاء قيمة النشاطات التي نقوم بها'.
ومن خلال شبكت مكاتب الشركة و التي تمتد من كزخستان وباكستان في الشرق وحتى المغرب وبلجيكا في الغرب، فقد أصبحت شبكة 'آكشين' تحتل مكانة الصدارة في هذا القطاع. ومع الظهور السريع لوسائل الاعلام الاجتماعية، والأهمية البالغة التي تكتسبها الاتصالات الرقمية، فإن شركة 'آكشين' تأتي في المقدمة من حيث استخدام قنوات الاتصالات في العصر الجديد، لاسيما وأن مثل هذه القنوات يمكنها أن تخفض من دور وسائل الاعلام المحلية التقليدية، وفي الغالب دور القنوات الإعلامية المحلية التي تكون خاضعة للنظم إلى درجة عالية.
و الحدير بالذكر أنالشركة بدأت رحلة نجاحاتها من نيقوسيا في العام 1971، وكان العميل الأول لها شركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار، التي أصبحت تعرف فيما بعد باسم شركة الخطوط الجوية البريطانية، كما أنها تمثل بداية لعلاقة 40 سنة مع هذه الشركة. وفي العام 1988 افتتحت 'آكشين' أول وكالة للعلاقات العامة التي تقدم الخدمات الكاملة في العاصمة اليونانية أثينا، والتي أصبحت الآن أقدم شركة تعمل في هذا المجال هناك، وهكذا بدأ إنشاء الشبكة التي تتكون حالياً من 44 مكتباً. وشهدت السنوات القليلة اللاحقة تطور العلامة التجارية لشركة 'آكشين' على نحو سريع، لتتمكن من توطيد مكانتها في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
ولا تزال نيقوسيا المقر الرئيسي للشركة بسبب موقعها الاستراتيجي المثالي في وسط المنطقة. وقال كريستودولو في هذا الشأن: 'إن النطاق الزمني والقرب الجغرافي يجعلان من قبرص موقعاً جيداً بالنسبة إلينا لإدارة الشبكة بصورة فاعلة. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، كانت نيقوسيا محطتنا المركزية للتنسيق وتقديم الاستشارات، ولعبت دور النقطة المرجعية لتقديم كافة الخدمات تحت سقف واحد للعديد من عملائنا، حيث إنها توفر نقطة اتصال واحدة للحملات الموجهة إلى العديد من الأسواق. وتعتبر هذه واحدة من الميزات الفريدة التي توفرها 'آكشين'، ويعود السبب في ذلك إلى قوة شبكتنا المحلية'.
لقد عملت 'آكشين' على مدى سنوات طويلة ولا تزال، مع العديد من العلامات التجارية العالمية والمؤسسات الرائدة. وتشتمل قائمة العملاء على 'مجموعة بي أم دبليو' و 'مجموعة مركز سلطان' 'أماديوس' وهيئة أبوظبي للسياحة ومجموعة 'أو إم في' OMV و 'بورنغير إنغلهايم' وشركة 'بي بيه' BP وهيئة نيوزيلندا للتجارة والمشاريع و 'أستون مارتن' و 'مايكروسوفت' و 'نابوكو' و 'سيمنز'، إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى التي لا يتسع المجال لسردها. كما تقدم الشركة الاستشارات أيضا للحكومات والمنظمات الحكومية، فضلاً عن توفير خدمات الاتصالات الفعالة للعديد من البرامج الكبيرة في الاتحاد الأوروبي.
ويختتم كريستودولو حديثه: 'لقد استثمرت 'آكشين غلوبال كوميونيكيشينز' في الموارد والموظفين لإعطاء عملائنا المميزات التي يبحثون عنها في هذا العالم الجديد الذي تنتشر فيه الأخبار بصورة فورية. كما واصلنا مساعينا الجادة الهادفة إلى استقطاب موظفين رائعين حقاً ممن يفهمون أسواقهم كما يكونون على دراية واسعة إزاء ديناميات الأعمال التجارية التي ندخلها. وفي المستقبل، وكما كان عليه الحال على مدى السنوات الأربعين الماضية، يبقى هدفنا الاستمرار في تحقيق نتائج خارقة في جميع المجالات لعملائنا، إلى جانب توسيع شبكتنا لنصل إلى الدول والأماكن التي يخشى الآخرون التعامل معها'.
وتمارس 'آكشين' عملياتها في الكويت منذ العام 2002، ويوجد لها الآن مكتب في منطقة الشويخ الصناعية مع فريق مكون من 5 موظفين.
ومن جانبها، علقت آمنة الجريري، مديرة مكتب الكويت: 'بما أننا نمثل جزءا من شبكة 'آكشين غلوبال كوميونيكيشينز'، فإن ذلك يحتم علينا مواصلة السير على خطانا بالاعتماد على نهج يكون قائماً على النتائج التي ينبغي تحقيقها. وسوف نواصل تطوير نشاطاتنا من خلال إقامة علاقات الشراكة مع عملائنا وتقديم حلول الاتصالات التي تساعد على الارتقاء بخبرتنا الدولية إلى جانب معرفتنا بالسوق المحلية'.
تعليقات