ست رولا ما عندك شيء تتخافي منو.. اكشفي حساباتك كما فعل أبو رمية أما غير هالحكي ما بيزمط!
الاقتصاد الآنهكذا يحدد الطريق الكاتب مشاري العدواني
أكتوبر 13, 2011, 9:55 ص 1208 مشاهدات 0
يوم أمس كنت منفردا بالديوانية مع أفلاطون الفحيحيل.. ملك ملوك المدن الفاضلة، وهو صديق يقيّم البشر على القيافة واللسان المعسول وحلقة الشارب إن كان رجلا ولون الشعر إن كانت امرأة! وعلى هذا الأساس هو ما زال حتى هذه اللحظة يؤمن إيمانا حتى النخاع بالنائب السابق جمال العمر!
كنا جالسين نناقش نظرياته الخزعبيلة في الحياة إلا وكلا.. وإذ تأتينا أخبار النائبة الدكتورة رولا دشتي.. المرشحة الوحيدة إبان الانتخابات الماضية التي عرّبت وكوتت شعار حملة الرئيس الأميركي اوباما «Yes We Can» ووضعته كشعار لحملتها بعنوان «نقدر»!
المهم بأن أفلاطون عندما سمع خبر قيام النائبة بعمل توكيل خاص لجمعية الشفافية للاطلاع على حساباتها لتبرئ سمعتها التي لطخها الأشرار كما قالت!! صرخ من قمة رأسه.. ووضع رولا على رأس قائمة أكثر السياسيين الذين يثق بهم!
وأنا مع أفلاطون أيضا.. اثق بحديث رولا وباقي أحاديث النواب مرتبها لدي كمرتبة «مناقصة صابون مجلس الأمة» الزحلقة!
لكن يا ست رولا من الذي عين جمعية الشفافية فجأة كوصي باسم الأمة للكشف على حسابات نواب الأمة؟!
جمعية الشفافية على عيني وراسي كأفراد مجتمع مدني، لكنها بالشفافية فهي منسوفة الشفافية، ولدي مقال كتبته قبل6 أشهر أي قبل سالفة القبّيضة، وقبل بدعة عمل توكيل لجمعيات أو أفراد لكشف الحسابات!
جمعية الشفافية هي نفسها التي أخرجت هذا العام تقرير «نتائج مؤشر مدركات الإصلاح في الوزارات والهيئات الحكومية»
ووضعت هيئات حكومية عليها مآخذ ومخالفات بمئات الملايين مثل معهد الأبحاث وبيت الزكاة والمطافئ بالمراتب الأولى!
تخيلوا معهد الأبحاث راعي قصة الخطة الإستراتيجية الهلامية أم 230 مليون دينار! وبيت الزكاة الذي لم يرد في حياته على أي شكوى في أي وسيلة إعلامية في تصرف يدل على انعدام الشفافية!
والبدعة الأخيرة هي إدارة الإطفاء التي حدثت فيها موقعة الجمل قبل أيام من رداة وتخبط إدارته السيئة!
بعد هذا التقرير المشكوك فيه والمتعلق بصلب أم اللي جابت الشفافية ، تريدون يا ست رولا «أنتي» وقبلك بعض المهرجين أن تضعون جمعية نفع عام بمرتبة وصي باسم الأمة؟!
ست رولا ما عندك شيء تتخافي منو.. اكشفي حساباتك كما فعل أبو رمية أما غير هالحكي ما بيزمط!
تعليقات