فرنسا و الدنمارك و روسيا و اليونان إلى نهائيات اليورو

رياضة

والبرتغال و البوسنة و تركيا و التشيك إلى الملحق و السويد أفضل وصيف

1111 مشاهدات 0


حجزت فرنسا بطاقة التأهل إلى نهائيات كاس أوروبا 2012 بصعوبة بالغة عندما انتزعت التعادل من ضيفتها البوسنة والهرسك 1/1 في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على إستاد سان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية.

وتقدم المنتخب البوسني الذي سيخوض الملحق ، بواسطة مهاجمه العملاق ادين دزيكو عندما تخلص من رقابة عادل رامي وأطلق كرة لولبية عجز الحارس هوجو لوريس في التصدي لها في الدقيقة 40.

وضغط المنتخب الفرنسي في الشوط الثاني لكنه اصطدم بدفاع بوسني منظم وبعد عدة محاولات خطيرة حصل الديوك على ركلة جزاء اثر اعاقة سمير نصري من قبل قائد البوسنة أمير سباهيتش ، فانبرى لها نصري بنفسه خادعا الحارس في الدقيقة 78.

وغاب عن المنتخب الفرنسي مهاجميه بلال ريبيري وكريم بنزيما ، فحل بدلا منهما لوك ريمي وجيريمي مينيز.

وهي المرة السادسة على التوالي التي تحجز فيها فرنسا ، بطلة أوروبا مرتين عامي 1984 و 2000 ، بطاقة التاهل الى النهائيات القارية.

يذكر أن فرنسا لم تخسر في مبارياتها الـ14 الأخيرة الودية والرسمية.

أما البوسنة التي لم تشارك في أي بطولة كبرى منذ أن نالت استقلالها ، فانها ستخوض الملحق للمرة الثانية بعد أن جربت حظها في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا لكنها خرجت بفارق الأهداف أمام البرتغال.

وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها ، تعادلت البانيا ورومانيا 1/1. سجل للأول صالحي ، وللثاني لوشان.

وفي المجموعة السابعة نجح المنتخب الدنماركي في حجز بطاقته إلى النهائيات بعد أن تفوق على ضيفه البرتغالي 1/2.

ويدين المنتخب الدنماركي الفائز باللقب عام 1992 بتأهله إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه الى الثنائي ميكايل كروهن ديلهي ونيكلاس بندتنر اللذين سجلا الهدفين الحاسمين لبلادهما في الدقيقتين 13 و 63 ، قبل أن يسجل كريستيانو رونالدو الهدف البرتغالي المتأخر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

واكتفت البرتغال بخوض الملحق كما كانت حالها في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين تغلبت على البوسنة لبلوغ النهائيات ، مستفيدة من أفضلية الأهداف التي تفصلها عن النرويج التي تغلبت اليوم على ضيفتها قبرص بثلاثة أهداف لمورتن جامست بيدرسن وجون كارو وتوم هوجلي ، مقابل هدف ليانيس اوكاس.

وفي المجموعة الثانية استفاد المنتخب الروسي من عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه وحسم تأهله المباشر وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه الأندوري المتواضع بسداسية نظيفة.

وكان المنتخب الروسي ضمن بشكل كبير تأهله مباشرة إلى النهائيات بعد ان تغلب السبت الماضي على مضيفه السلوفاكي بهدف سجله الن دزاجوييف الذي كان اليوم صاحب الهدف الأول في الدقيقة 5 ، قبل أن يضيف سيرجي ايجناشيفيتش الثاني في الدقيقة 26 ورومان بافليوتشنكو الثالث في الدقيقة 29 ثم دزاجوييف الرابع في الدقيقة 43 ودينيس جلوشاكوف الخامس في الدقيقة 59 ودينيار بيلياليتدينوف السادس في الدقيقة 78.

ورفع المنتخب الروسي الذي وصل إلى نصف نهائي النسخة الماضية عام 2008 ، رصيده إلى 23 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن جمهورية ايرلندا التي حصلت على بطاقة المشاركة في الملحق على حساب ضيفتها أرمينيا بالفوز عليها بهدفين لفاليري اليكسانيان بالخطأ في مرمى فريقه وريتشارد دان ، مقابل هدف لهنريخ مختاريان في لقاء لعب خلاله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 بعد طرد الحارس رومان بيريزوفسكي للمسه الكرة بيده خارج منطقته قبل ان يلحق به كيفن دويل من اصحاب الارض في الدقيقة 81.

وفي مباراة هامشية تعادلت سلوفاكيا مع مضيفتها مقدونيا بهدف ليوراج بيروسكا ، مقابل هدف لنيكولسي نوفيسكي.

وفي المجموعة السادسة بلغ المنتخب اليوناني النهائيات بعد فوزه الصعب على مضيفه الجورجي 1/2.

ويدين المنتخب اليوناني بتأهله الى النهائيات للمرة الرابعة بعد 1980 (خرج من الدور الأول) و2004 (توج باللقب) و2008 (خرج من الدور الأول) ، إلى يورجوس فوتاكيس والمخضرم انجيلوس خاريستياس ، إذ سجل الأول هدف التعادل في الدقيقة 79 بعد أن افتتح دافيد تارجامادزه التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 18، قبل أن يخطف الثاني هدف الفوز في الدقيقة 85.

ورفع المنتخب اليوناني رصيده إلى 24 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن كرواتيا التي تغلبت على ضيفتها لاتفيا بهدفين لادواردو دا سيلفا وماريو ماندزوكيتش.

وستخوض كرواتيا التي تنازلت في الجولة السابقة عن الصدارة بعد خسارتها أمام اليونان 2/0 الملحق لمعرفة إذا كانت ستبلغ النهائيات للمرة الرابعة منذ انفصالها عن يوغوسلافيا بعد 1996 (ربع النهائي) و2004 (الدور الأول) و2008 (ربع النهائي).

وفي المجموعة الخامسة نجح المنتخب السويدي في التفوق على نفسه رغم غيابه نجم الكبير زلاتان ابراهيموفيتش وثأر من ضيفه الهولندي بالفوز عليه 2/3 ، ليبلغ النهائيات كافضل وصيف بين المجموعات التسع.

وكان المنتخب الهولندي الذي مني بهزيمته الأولى في التصفيات مقابل 9 انتصارات ، ضمن تأهله إلى النهائيات مباشرة كبطل للمجموعة ، وبالتالي خاض المباراة دون أي حسابات خلافا لمضيفه السويدي الذي كان مني بهزيمة ثقيلة ذهابا أمام البرتقالي بنتيجة 4/1.

واحتاج المنتخب السويدي للخروج من هذه المواجهة النارية التي أقيمت على ملعب رازون شتاديون في سولنا ، بالنقاط الثلاث لكي يضمن بشكل مؤكد حصوله على بطاقة التأهل الوحيدة لأصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع ، وقد حصل على مبتغاه ليحجز مكانه في النهائيات للمرة الخامسة بعد أعوام 1992 (نصف النهائي) و2000 (الدور الأول) و2004 (ربع النهائي) و2008 (الدور الأول).

واستهل فريق المدرب إيريك هامرين الذي رفع رصيده الى 24 نقطة (مقابل 27 لهولندا) ، اللقاء بطريقة مثالية إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 14 بكرة أطلقها كيم كالشتروم من خارج المنطقة إلى شباك الحارس ميشيل فورم ، لكن الضيوف انتفضوا بسرعة وأدركوا التعادل في الدقيقة 22 عبر رأسية من كلاس يان هونتيلار بعد عرضية من إيريك بييترز.

وفي بداية الشوط الثاني نجح مهاجم ليفربول الانجليزي ديرك كاوت في وضع الهولنديين بالمقدمة من كرة رأسية بعد تمريرة رأسية من هونتيلار في الدقيقة 50 لكن أصحاب الأرض ردوا سريعا وأدركوا التعادل من ركلة جزاء نفذها سيباستيان لارسون بعد ان لمس جيفري بروما الكرة بيده داخل المنطقة في الدقيقة 53.

ولم يكد المنتخب الهولندي يستفيق من صدمة التعادل حتى اهتزت شباكه بعد أقل من دقيقة بهدف التقدم الثاني والفوز لأصحاب الأرض بكرة أطلقها اولا تويفونن من حدود المنطقة بعد تمريرة من يوهان الماندر.

وانتزعت تركيا بطاقة التأهل إلى الملحق بعد فوزها الصعب على ضيفتها أذربيجان 0/1 ، مستفيدة من الخدمة التي قدمتها لها المانيا بفوزها على ضيفتها بلجيكا 1/3 ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

ودخل المنتخب التركي الباحث عن مشاركته الرابعة في النهائيات بعد 1996 (خرج من الدور الأول) و2000 (وصل إلى ربع النهائي) و2008 (وصل إلى نصف النهائي قبل أن يخسر أمام المانيا بالذات) ، إلى الجولة الأخيرة وهو في المركز الثالث بفارق نقطة عن بلجيكا الثانية و 13 عن المانيا التي كانت أول المنتخبات المتأهلة الى النهائيات.

لكن فريق المدرب الهولندي جوس هيدينك الذي خسر في الجولة السابقة الجمعة الماضي على أرضه أمام المانيا 3/1 ، ونجح في قلب الطاولة على البلجيكيين وحرمهم من حلم بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 2000 عندما احتضنوا البطولة القارية وخرجوا من الدور الأول ، والخامسة في تاريخهم (أفضل نتيجة لهم وصولهم الى نهائي 1980 عندما خسروا امام المانيا الغربية 2/1).

ولم يكن فوز تركيا على أذربيجان سهلا على الاطلاق واضطروا للانتظار حتى الدقيقة 60 ليفتتحوا التسجيل بواسطة بوراك ييلماز الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة متقنة من سيلجوك اينان ثم انفرد بالحارس وسدد في الشباك.

وعلى ملعب ايسبري ارينا في دوسلدورف ، أنهى المنتخب الألماني المتوج باللقب القاري ثلاث مرات التصفيات بأفضل طريقة ممكنة بعدما حقق انتصاره العاشر من أصل 10 مباريات وكان انتصاره اليوم مكلفا جدا بالنسبة لبلجيكا التي ستفوت فرصة المشاركة في بطولة كبرى للمرة الخامسة على التوالي.

ورغم هامشية المباراة بالنسبة لرجال المدرب يواكيم إلا أن ذلك لم يقلل من عزمهم واندفاعهم أمام ضيوفهم ونجحوا في انهاء الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين سجلا في غضون ثلاث دقائق، الأول عبر تسديدة قوية من العائد إلى التشكيلة بعد تعافيه من الإصابة مسعود أوزيل بعد تمريرة من زميله في ريال مدريد الغسباني سامي خضيرة في الدقيقة 30 ، قبل أن يضيف اندري شورليه الثاني بعدما كسر مصيدة التسلل بعدما وصلته الكرة من ماريو غوميز قبل أن يسددها ساقطة فوق الحارس في الدقيقة 33.

وفي بداية الشوط الثاني ضرب المنتخب الألماني مجددا وأضاف هدفه الثالث عبر المتألق غوميز الذي تبادل الكرة مع أوزيل قبل أن يضعها في الشباك البلجيكية في الدقيقة 48. وفي الدقائق الأخيرة نجح مروان فيلايني في تسجيل الهدف الشرفي للضيوف بعد تمريرة من درايس ميرتنز في الدقيقة 86.

وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها ، تعادلت كازاخستان مع ضيفتها النمسا 0/0.

وفي المجموعة التاسعة قدم المنتخب الإسباني الذي تأهل مباشره إلى النهائيات ، لنظيره التشيكي بطاقة المشاركة في الملحق وذلك بعد فوز الأول على ضيفه الاسكتلندي 1/3 والثاني على مضيفه الليتواني 1/4.

ودخلت المنتخبات الأربعة الى الجولة الاخيرة وإسبانيا قد حسمت البطاقة المباشرة إلى النهائيات ، فيما كانت اسكتلندا في المركز الثاني بفارق نقطة عن تشيكيا التي قدمت المطلوب منها بالفوز على ليتوانيا بأربعة أهداف لميكال كالديتش هدفين ويان ريزيك هدفين ، مقابل هدف لدارفيداس سيرناس في لقاء لعب خلاله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد رومان هوبنيك في الدقيقة 67.

وانتظر التشيكيون خدمة متوقعة من إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم ، فكانت الأخيرة على قدر التوقعات وحققت انتصارها الثامن في 8 مباريات بفضل ثنائية من لاعب وسط مانشستر سيتي الانجليزي دافيد سيلفا هدفين في الدقيقتين 5 و 43 ودافيد فيا في الدقيقة 53 ، في حين كان هدف اسكتلندا من نصيب ديفيد جودويلي من ركلة جزاء في الدقيقة 66.

وفي المجموعة الثالثة حقق المنتخب الإيطالي نهاية سعيدة لمشواره في التصفيات وتغلب على ضيفه الأيرلندي الشمالي 0/3 في مدينة بيسكارا.

وحقق المنتخب الإيطالي الذي كان قد ضمن بالفعل التأهل للنهائيات في بولندا وأكرانيا قبل المباراة الفوز على أيرلندا الشمالية ليحتفل بنهاية مشرفة على أرضه ووسط جماهيره.

ويدين المنتخب الإيطالي بفضل كبير في فوزه إلى أنطونيو كاسانو الذي سجل ثنائية للفريق في الدقيقتين 21 و 53 قبل أن يسجل اللاعب الأيرلندي الشمالي جاريث مكاولي هدفا عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 74.

ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 26 نقطة في صدارة المجموعة بينما خرج المنتخب الأيرلندي الشمالي من التصفيات برصيد تسع نقاط حيث مني اليوم بالهزيمة الخامسة له مقابل انتصارين وثلاثة تعادلات.

وتطور أداء المنتخب الإيطالي بشكل ملحوظ تحت قيادة المدير الفني تشيزاري برانديللي الذي تولى مسئولية الفريق في يوليو 2010 وقد صعد الفريق من المركز السادس عشر إلى المركز السادس في التصنيف العالمي.

كما قدم المنتخب السلوفيني خدمة جليلة للمنتخب الإستوني بفوزه على ضيفه الصربي بهدف وحيد

وكان المنتخب الإستوني أنهى مبارياته العشر وهو ثاني المجموعة خلف المنتخب الإيطالي.

وكانت صربيا بالتالي أمام فرصة خطف بطاقة المشاركة في الملحق لكنها سقطت في الفخ السلوفيني بعد أن خسرت بهدف سجله داري فرسيتش في لقاء أضاع خلاله مدافع مانشستر يونايتد نيمانيا فيديتش ركلة جزاء في الدقيقة 63 كانت ستمنح منتخب بلاده الدفع المعنوي من أجل محاولة الحصول على النقاط الثلاث لأن التعادل كان سيصب أيضا في مصلحة إستونيا بفضل المواجهتين المباشرتين بين المنتخبين (1/3 و 1/1).

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك