لاحل لمشكلة السكن إلا بحل مشكلة الأراضي المحتكرة وعودة القرويين الى قراهم في رأي عابد الخزندار

الاقتصاد الآن

265 مشاهدات 0


الاراضي موجودة ومتوفرة وفي نطاق كل مدينة كبيرة من مدن المملكة، ولكنها بيضاء وغير مخططة وغير معروضة للبيع والتخطيط بل للمضاربة، واصحابها يحتفظون بها انتظارا لزيادة سعرها مع مرور الزمن، ولعل احسن ما افعله هنا هو ان اقتبس ما قاله احد الخبراء وهو الاقتصادي عصام الزامل لوكالة فرانس برس ان احتكار الاراضي هو عنق الزجاجة بالنسبة لمشكلة الاسكان في السعودية، فالارض شكلت للكثير من الهوامير استثمارا تزداد قيمته في ظل عدم وجود رسوم عليها، واضاف قائلا: بدلا من بناء مصنع او مشروع مدرسة يتم شراء ارض بمساحات كبيرة وتركها لسنوات على حالها فيما اسعارها تتضاعف ولا يخسر المالك شيئا، والمشكلة كما نعرفها ذات شقين هما الارض والسكن، وقد حلت مشكلة السكن بزيادة رأس مال البنك العقاري وبالامر الملكي ببناء 500 ألف وحدة سكنية مخصصا لها مبلغ 250 مليار ريال على ان هناك مشكلة اخرى فاقمت في سعر الاراضي وندرتها وهي هجرة سكان المناطق الى المدن الكبيرة جدة والرياض والدمام وارغمت الناس كما شاهدنا في جدة بالذات على البناء في بطون الاودية ومجاري السيول، والحل يكمن في الهجرة المضادة اي من المدن الى المناطق وذلك بتنمية المناطق وخلق فرص عمل فيها فالمؤمل العمل على ان تجذب المدن الصناعية آلاف المواطنين للعمل والاقامة .

الآن - جريدة الرياض

تعليقات

اكتب تعليقك