لانتقاده المعارضة الحالية وتصنفها تصنيفا عنصريا والدفاع عن التجار.. الرويحل ينتقد عبداللطيف الدعيج
زاوية الكتابكتب أكتوبر 11, 2011, 1:12 ص 1703 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح ..
يا عبداللطيف لا تنزعج !!
كتب محمد الرويحل
ما أقرأه اليوم لبعض من كنا نعتقد بأنهم رموز وطنية يندى له الجبين ، وما ألاحظه اليوم من صمت مشبوه لبعض من تعلمنا منهم الكفاح والنضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة يجعلنا في حيرة من أمرنا ..
في يوم من الأيام كنا ننظر لهم بشيء من القدسية فرغم أن أغلبهم من الأثرياء الا أنهم كانوا يتحدثون عن الفقراء ومعاناتهم وعن الطبقة المسحوقة وحقوقهم وعن العدالة الاجتماعية والمساواة التي كفلها الدستور وحقوق الانسان وغيرها من المبادئ الجميلة التي آمنا بها وحافظنا عليها حتى يومنا هذا بينما جلهم قد تنازل عن تلك المبادئ وتغيرت قناعاته وأصبح من أشد المحاربين لها ولمن تسلم زمام المحافظة عليها والغريب أنهم ينحدرون في حربهم هذه الى مستوى يجعلنا نشك بأن ما تعلمناه منهم كان لغاية في نفس يعقوب والا لماذا تغيرت مبادئهم حين فقدوا القيادة واستلمها تلاميذهم الذين تعلموا منهم في السابق ..
حين يكتب أحدهم بحجم عبداللطيف الدعيج الذي تعودنا من محاربته لأي تطرف ديني أو طائفي أو قبلي أو فئوي لينتقد المعارضة الحالية ويصنفها تصنيفا عنصريا ويدافع عن فئة بعينها دون أن ينظر للمفاهيم والمبادئ التي تطالب بها هذه المعارضة والتي لاتعجبه من حيث أدائها أو ما تحمله من قضايا وملفات بل لأنها ليست من تياره أو فئته وهو ما يجعلنا نقول لكاتبنا المخضرم بأن المبادئ والمفاهيم بالنسبة لنا واحدة ولا تتجزأ بل لا يعنينا من يتولى القيادة في حملها والدفاع عنها كان حضريا كما تريد أو كان بدويا كما صنفت أو كان شيعيا أو سنيا طالما أنه وطني فالأمر بالنسبة لنا سيان حيث لا ننظر لحامل الراية وأصله بقدر ما ننظر له كرمز قيادي يتحمل مسؤولياته الوطنية بقوة وحزم ولا يساوم عليها ..
يعني بالعربي المشرمح يا أستاذنا الفاضل لا تغضب ولا تحزن فالراية التي حملتموها سقطت من أيديكم بقصد أو من دون قصد ، فكانت سواعدنا &S239;جاهزة لتلقفها وتحملها لتقود العمل الوطني ، فلا تنزعج ان فقدتم القيادة والمبادرة فلكل زمان دولة ورجال وعليك ومن هو كحالك أن يقبل بهذا التغيير خاصة وأن المبادئ والمفاهيم لم تتغير وما تغير هم الافراد فلا يعني باعتقادي لمن حمل راية الكفاح الوطني سنوات طوال أن يحملها أبناؤه بل ما يعنيه هو أن يستمر العمل الوطني دون أن نختلف على شخصية وانتماء من يحمل تلك الراية ، يعني بالعربي المشرمح يا أستاذنا لا فرق بين حضري وبدوي وسني وشيعي في العمل الوطني.
تعليقات