وليد بورباع للصرعاوي : أين انت من «ملف القبيضة» وشراء ذمم نواب الامة

زاوية الكتاب

كتب 2935 مشاهدات 0


 

 

 

الوطن

 

 

«الصرعاوي» وعقدة المستشار؟!

 

وليد بورباع

 

 

بالأمس الاول ونحن ندور في فلك الـ(Tweet) نعرف ما يدور ونحن خارج الوطن، فكل مجتمع مما فيه ينضح بالتعامل مع الشبكة الاجتماعية التي تصنع هويتها وتتعمق ثقافتها وتتجذر معارفها حسب حضارة وتعلم وثقافة المجتمع، وفي الكويت أصبحت شبكة التواصل الاجتماعي مهمة في ايصال كثير من الحقائق وبالوثائق بحيث الحكومة لم يعد لها سرا تخفيه ولكن في بعض الاحيان تصبح التغريدات لتصفية حسابات او عقد للنفس أو لجلب حاجة أو منفعة أو بوق أو نتن طائفي وهذه الاحكام القضائية صدّقتها.

وبالامس غرد النائب الصرعاوي أو سوق له حول ضجة ملف الاوفست أو عاد الكرة بعنوان ترضيات اصحاب النفوذ وأقرباء المستشار وملاحظات ديوان المحاسبة واسئلة جديدة كسرد حديث الافك؟! لانها قضية مبادئ وقيم وهو ثمن للغطاء السياسي لوزير المالية الشمالي وأن وقف نظام الاوفست ترضية لاصحاب النفوذ على حساب طموح الشباب!! وتعهد بمتابعة هذا الملف وكشف أصحاب النفوذ؟! وكأن الصرعاوي «جاب الذيب من ذيله»!! وكأن القيم والمبادئ التي ابتدعها الصرعاوي متمثلة بالاوفست فقط تناسى مزايدة القرية التراثية وعبثها أم ان ارتفاع المجلس الاولمبي الاسيوي غطى على القرية! وأين انت من «ملف القبيضة» وشراء ذمم نواب الامة «مالكم كيف تحكمون»!

يا الصرعاوي أصحاب النفوذ الذين تدعي عليهم كانوا صمام امان عندما كانوا وزراء في الحكومات السابقة ونوابا لرئيس الوزراء ان كان في الدفاع عن المال العام في قضية «تخصيص مرفق الكهرباء والماء» واسأل السياسي المخضرم والامين مشاري العنجري عن موقف وشهادة احمد الربعي عندما كان وزيرا في الحفاظ على المال العام من خلال موقف وزير المالية آنذاك ناصر الروضان ولتعرف ان اصحاب النفوذ كانوا جسور خير لترابط ابناء الاسرة الحاكمة واسناد النصح والعمل على هويتها لان بقواها تظل الكويت قوية وبضعفها تضعف الكويت فأصحاب النفوذ لم يفكروا في شق صفها او التكسب السياسي من خلال خلافات الاسرة الحاكمة؟! اصحاب النفوذ كان لهم مواقف في الدفاع عن الدستور وعدم المساس به فهم يقولون حقيقة الكلام الصادق بين جدران بيت الحكم دون المساس به على الملأ للتكسب الرخيص. اصحاب النفوذ حريصون على التجربة الديموقراطية وديمومتها والتخاطب السياسي الراقي بينما غيرهم اخذوا يسوقون ثقافة الكلام البذيء حول النظام بكل طفولة سياسية ليبقى ان نقول كما نقول «مما لاشك فيه» بأن هناك عقدة من المستشار ناصر الروضان ولكن هذا لا يعطيك الحق في تشويه وقلب الحقائق بسبب النقص السياسي «فالشمس باينه وكلمن يراها يا عادل؟!» أخ يا صلة الرحم!!!

 

وليد بوربّاع

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك