يا بن بلادي شـّـد الهمّة، أزرقـنا ينادي

رياضة

منتخبنا في مواجهة مونديالية مثيرة بضيافة لبنان الليلة

1502 مشاهدات 0

من تدريبات منتخبنا الوطني الأثنين- الأزرق دوت كوم

يسعى منتخبنا الوطني لتفادي المفاجأة والعودة بالنقاط الثلاث عندما يلاقي مضيفه اللبناني الثلاثاء في تمام الساعة 5 مساء بتوقيت دولة الكويت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل.

وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن الأزرق ويأتي لبنان ثالثا بثلاث نقاط ، ثم الإمارات رابعة وأخيرة من دون رصيد.

وكان الأزرق تغلب على مضيفه الإماراتي 3/2 في اللقاء الأول ثم تعادل وضيفه الكوري 1/1 في الجولة الثانية.

وتعتبر هذه المباراة شبه مصيرية للأزرق لأن الفوز سيبعدهم في المركز الثاني والخسارة تدخلهم في حلبة الصراع مع لبنان وربما الإمارات في حال عودته من كوريا بنتيجة ايجابية.

وكان المدرب الصربي غوران توفيدزيتش قد كثف تمارين الفريق منذ وصوله الأربعاء الماضي إلى بيروت.

ويعد المنتخب الكويتي من المنتخبات البارزة على الساحتين الخليجية والعربية والأكثر تطور ومن القوى الآسيوية ، إذ فاز بلقبي كأس الخليج وغرب آسيا العام الماضي ، إضافة إلى أنه يمر بفترة من الاستقرار الإداري والفني ويملك لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات عالية.

ويعول توفيدزيتش على مجموعة من لاعبي الدوري كالحارس نواف الخالدي والمدافعين مساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض وعامر المعتوق ، ولاعبي الوسط عزيز المشعل وطلال العامر وجراح العتيقي ، والمهاجمين بدر المطوع ويوسف ناصر ، و فهد العنزي المحترف في الإتحاد السعودي ، فيما سيفتقد جهود وليد علي الموقوف لنيله إنذارين في المباراتين السابقتين وحمد العنزي ويعقوب الطاهر لإصابتهما.

وكان رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد قد وصل إلى بيروت على رأس وفد رسمي من أعضاء الاتحاد ورؤساء تسعة أندية لحضور المباراة.

في المقابل مني المنتخب اللبناني بخسارة قاسية في المباراة الأولى أمام مضيفه الكوري الجنوبي 0/6 قبل أن يتفوق على نفسه ويسقط ضيفه الإماراتي 3/1 في بيروت.

وتبدل حال المنتخب اللبناني في الآونة الأخيرة بعدما أسند اتحاد كرة القدم مهمة التدريب إلى الألماني ثيو بوكير العالِم ببواطن الكرة العربية لا سيما الخليجية واللبنانية على وجه الخصوص بعدما قاد المنتخب اللبناني لأول مرة عام 2001.

وحل بوكير خلفا لإميل رستم الذي أوصل المنتخب إلى الدور الثالث.

وفور تسلمه المهمة أحدث بوكير تغييرات عدة في التشكيلة واستعاد خدمات عدد من اللاعبين كانوا مبتعدين في الفترة السابقة عن تمثيل المنتخب لا سيما المحترفين وهم رضا عنتر لاعب وسط شاندونغ ليونينغ الصيني والمحتمل انتقاله إلى إحدى الدول الخليجية ، والمدافع يوسف محمد المنتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي ، والمهاجم محمد غدار المنتقل إلى الجيش السوري.

وستكون مباراة الغد بمثابة امتحان للبنانيين وفرصة لرد اعتبارهم بعدما تلقوا خسارة قاسية أمام الأزرق 0/6 في يوليو الماضي في بيروت في مباراة ودية لم تصل إلى خاتمتها السعيدة بسبب توقف المباراة في الدقيقة 82 على خلفية إشكال وقع بين اللاعبين أدى إلى تدخل القوات الأمنية وإطلاق النار في الهواء.

واعتبر بوكير أن المنتخب اللبناني قادر على الفوز وأن الكفة متوازنة بين المنتخبين ، ودعا اللاعبين إلى تقديم ما لديهم لتحقيق الفوز والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.

وعن عمله في المنتخب رأى بوكير أن اللاعب اللبناني تنقصه عقلية الاحتراف والتي في حال وجدت لأصبح المنتخب من منتخبات النخبة آسيويا.

وقام الاتحاد اللبناني في الفترة الماضية بحملة لتشجيع الجمهور على ارتياد المدرجات ومساندة المنتخب ، ويغيب الجمهور منذ مدة طويلة عن متابعة النشاط الكروي في لبنان بسبب الأوضاع الأمنية التي مر فيها البلد منذ 2005 ، علما أن الجمهور اللبناني حضر بأعداد جيدة في مباراة الإمارات وملأ القسم المخصص الذي كان مفتوحا أمامه.

وتواجه المنتخبان اللبناني والكويتي 15 مرة ، فكانت الغلبة للأزرق 7 مرات مقابل خمس للبنان.

 

الآن - المحرر الرياضي

تعليقات

اكتب تعليقك