الأزرق يسعى لتفادي المفاجأة واقتناص الفوز من لبنان
رياضةفي الجولة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014
أكتوبر 10, 2011, 2:04 م 1486 مشاهدات 0
يسعى منتخبنا الوطني لتفادي المفاجأة والعودة بالنقاط الثلاث عندما يلاقي مضيفه اللبناني غدا الثلاثاء في تمام الساعة 5 مساء بتوقيت دولة الكويت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية الآسيوية المؤهلة لمأس العالم 2014 في البرازيل.
وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن الأزرق ويأتي لبنان ثالثا بثلاث نقاط ، ثم الإمارات رابعة وأخيرة من دون رصيد.
وكان الأزرق تغلب على مضيفه الإماراتي 3/2 في اللقاء الأول ثم تعادل وضيفه الكوري 1/1 في الجولة الثانية.
وتعتبر هذه المباراة شبه مصيرية للأزرق لأن الفوز سيبعدهم في المركز الثاني والخسارة تدخلهم في حلبة الصراع مع لبنان وربما الإمارات في حال عودته من كوريا بنتيجة ايجابية.
وكان المدرب الصربي غوران توفيدزيتش قد كثف تمارين الفريق منذ وصوله الأربعاء الماضي إلى بيروت.
ويعد المنتخب الكويتي من المنتخبات البارزة على الساحتين الخليجية والعربية والأكثر تطور ومن القوى الآسيوية ، إذ فاز بلقبي كأس الخليج وغرب آسيا العام الماضي ، إضافة إلى أنه يمر بفترة من الاستقرار الإداري والفني ويملك لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات عالية.
ويعول توفيدزيتش على مجموعة من لاعبي الدوري كالحارس نواف الخالدي والمدافعين مساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض وعامر المعتوق ، ولاعبي الوسط عزيز المشعل وطلال العامر وجراح العتيقي ، والمهاجمين بدر المطوع ويوسف ناصر ، و فهد العنزي المحترف في الإتحاد السعودي ، فيما سيفتقد جهود وليد علي الموقوف لنيله إنذارين في المباراتين السابقتين وحمد العنزي ويعقوب الطاهر لإصابتهما.
وكان رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد قد وصل إلى بيروت على رأس وفد رسمي من أعضاء الاتحاد ورؤساء تسعة أندية لحضور المباراة.
في المقابل مني المنتخب اللبناني بخسارة قاسية في المباراة الأولى أمام مضيفه الكوري الجنوبي 0/6 قبل أن يتفوق على نفسه ويسقط ضيفه الإماراتي 3/1 في بيروت.
وتبدل حال المنتخب اللبناني في الآونة الأخيرة بعدما أسند اتحاد كرة القدم مهمة التدريب إلى الألماني ثيو بوكير العالِم ببواطن الكرة العربية لا سيما الخليجية واللبنانية على وجه الخصوص بعدما قاد المنتخب اللبناني لأول مرة عام 2001.
وحل بوكير خلفا لإميل رستم الذي أوصل المنتخب إلى الدور الثالث.
وفور تسلمه المهمة أحدث بوكير تغييرات عدة في التشكيلة واستعاد خدمات عدد من اللاعبين كانوا مبتعدين في الفترة السابقة عن تمثيل المنتخب لا سيما المحترفين وهم رضا عنتر لاعب وسط شاندونغ ليونينغ الصيني والمحتمل انتقاله إلى إحدى الدول الخليجية ، والمدافع يوسف محمد المنتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي ، والمهاجم محمد غدار المنتقل إلى الجيش السوري.
وستكون مباراة الغد بمثابة امتحان للبنانيين وفرصة لرد اعتبارهم بعدما تلقوا خسارة قاسية أمام الأزرق 0/6 في يوليو الماضي في بيروت في مباراة ودية لم تصل إلى خاتمتها السعيدة بسبب توقف المباراة في الدقيقة 82 على خلفية إشكال وقع بين اللاعبين أدى إلى تدخل القوات الأمنية وإطلاق النار في الهواء.
واعتبر بوكير أن المنتخب اللبناني قادر على الفوز وأن الكفة متوازنة بين المنتخبين ، ودعا اللاعبين إلى تقديم ما لديهم لتحقيق الفوز والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور.
وعن عمله في المنتخب رأى بوكير أن اللاعب اللبناني تنقصه عقلية الاحتراف والتي في حال وجدت لأصبح المنتخب من منتخبات النخبة آسيويا.
وقام الاتحاد اللبناني في الفترة الماضية بحملة لتشجيع الجمهور على ارتياد المدرجات ومساندة المنتخب ، ويغيب الجمهور منذ مدة طويلة عن متابعة النشاط الكروي في لبنان بسبب الأوضاع الأمنية التي مر فيها البلد منذ 2005 ، علما أن الجمهور اللبناني حضر بأعداد جيدة في مباراة الإمارات وملأ القسم المخصص الذي كان مفتوحا أمامه.
وتواجه المنتخبان اللبناني والكويتي 15 مرة ، فكانت الغلبة للأزرق 7 مرات مقابل خمس للبنان.
وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها يحل المنتخب الإماراتي ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي في سواون في تمام الساعة 2 ظهرا ساعيا في الوقت ذاته إلى عدم فقدان الفرصة نهائيا بالبقاء في دائرة المنافسة لحجز إحدى بطاقتي التأهل.
ولا بديل لمنتخب الإمارات عن العودة بنتيجة ايجابية لأن خسارة ثالثة على التوالي بعد سقوطه أمام الكويت على أرضه 2/3 ثم أمام لبنان في بيروت 1/3 تعني أنه سيفقد الفرصة في متابعة مشواره نحو الدور الرابع.
ودفع مدرب المنتخب الإماراتي السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الثمن في ليلة المباراة مع لبنان مباشرة إذ أقيل من منصبه وأسندت المهمة لاحقا إلى عبدالله مسفر.
ويتأهل فريقان من المجموعة إلى الدور الرابع.
وفي المجموعة الأولى يحل المنتخب الأردني ضيفا على نظيره السنغافوري على إستاد جالا بيسار 2:30 ظهرا.
ويتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط ، وتأتي الصين ثانية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام العراق ، وسنغافورة أخيرة من دون رصيد.
المنتخب الأردني حقق العلامة الكاملة حتى الآن بفوزه على العراق في اربيل 2/0 في الجولة الأولى ، قبل أن يؤكد حسن استعداده وتصميمه بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد بفوزه على الصين في عمان 2/1.
ويسعى المنتخب الأردني للعودة من سنغافورة بفوز ثالث على التوالي يضعه على مشارف الدور الرابع والحاسم من التصفيات خصوصا أن مضيفه بدا متواضعا حتى الآن بتلقيه خسارتين أمام الصين 1/2 والعراق 0/2.
وضمن المجموعة ذاتها يسعى المنتخب العراقي ونظيره الصيني إلى إنقاذ مشوارهما في التصفيات عندما يلتقيان في مدينة شينزن في تمام الساعة 3:15 عصرا.
ويبحث المنتخب العراقي في هذه المباراة التي تكتسب صبغة مصيرية له ولمنافسه عن فرص للبقاء في دائرة الصراع على خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد خسارتهما أمام المنتخب الأردني.
يذكر أن المنتخبين العراقي والصيني التقيا 13 مرة ، ففاز العراق في 5 مباريات وخسر في 6 ، وتعادلا مرتين.
واعتبر البرازيلي زيكو مدرب المنتخب العراقي مباراة الغد محطة هامة ومؤثرة في مسيرة المنتخب في رحلة التصفيات، مضيفا : علينا أن نخرج منها بفوز وبغير ذلك سيتعقد الموقف ونحن لا نريد حصول ذلك ، لدينا ثقة كبيرة باللاعبين فهم سيقاتلون من أجل الانتصار لأننا لا نتحمل غير ذلك.
هذا وأبدى الاتحاد العراقي لكرة القدم امتعاضه من تعمد نظيره الصيني عدم تخصيص أماكن للمشجعين العراقيين في ملعب المباراة بمدينة شينزن حسب أمين سر الاتحاد طارق احمد.
وأوضح احمد : الاتحاد تحرك في هذا الشأن من اجل تأمين أماكن خاصة للجمهور العراقي الذي سيؤازر منتخبه.
كما اتهم رئيس الوفد العراقي شرار حيدر الاتحاد الصيني بتعمده بعدم تقديم التسهيلات منذ وصول المنتخب إلى شينزن في 30 من الشهر الماضي ، وقال حيدر : الاتحاد الصيني مارس ضغوطات نفسية وأساليب ضد منتخبنا من اجل التأثير على معنويات اللاعبين.
من جانبه يرفع المنتخب السعودي شعارا واضحا هو الفوز على مضيفه ونظيره التايلاندي في بانكوك في تمام الساعة 2 ظهرا من منافسات المجموعة الرابعة.
وتحل عمان ضيفة على استراليا في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها.
وتتصدر استراليا ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط ، تليها تايلاند بثلاث نقاط، مقابل نقطة لكل من السعودية وعمان.
ولم تكن بداية المنتخب السعودي في الدور الثالث جيدة بتعادله مع نظيره العماني في مسقط 0/0 في الجولة الأولى قبل أن يخسر أمام مضيفه الاسترالي 1/3 في الثانية ، في حين أن تايلاند التي سقطت بصعوبة أمام استراليا 1/2 ، استعادت توازنها بالفوز على عمان بسهولة 3/0.
ولا شك أن مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك رايكارد قد شاهد شريط مباراة تايلاند وعمان أكثر من مرة ولاحظ قوة المنتخب التايلاندي على أرضه وبين جمهوره.
التجربة الودية للأخضر مع منتخب اندونيسيا لم تكن مطمئنة بعد أن انتهت بتعادل سلبي الجمعة الماضي ، ولذلك يتعين على رايكارد وضع الخطة المناسبة لمباراة تايلاند لأن العودة بغير الفوز قد يعقد مهمة المنتخب السعودي في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الرابع والحاسم.
يذكر أن منتخب السعودية مثل عرب آسيا في المونديال أربع مرات بين 1994 و2006، وخسر في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 أمام نظيره البحريني في الملحق الآسيوي.
وقد أعاد ريكارد قائد فريق اتحاد جدة محمد نور إلى صفوف الأخضر بعد مطالبات متزايدة حصلت اثر حصول المنتخب على نقطة واحدة فقط من مباراتية مع عمان وأستراليا ، وعاد أيضا عبدالله شهيل ومحمد عيد وعبد العزيز الدوسري بعد جاهزية الثلاثي من الناحية الطبية، إضافة إلى كامل الموسى.
وتم استبعاد يوسف السالم ومحمد السهلاوي وإبراهيم غالب وحمد المنتشري.
وفي المباراة الثانية التي ستقام في تمام الساعة 11:30 صباحا يتعين على الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان وضع الخطة المناسبة لعدم تلقي الخسارة الثالثة على التوالي خصوصا انه يواجه منتخبا استراليا قويا يسير بخطى ثابتة إلى الدور الحاسم .
المنتخب الأسترالي حقق فوزين على تايلاند 2/1 والسعودية 3/1 ، وفوزه غدا يقربه أكثر من حجز بطاقته.
أما المنتخب العماني الذي جمع نقطة من تعادله مع نظيره السعودي 0/0 ، فقد لقي خسارة ثقيلة أمام تايلاند 0/3 ، وخسارته غدا تضعه خارج دائرة المرشحين للتأهل من الناحية النظرية.
وفي المجموعة الخامسة يخوض منتخب البحرين مواجهة قوية مع مضيفه الإيراني على ملعب ازادي في طهران في تمام الساعة 7 مساء.
ويحل المنتخب القطري ضيفا على نظيره الاندونيسي غدا أيضا في المجموعة ذاتها.
تتصدر إيران الترتيب برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف أمام البحرين ، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين ، واندونيسيا أخيرة من دون رصيد.
وتعادلت البحرين مع قطر 0/0 في الجولة الأولى ، ثم فازت على اندونيسيا 2/0 في الثانية ، أما إيران فتغلبت على اندونيسيا 3/0 قبل أن تتعادل مع قطر في الدوحة 1/1.
وغادرت بعثة المنتخب البحريني إلى طهران أمس بمرافقة طاقم أمني من قبل وزارة الداخلية البحرينية لضمان الجانب الأمني للوفد ، خاصة وأن المباراة تحمل في طياتها أبعادا سياسية بين البلدين على خلفية الأحداث السياسية التي تمر بها البحرين منذ فبراير الماضي.
وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في تصريح لوكالة فرانس برس : مباراتنا مع إيران تعد الأهم والأصعب في هذه المرحلة ، كون الفريق الإيراني من الفرق القوية على المستوى القاري لما يملك من نجوم ولاعبين محترفين.
وتابع : نقاط المباراة هامة والفوز سيضع الفريق في صدارة المجموعة مع ختام رحلة الذهاب ، وسيسعى كل فريق إلى الخروج متصدرا للمجموعة.
وشدد على الجانب الأمني للوفد واللاعبين الموجودين في طهران ، وأشار إلى التطمينات الأمنية التي أكدها الاتحادان الآسيوي والدولي ، مضيفا في هذا الصدد : لدينا تجربة أمنية سابقة في طهران عام 2005 ، ولدينا الثقة في الاتحادين الآسيوي والدولي والاتحاد الإيراني لتوفير الجانب الأمني للفريق والوفد.
وكان مدرب منتخب البحرين الانجليزي بيتر جون تايلور اعتمد 24 لاعبا لقائمة المنتخب التي شهدت استبعاد محمد سالمين لعدم اكتمال جهوزيته البدنية بعد عودته من الإصابة.
وفي المباراة الثانية التي تقام في جاكرتا في تمام الساعة 3 عصرا يرفع المنتخبان القطري والاندونيسي شعار لا بديل عن الفوز، بعد أن اكتفى الأول بتعادلين ، في حين خسر الثاني مرتين.
ويخوض المنتخب القطري المباراة بغياب 5 من لاعبيه الأساسيين هم الحارس قاسم برهان ويوسف احمد رأس الحربة للإصابة ، وحامد اسماعيل للإنذار الثاني ، ولاعبا الوسط لورانس وفابيو لاستبعادهما من قبل المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني لتراجع مستواهما.
المنتخب الاندونيسي يخوض المباراة الثانية على التوالي على أرضه وبين جماهيره الغاضبة والتي لم تكن راضية عن أدائه أمام البحرين وقذف اللاعبين بالمفرقعات ما أدى إلى توقف المباراة لدقائق.
ووصل المنتخب القطري إلى جاكرتا في ساعة متأخرة من مساء الأحد بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في تأخر إقلاع طائرته من ماليزيا.
وفي المجموعة الثانية ستكون مهمة منتخب اليابان العودة إلى نغمة الفوز عندما يستضيف طاجيكستان على إستاد ناغاي في أوساكا في تمام الساعة 1:45 ظهرا.
وتجمع المباراة الثانية كوريا الشمالية مع اوزبكستان في بيونغ يانغ في تمام الساعة 10 صباحا.
وتتقاسم اليابان واوزبكستان صدارة المجموعة بأربع نقاط لكل منها ، وتأتي كوريا الشمالية ثالثة بثلاث نقاط ، وطاجيكستان أخيرة من دون رصيد.
وكانت اليابان افتتحت مشوارها في التصفيات بفوز على كوريا الشمالية 1/0 ، قبل أن تتعادل مع اوزبكستان 1/1 ، في حين لقيت طاجيكستان خسارتين أمام اوزبكستان وكوريا الشمالية بنتيجة واحدة 0/1.
ويسعى الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان إلى إعادة الانتظام والفعالية أكثر إلى تشكيلته بعد عروض عادية غير مقنعة أمام منتخبات اقل منها مستوى خصوصا عقب فوزه الصعب على نظيره الفيتنامي 1/0 الجمعة الماضية في مباراة إعدادية للجولة الثالثة.
منتخب اليابان ما يزال يفرض سطوته أسيويا في الأعوام الأخيرة ، فقد استهل العام الجاري بفوزه بلقب بطل كأس آسيا التي أقيمت بقطر في يناير بتغلبه على نظيره الاسترالي 1/0 في المباراة النهائية.
فضلا عن أنه يسعى بقوة إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي ، وكان وصل إلى الدور الثاني على أرضه عام 2002، والى دور الـ16 في جنوب أفريقيا العام الماضي قبل أن يسقط أمام البارغواي بركلات الترجيح بنتيجة 3/5 بعد تعادلهما سلبا في الوقت الأصلي والإضافي.
يذكر أن منتخب طاجيكستان يخوض منافسات الدور الثالث بدلا من سوريا المبعدة من قبل الفيفا.
واعتبر الاتحاد الدولي منتخب سوريا خاسرا مباراتيه مع منتخب طاجيكستان قانونا 0/3 ضمن الدور التمهيدي من التصفيات لإشراكه اللاعب جورج مراد السوري الأصل السويدي الجنسية والذي سبق له ولعب لمنتخب السويد عام 2005.
أما منتخب اوزبكستان، فيسعى للعودة من بيونغ يانغ بنتيجة ايجابية تبقيه شريكا مع اليابان في الصدارة ما سيعزز فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الحاسم.
وشاركت كوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها عندما خاضت غمار مونديال جنوب أفريقيا 2010، في حين ما تزال أوزبكستان عن التأهل إلى هذا المحفل العالمي للمرة الأولى.
تعليقات