مواجهات حاسمة في ختام تصفيات أمم أوروبا

رياضة

767 مشاهدات 0


يختتم غدا الثلاثاء دور المجموعات من تصفيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقررة في بولندا وأوكرانيا بإقامة 22 مباراة في تسع مجموعات ، حيث تبرز عدد من المواجهات الهامة والتي ستحسم مصير المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات مباشرة بالإضافة للمنتخبات التي ستحجز المركز الثاني في المجموعات لتصعد بدورها إلى الملحق النهائي ، علما بأن أفضل منتخب حاصل على المركز الثاني في المجموعات التسع سيتأهل مباشرة إلى النهائيات.

وكانت أبرز منتخبات القارة ضمنت تأهلها ، على غرار ألمانيا وإيطاليا واسبانيا حاملة اللقب وهولندا وانجلترا ، وستعرف غدا هوية خمسة منتخبات متأهلة ، أما المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الأخرى ، فتخوض في ما بينها الملحق حيث ستجرى القرعة المحددة له الخميس في كراكوفيا ، على أن تقام مباريات الذهاب في 11 و 12 نوفمبر والإياب في 15 منه.

في المجموعة الرابعة تأمل فرنسا بطلة 1984 و 2000 تخطي عقبة ضيفتها البوسنة في باريس ، علما بأنه يكفيها التعادل لضمان المركز الأول ، إذ تتصدر مع 20 نقطة مقابل 19 للبوسنة.

وكان فريق المدرب لوران بلان تغلب ذهابا على المنتخب البوسني في سارييفو بهدفين لكريم بنزيما وفلوران مالودا.

وحتى بحال خسارتها ، فان فرنسا ضمنت خوض الملحق بعد فوزها على البانيا 3/0 الجمعة الماضي ، في حين سحقت البوسنة لوكسمبورغ 5/0.

وأشعل مدافع فرنسا المغربي الأصل عادل رامي الحرب الكلامية قبل المباراة التي يتوقع أن يتوجه 12 ألف مشجع بوسني إلى باريس لمتابعتها ، عندما وصف صانع الألعاب ميراليم بيانيتش بأنه طفل يبكي ولا يجيد سوى الوقوع على الأرض ، لكنه اعتبر أن مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي آدين دزيكو هو الخطر الرقم واحد في تشكيلة المدرب صفوت سوزيتش.

وبعد 15 شهرا على أزمتهم في كأس العالم في جنوب أفريقيا ، يأمل الديوك في بلوغ النهائيات للمرة السادسة على التوالي. لكن الحذر موجود لأن فرنسا كانت في وضعية مماثلة عام 1993 في تصفيات مونديال 1994 وخسرت مباراتيها الأخيرتين على أرضها أمام الكيان الصهيوني 3/2 وبلغاريا 2/1.

وسيغيب عن المنتخب الفرنسي عدة لاعبين أساسيين أمثال بنزيما وبلال ريبيري ، وبالتالي قد يعود بلان لاعتماد أسلوب كلاسيكي 4-2-3-1 ليسيطر على خط الوسط.

وفي المجموعة الثامنة تعيش البرتغال خطر عدم خوض النهائيات عندما تحل على الدنمارك في كوبنهاغن في حين تلعب النرويج مع قبرص في أوسلو.

وتتصدر البرتغال الترتيب مع 16 نقطة بالتساوي مع الدنمارك ، علما بان الأولى فازت ذهابا 3/1 في بورتو ، في حين تحتل النرويج المركز الثالث مع 13 نقطة.

ويكفي التعادل كي تتأهل البرتغال مع نجمها كريستيانو رونالدو ، وذلك بعد بدايتها الكارثية في التصفيات والتي دفع ثمنها المدرب كارلوس كيروش بإقالته.

وضمنت الدنمارك التي تتفوق على النرويج في المواجهات المباشرة (1/1 و 2/0) احتلال المركز الثاني ، لكن إذا أرادت حسم الصدارة في مصلحتها والتأهل مباشرة يتعين عليها التغلب على البرتغال. وفي حال تحقق هذا الأمر فإن الأخيرة ستكون في وضع حرج ، ذلك لأن خسارتها وفوز النرويج على قبرص سيجعلها تتراجع إلى المركز الثالث والخروج نهائيا من المنافسة ، لأن المنتخب السكندينافي يتفوق عليها في المواجهات المباشرة.

في المقابل وفي حال عدم فوز السويد على هولندا في المجموعة الخامسة فان ثاني هذه المجموعة قد يتأهل كأفضل منتخب يحتل المركز الثاني.

وعلى رغم تصويب المدرب الجديد باولو بنتو سكة الفريق الأيبيري ، إلا أن دفاع البرتغال بدا هشا في اللقاء الأخير أمام أيسلندا 5/3.

في المقابل يشرف على الدنمارك المدرب مورتن اولسن (62 عاما و102 مباراة دولية) ، الذي قاد بلاده إلى كأس العالم 2002 و 2010 وكأس أوروبا 2004 في 11 عاما على رأس منتخب الدنمارك ، وهو كان أعلن سابقا انه سيضع حدا لمسيرته بعد انتهاء التصفيات بحال فشل في التأهل.

وفي المجموعة الثانية ، تبدو روسيا صاحب 20 نقطة واثقة من التأهل عندما تستقبل أندورا التي لم خسرت جميع مبارياتها في موسكو ، في حين يبدو الصراع شرسا على المركز الثاني بين جمهورية ايرلندا (18 نقطة) وارمينيا (17 نقطة) التي تحقق أفضل مشوار لها في تاريخ التصفيات ، عندما يتواجه المنتخبان في دبلن.

ويحوم الشك حول مشاركة قائد ايرلندا روبي كين صاحب 51 هدفا دوليا لإصابته في فخذه.

وبعد فوزها الكبير على كرواتيا ، تبدو اليونان بطلة 2004 في وضع مريح للتأهل ، عندما تحل على جورجيا وهي في صدارة المجموعة السادسة مع 21 نقطة وهي بحاجة فقط للتعادل ، في حين تلعب كرواتيا (19 نقطة) التي ضمنت خوض الملحق بحال تصدر اليونان مع ضيفتها لاتفيا في رييكا.

لكن في حال فوز كرواتيا على لاتفيا، تستطيع الأولى أن تحسم أفضل مركز ثاني في مصلحتها شرط ألا تفوز السويد على هولندا ، ولا تنتهي مباراة الدنمارك والبرتغال بالتعادل ، ولا تخسر روسيا أمام أندورا.

وفي المجموعة الأولى التي ضمنت ألمانيا صدارتها بعد تسعة انتصارات كاملة، ستكون بلجيكا الثانية (15 نقطة) أمام مهمة شبه مستحيلة للحفاظ على مركزها ، إذ تحل على ألمانيا في دوسلدورف في غياب النجم الشاب ماريو غوتزه الذي أراحه المدرب يواكيم لوف ، في وقت تخوض تركيا الثالثة مباراة سهلة على الورق أمام جارتها أذربيجان في اسطنبول.

ويتعين على بلجيكا أن تعادل نتيجة تركيا أو تحقق نتيجة أفضل منها للتأهل.

وبعد تعادلها مع إيطاليا 1/1 في المجموعة الثالثة ، تستعد صربيا الثالثة (15 نقط) للفوز على سلوفينيا الرابعة (11 نقطة) كي تتخطى استونيا الثانية (16 نقطة) التي أنهت التصفيات.

وفي المجموعة الخامسة ، التي هيمنت عليها هولندا باحرازها 27 نقطة من اصل 27 وامتلاكها أقوى هجوم في التصفيات (35 هدفا) ، يحل المنتخب البرتقالي على السويد الثانية (21 نقطة) التي تأمل تحقيق الفوز كي تخطف بطاقة التأهل المباشرة كأفضل وصيفة.

ويغيب عن السويد ، التي خسرت ذهابا 4/1 في أمستردام العام الماضي ، نجمها زلاتان ابراهيموفيتش لايقافه بعد نيله بطاقة صفراء في مواجهة فنلندا الاخيرة.

وقال مدرب السويد اريك هامرين : في غياب زلاتان ، سنضطر للعب بطريقة مختلفة ، لكن المخطط الرئيس لن يتغير أمام هولندا.

وفي المجموعة التاسعة التي ضمنت إسبانيا بطلة العالم وحاملة اللقب صدارتها، يتصارع منتخبا اسكتلندا (11 نقطة) وجمهورية تشيكيا (10 نقاط) على المركز الثاني، إذ تحل الأولى على اسبانيا في مباراة صعبة للغاية في اليكانتي، والثانية على ليتوانيا الرابعة (5 نقاط) في كاوناس.

وفي المجموعة السابعة، ضمنت انجلترا بطاقة التأهل ومونتينيغرو خوض الملحق.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك