إتحاد غرف مجلس التعاون يوقع اتفاقية 'مخترعي الخليج 2012'

الاقتصاد الآن

343 مشاهدات 0


وقعت الأمانة العامة لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومركز إسطرلاب للتدريب اليوم اتفاقية الحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع تحت عنوان 'مخترعي الخليج 2012' على أنْ يتم تدشين الحملة التثقيفية التدريبية في اليوم الثاني من فبراير المقبل متزامناً مع 'اليوم العالمي للمخترعين' مُستهدفةً 10,000 من شباب وشابات دول مجلس التعاون الخليجي ليتم إعدادهم كمخترعين مُؤهلين للدخول إلى السوق بمشاريعهم؛ فيكونوا بذلك رواداً للاختراع.
وعبر عبدالرحيم نقي الأمين العام للإتحاد مدى فخره بهذه المبادرة الشبابية الفعالة التي تصب في عدد من الأهداف الاستراتيجية للاتحاد ومن أهمها، دعم الاقتصاد المعرفي لبناء مستقبل واعد لدول الخليج، تنمية ريادة الأعمال وتطوير فرص الاستثمار في مجال التقنية، استكشاف قدرات وتطوير مهارات المواهب الخليجية الشابة في الابتكار، تحالف العقول الخليجية الـمُبتكرة تلبيةً لاحتياجات الأسواق الخليجية، وتكامل الجهود الأكاديمية والبحثية مع مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز ثقافة ريادة الاختراع.

وأكد نقي على تأصيل ريادة القطاع الخاص في المسئولية الإجتماعية من خلال تبنيه العديد من البرامج التعليمية والصحية والإجتماعية على وجه الخصوص تجاه هذه الفئة المبدعة في مد يد العون وفتح المجال لشباب الأعمال تجاه تبني أفكارهم المبدعة والوقوف بجانبهم لتنمية هذه المخترعات القيمه ، متمنياً أن تصل إبداعاتهم للعالمية .

وأشار المخترع مهند جبريل أبودية المدير التنفيذي للحملة ورئيس مركز إسطرلاب أنّ إسطرلاب المركز التدريبي المتخصص في الاختراع قد نظم أكثر من مئة حدث مختلف حول هذه الثقافة الناشئة في وطننا، ومن أهم برامج المركز ،الحملتيْن السعوديتيْن الأولى والثانية لنشر ثقافة الاختراع إذْ استهدفت الأولى أكثر من خمس وأربعين مدرسة ثانوية في المملكة، وقد خُصصت الحملة الثانية لتدريب ثلاثين جامعة سعودية وذلك بدعم منقطع النظير من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية متمثلةً في بادر لحاضنات التقنية إضافة إلى عدد من المنتجات والخدمات التي كان لإسطرلاب شرف السَّبق في إدخالها السوق العربي ليحظى بالعديد من الفرص النوعية التي وجهها مهند لتحويل حلم حياته: في صناعة مليون مخترع مسلم محترف؛ حقيقةً واقعة قابلة للقياس والتنفيذ.

وأوضح حاتم محمد أبوعلو رئيس مجموعة سابر الدولية؛ الراعي الاستشاري للحملة أنّ هذه الحملة تعمل على تعزيز دور القطاعيْن الخاص والعام بمؤسسات المجتمع المدني في مشروع يجمع لأول مرة كلاًّ من: الأمم المتحدة - اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غربي آسيا وممثلها الدكتور فؤاد مراد رئيس مركز إسكوا التقني كداعم أكاديمي تقني، اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي كجهة رسمية منظمة، مجلس الغرف السعودية ويمثله الأمين العام: الدكتور فهد السلطان كشريك نجاح، مجموعة سابر كراعٍ استشاري.

وقال أنّه لم يتبقّ من أركان نجاح الحملة سوى الاتفاق مع شريكٍ استراتيجيٍ ممولٍ لبرامج الحملة واعدا أنْ يعلنَ عنه في مؤتمر خاص سيُعقد قريباً مبديا سعادته التي تكمن في تحالف المؤسسات في صناعة منصة مثلى لكل من يستحق التمكين من شباب وشابات الخليج ليتقن جدارات الاختراع وينجح كرائد أعمال في إيصال اختراعه إلى السوق وإفادة العالم بإضافته الجديدة؛ ليكون هذا البناء نموذجاً يُحتذى لكل من أراد استدامة الأثر، سعة الانتشار، وعمق الفائدة قيماً لمسؤوليته الاجتماعية وأوضح أنَّ هذا المشروع الرائد في كونه يجمع بين الاقتصاد المعرفي، ريادة الأعمال، تطوير التقنية ودعم مشاريع الشباب معاً في هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة.

واضاف أبو دية أنّ الحملة تقوم على مكونات أساسية يُكمل بعضها الآخر، أولها : الفعاليات التي تقارب الخمسين في كلٍّ من دول مجلس التعاون الخليجي الست والتي تستهدف تدريب شباب وشابات الخليج على الجدارات الأساسية للاختراع وريادة الأعمال، وذلك ضمن مقرر علمي تم إعداده في حقائب تدريبية طورها خبراء جمعوا بين الخبرتيْن النظرية الأكاديمية والعملية التطبيقية لتكون مبسطةً وسهلةَ التطبيق؛ علماً بأنه سيتم قياس أداء المتدربين في برنامج مُكثف مدروسٍ ينتهي بحصول المتدرب على الرخصة الدولية للاختراع.
واوضح ان إسطرلاب حرص على تطوير بوابة إلكترونية تفاعلية ليتمكن الجميع من متابعة ومشاهدة الفعاليات وحضور الورش التدريبية الإلكترونية والاستفادة من خدمات الحملة المختلفة ومن ضمنها: مكتبة المخترع الإلكترونية مُفعلين أحدث تقنيات الشبكة العنكبوتية. وإيماناً من إدارة الحملة بأثر روح التنافسية الإيجابية على الإنتاجية فإنَّ الحملة ستطلق اثنتيْن وعشرين جائزة ليتنافس عليها الأفراد والمنظمات ممن يحقق تميزاً نوعياً في مشاريعه أو في نشر أفكار الحملة.

ودعا الامين العام للاتحاد القطاع الخاص الخليجي والشركات الخليجية أهمية المساهمة الفعالة في مثل هذا المشروع من خلال دعمه بكافة الوسائل المكثفه في مقدمتها تشجيع شباب الاعمال على الابداع واظهار نقاط القوه لديهم عبر مختلف الدعم المادي والمعنوي اللى جانب استمرار الهيئات المحلية والخليجية والدولية في دعم توجهات الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى بالمجتمعات الخليجية .

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك