سعود السمكه يرى أن الشيخ ناصر المحمد هو رجل المرحلة

 

 

 

قراءة بين السطور

مسلم.. هايف..

كتب سعود السمكه :

إن اختيار رئيس الحكومة هو حق مطلق لسمو أمير البلاد.. ونحن نعتقد أن الشيخ ناصر المحمد هو رجل المرحلة.. ولو كان هناك طرف ذو استحقاق في تولي رئاسة الوزراء في هذه المرحلة أو «المرحلة المقبلة» لأعلنا ذلك بالفم المليان.. ولكن نحن نرى ان الشيخ ناصر المحمد هو رجل المرحلة.

لا يمكن لأي شخص أن يصادر حق النائب في ابداء رأيه.. ولكنني أعتقد، بحكم التجارب والمواقف وليس بحكم العواطف، ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اثبت أن له مواقف صلبة تسجل له كقضية أملاك الدولة.. واننا قد أعلنا في وقت سابق أن الشيخ ناصر المحمد رئيس ذو توجهات اصلاحية، وهذا الكلام ليس من فراغ.. بل من خلال الوقائع والمواقف.

إن وجود هذا الرجل المحاور والمستمع والمتقبل لعملية النقد، الذي يستطيع من خلال الحوار أن يحول القضايا الى أمر واقع وهذا ما لمسناه منه خلال مواقف سابقة.. لا سيما اننا مطمئنون الى حكمة سموه وقدرته على تجاوز المواقف الصعبة.

إن سمو الشيخ ناصر المحمد استطاع أن يكسب ثقة الطرفين، القيادة السياسية ممثلة بسمو الأمير، وكذلك القيادة الشعبية ممثلة بمجلس الأمة، على الرغم من أن هناك أطرافا من خارج مجلس الأمة يزعجها استمرار رجل مثل الشيخ ناصر المحمد، وهو الذي يحسب له أنه استطاع ان يصل الى نقطة التفاهم بين المجلس والحكومة.. وكذلك بتفهمه وتقبله لاستخدام النواب لأدواتهم الدستورية وعدم اعتبار ذلك نوعا من الاستفزاز.

 

النائب مسلم البراك

2008/3/14

 

النائب هايف قال في ساحة الإرادة الاربعاء قبل الماضي إن سمو الشيخ ناصر قال لي عن نفسه: «انا حاتم الطائي» في محاولة يائسة من النائب هايف لخلق انطباع عند العامة بأن الشيخ ناصر هو الذي وراء قضية ما يسمى بالايداعات المليونية!

والحقيقة أن سمو الشيخ ناصر حين قال موجها كلامه للنائب: «أنا بكرم حاتم الطائي»، قاله خلال رده على النائب في جلسة الاستجواب المقدم اليه من النائب هايف والمتعلق بمحور زيارة سموه لإيران، إذ كان النائب قد زعم من خلال هذا المحور أن سمو الشيخ ناصر قد قام بزيارات متعددة الى ايران بلغت في مجملها ست زيارات!.. وقتها رد سموه على النائب هايف بالقول: أنا يا محمد سوف أكون معك بكرم حاتم الطائي، إذ سأعطيك من هذه الزيارات الست التي زعمت خمسا منها وأكتفي بواحدة، حيث انني لم أقم بزيارة الى ايران إلا مرة واحدة، وبتكليف من صاحب السمو أمير البلاد لمناقشة قضايا تهم البلدين.

تعليق: اللهم أبعد عنا صفات الكذب والدجل والنفاق، وحصّن قلوبنا من الحقد والظلم والارتياب.

 

سعود السمكه