خلال استقباله وفد جمعية الرعاية الاجتماعية في تايلاند
مقالات وأخبار أرشيفيةأمانة الأوقاف تدعو المؤسسات الخيرية لإنشاء المشاريع الوقفية
أكتوبر 8, 2011, 1:55 م 1034 مشاهدات 0
استقبل الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي وفد جمعية الرعاية الاجتماعية بمملكة تايلاند برئاسة مدير الجمعية مستشار شيخ الإسلام للشؤون الخارجية حسني محمد، وبحضور كل من عضو مجلس الأمناء وممثل الجمعية بالكويت محمود عبدالله الفزيع، والنائب السابق دعيج الشمري والوفد المرافق لهم، حيث تباحث الطرفان سبل التعاون المشترك في مجال الأوقاف التي تعتزم الجمعية تأسيسها في الولايات الجنوبية ذات الغالبية المسلمة بمملكة تايلاند بهدف دعم مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية ورعاية الأيتام وإيجاد فرص عمل للفقراء.
وعرض الفزيع مشروعات الجمعية الوقفية الهادفة إلى رفع مستوى المعيشة وإصلاح نظم التعليم لدى المسلمين وبناء المدارس العصرية ثنائية اللغة وتأسيس الجامعات وتفعيل برامج المنح الدراسية بمختلف التخصصات، مشيراً إلى سعي الجمعية إلى تأسيس مشاريع وقفية استثمارية يعود ريعها إلى تمويل مشروعات الجمعية وأنشطتها الخيرية.
وأوضح الفزيع أن الجمعية قدمت لأمانة الأوقاف دراسة شاملة لمشروعين وقفيين هما مشروع وقف مزرعة الروبيان في جنوب مملكة تايلاند بمساحة 200 ألف متر مربع وتكلفة مليون دولار أمريكي، يبلغ ربحها السنوي المتوقع 310 ألف دولار بنسبة 31%، والمشروع الثاني وقف مزرعة أشجار نخيل الزيت في وسط وجنوب غرب تايلاند بمساحة 600 ألف متر مربع، وتكلفة 5 مليون دولار وتدر ربح قدره خمسمائة ألف دولار بنسبة 10% سنوياً.
كما بحث الوفد مع الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف المشروع الذي تقدم به الشيخ عبدالعزيز بيتا كومبن شيخ الإسلام بمملكة تايلاند العام الماضي لبناء مدرسة إسلامية في جنوب المملكة.
من جانبه أشاد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بدور جمعية الرعاية الاجتماعية في خدمة المسلمين في مملكة تايلاند وسعيها الحثيث للاكتفاء الذاتي وتأسيس مشاريع وقفية يعود ريعها على المشاريع الاجتماعية والتعليمية، ومبدياً استعداد الأمانة للمساهمة في المشروع بعد دراسته من الجهات المختصة كإدارة المشاريع الوقفية واللجنة الشرعية، مؤكداً أن الأمانة العامة للأوقاف تعمل من خلال محورين الأول: استثماري ويعمل على استثمار الأموال الموقوفة، والثاني: خيري وهو صرف ريع الأموال الموقوفة في الأعمال الخيرية وبذلك يتحقق الهدف الأسمى للوقف المتمثل في التنمية المجتمعية وذلك وفق شروط الواقفين.
وفي ختام الزيارة شكر الجارالله الخرافي الوفد الزائر، مشيداً بكل الجهود الخيرية التي تهدف إلى تنمية المجتمعات الإسلامية، داعياً المؤسسات الخيرية إلى التفكير في إنشاء الأوقاف الخيرية لدعم مشروعاتها من خلال الريع الدائم للوقف. كما تقدم السيد محمود الفزيع والوفد المرافق له بالشكر للأمانة العامة للأوقاف وأمينها العام وتبادل الطرفان الهدايا الرمزية.
تعليقات