الحربي: التطبيقي طورت نظام الاستطلاع الطلابي دون تكلفة مالية

هنأ مدير مركز القياس و التقويم و التنمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فهاد الحربي أعضاء هيئتي التدريس و التدريب والعاملين بالهيئة والطلبة المقيدين ببداية العام الدراسي الجديد متمنيا لهم التوفيق, مقدما الشكر الجزيل لهم على حسن تعاونهم مع المركز في العام الماضي من خلال استطلاعات الرأي الطلابي وتقديم العديد من البرامج التدريبية و التطويرية لأعضاء هيئة التدريس والتدريب.

و أوضح د. الحربي أنه لأول مرة على مستوى الكويت الأكاديمي قام المركز خلال الفصل الثاني من العام الماضي بميكنة استطلاع الرأي الطلابي من بداية تقديم عضو هيئة التدريس طلب الاستطلاع حتى إظهار النتيجة مرورا بتعبئة الاستبانة من قبل الطالب آليا من خلال الانترنت من منزله أو من قاعات التسجيل في الكليات, موضحا أنه تم تطوير نظام الاستطلاع الطلابي دون أن يكلف الهيئة أي مبلغ إضافي على الإطلاق وذلك عن طريق الاستعانة بالمبرمجين الموجودين بمركز الحاسب الآلي وتم تطويره بفترة زمنية قياسية لم تتجاوز الشهر. علما بأن الاستطلاع في الماضي كان يكلف الهيئة أكثر من 30 ألف دينار سنويا من مطبقين و منسقين وأجهزة و أحبار وورق وصيانة للأجهزة و الجهد الكبير المبذول يدويا و المعرض للكثير من الأخطاء.

و أشار د. الحربي أنه تم خلال الفصل السابق تطبيق التجربة أول مرة لأكثر من 300 عضو هيئة تدريس في مختلف الكليات. علما بأن المركز الآن يستطيع القيام بالاستطلاع لأي عدد كان من أعضاء هيئة التدريس و لجميع المقررات بعكس الفترة الماضية و التي كانت محدده لعدد من أعضاء هيئة التدريس ولمقرر واحد فقط, مبينا أن عضو هيئة التدريس يستطيع الحصول على النتيجة سريا عن طريق حسابه الشخصي في الموقع الإلكتروني للمركز, وكذلك أن يحتفظ بالمستقبل بجميع استطلاعاته السابقة دون الرجوع إلى المركز لاستلامها يدويا.

و أكد د. الحربي أن المركز يرجو خلال هذا الفصل من أعضاء هيئة التدريس الذين يطلبون الاستطلاع لأول مرة الحصول على أسم مستخدم وكلمة سر من مركز الحاسب الآلي و الدخول على حسابهم في موقع المركز الإلكتروني لتعبئة  البيانات الشخصية و من ثم اختيار المقرر الدراسي المطلوب تطبيقه. موضحا أن من قام بالاستطلاع خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي فما عليه إلا اختيار المقرر المطلوب دون الحاجة إلى إدخال بياناتهم.

و أضاف د. الحربي بأن المركز سيقوم خلال هذا الفصل بتطوير خدماته باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي كالتويتر, وأيضا التواصل مع أعضاء هيئة التدريس عن طريق خدمة sms متمنيا أن تلقى استحسان أعضاء هيئة التدريس و الطلبة و الحصول منهم على الاقتراحات والنصائح التي تساهم في تطوير الهيئة كأكبر مؤسسة أكاديمية في الكويت. معلنا أن عملية التقدم لاستطلاع الرأي الطلابي قد بدأت بتاريخ 2/10/2011 وتنتهي بتاريخ 3/11/2011 وهو آخر يوم للانسحاب من المقررات, على أن يقوم الطلبة بعد ذلك التاريخ وحتى أخر يوم دراسي بالدخول على الموقع لتعبئة الإستبانة.

وأوضح د. الحربي بأن المركز قدم خلال السنة الدراسية السابقة أكثر من 80 دورة نظرية و عملية استفاد منه أكثر من 2000 عضو هيئة تدريس وتدريب, وكان ذلك بالاستعانة بمحاضرين في مختلف المجالات الهندسية والفنية و التربوية و الإدارية و الصحية من ذوي الخبرات الأكاديمية و المهنية العالية سواء من الموارد البشرية الموجودة في الهيئة أو من خبرات متخصصة من خارجها تجسيدا لروح التعاون بين مؤسسات الدولة. مبينا نجاح المركز من خلال البوابة الإلكترونية التي تم تطويرها خلال السنة الماضية من نقل جميع المراسلات الورقية إلى إلكترونية واستخدام التقنيات الحديثة مثل البريد الإلكتروني للتواصل مع عضو هيئة التدريس و التدريب لإخطارهم في حالة القبول في الدورة أو الاعتذار عنها أو تعبئة النماذج المتعلقة بعمل المركز. مشيرا إلى أن المركز بدأ في هذا الفصل باستقبال طلبات التسجيل بالدورات عن طريق البوابة الإلكترونية للمركز و إعلامهم بقبولهم أو الاعتذار للمتدرب, راجيا منهم فتح بريدهم الإلكتروني للتأكد من قبولهم حتى لا تضيع عليهم فرصة الدخول بالدورة عن طريق ال sms بعد توفير البرنامج الخاص لذلك في القريب العاجل, مقدما الشكر للإدارة العليا التي تحرص على توفير الدعم المعنوي و المادي لتقديم خدمة أفضل لأعضاء هيئة التدريس والتدريب.

و أما عن الخطط المستقبلية فأكد د. الحربي بأن المركز يخطط للتوسع بعملية الاستطلاعات التي تخدم العمل الأكاديمي وقطاع التدريب على سبيل المثال استبانة تقويم عضو هيئة التدريس للإرشاد الأكاديمي, و استطلاع مدى رضا عضو هيئة التدريس عن التحصيل العلمي في الكلية, واستبانة رأي عضو هيئة التدريس والتدريب الميداني, و أستبانة مدى رضا الطالب بالتسجيل و الإرشاد الأكاديمي, استطلاع مدى رضا الطالب عن التحصيل العلمي في الكلية, استبانة رأي جهة التدريب و سوق العمل بالتدريب الميداني, وأخيرا استطلاع الرأي الطلابي في قطاع التدريب.