تجمع 5 أكتوبر لن يحضره الكثير، ولن يسفر برأى باسل الجاسر سوى عن إشاعة جديدة عن «صنيديق جدتي»

زاوية الكتاب

كتب 439 مشاهدات 0


 

الأنباء

 

تجمع 5 أكتوبر لن يختلف بأي شيء!

الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - الأنباء

 

دعت الكتل والتيارات السياسية التي تتشابه إلى حد كبير مع حزب البعث وما شابهه من احزاب ديكتاتورية متخلفة لا تحترم رأي الأغلبية ودستور وأعراف تعمل على أساسها فذهبت للشارع ولو كان بيدهم لأعلنوا البيان رقم واحد!

وانضمت لهم ما سمي بالقوى الشبابية بالدعوة إلى تجمع جديد في ساحة الإرادة يوم الأربعاء (غدا) الموافق 5 اكتوبر، وذلك لإسقاط القبيضة الذين كانوا أكبر منهم وأقوى من تجمعهم، فهم تجمعوا قبلها لإسقاطهم ولم يسقطوا أحدا بل انهم لم يستطيعوا أو يجرؤا على تسمية واحد منهم باسمه وجبنوا وراحوا يسوقون الإشاعات ويتبادلون تزكية أشخاصهم ولكن بعيدا عن القنوات القانونية؟ وبعدها انفض الجمع على لا شيء للقضية أو القبيضة!

 

وهذا ما سينتهي إليه هذا الجمع الجديد على الأرجح وأقصى ما سيحققونه هو ربما إشاعة جديدة قد يكون فحواها «صنيديق جدتي» الذي فيه عشرة ملايين دينار، أو بعض المشاهد التمثيلية السخيفة كشد الشعر، وأعتقد بأن عدد الحضور سينخفض، إلا أنهم سيظلون يقولون يا وزير الداخلية كما قالوا بالتجمع السابق احسب الاعداد انهم بالألف وبلغ صاحب الأمر!

 

ذلك أن الذين حضروا كانوا يتوقعون إضافة فيما يتعلق بالقبيضة إلا ان أملهم ورجاءهم خاب، كما خاب أملهم مرة أخرى عندما لم يقوموا بإعلان جماعي لينضموا لاحدى وثائق كشف الذمة المالية لهم ولزوجاتهم وأبنائهم ومنذ توليهم شرف تمثيل الأمة، فكان حالهم ليس بأفضل من حال من يتهمونهم بالقبيضة لأنهم متهمون أيضا بالقبض من أجل إسقاط حكومة الإصلاح والتنمية للكويت والكويتيين وذلك لإجلاس شخص مجهول على كرسي الرئاسة ونعود للحال الذي كنا عليه في 2007 و2008 لتعود لهم مشارب الفساد التي يشربون منها، ويتاح لهم إفساد كل شيء وتنتعش مصالحهم وعلى حساب مصالح وطنهم بالحاضر والمستقبل، فكانوا متساوين مع القبيضة بالقبض، وكانوا أسوأ منهم عندما تصدوا لإصلاحات سيستفيد منها الوطن ومواطنوه بالحاضر والمستقبل من أجل تحقيق مصالحهم الأنانية الضيقة وعلى حساب وطن وشعب أقسموا على حفظ أموالهما ومصالحهما!

 

وتأسيسا على ما تقدم فانني أدعو أهلي واخواني وأبنائي من أهل الكويت لسفه هذه الدعوة التي لن تكون إلا كسابقاتها وسيقولون فيها حقا ولكن من أجل تحقيق باطل استقر في ضمائرهم وسيطر على عقولهم وبات محركهم وأعلنوه أكثر من مرة وهو المتمثل في رحيل سمو الرئيس، تلك الدعوة التي أطلقوها منذ ما قبل أحداث الصليبيخات وعندما جاءت أحداثها (الصليبيخات) جعلوها مطية لتحقيق غرضهم، وبعدها جاءت اللحوم الفاسدة فصارت قضيتهم فامتطوها وغيرها كثير وكلها ذهبت أدراج الرياح، واليوم جاءتهم قضية القبيضة التي هي مازالت بيد السلطة القضائية والدستور يفصل بين السلطات مادة 50، إلا أنهم التقطوها ونفخوا فيها ليس لحلها أو كشف القبيضة أو أبراء ذممهم أو من أجل القضاء على أسباب القبض.. وانما من أجل تحقيق هدفهم وهو إسقاط الحكومة. وتالله لو كانت هذه الحكومة حكومة بنيامين نتنياهو لاستحوا أن يكون بمثل هذه الصورة ما ناصبوها كل هذا العداء ما هو معلن منه وما استتر منه!

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك