طالبت بدعمهم سياسياً ومادياً

محليات وبرلمان

'الرابطة الخليجة للتضامن مع الشعب السوري' تبارك قيام المجلس الوطني السوري

1073 مشاهدات 0

النائب د. وليد الطبطبائي

بارك رئيس 'الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري' النائب الدكتور وليد الطبطبائي قيام 'المجلس الوطني السوري' الذي توحدت تحته مجموعات المعارضة السورية في مؤتمرها في اسطنبول وذلك انطلاقا نحو الهدف الأسمى و هو تخليص سوريا الشقيقة من الاستبداد و الطغيان ، و دعا الطبطبائي الحكومات العربية الى الاعتراف بهذا المجلس و دعمه سياسيا وماليا كما تم دعم المجلس الانتقالي الليبي .

و قال : ان على العواصم العربية دعم مطالب المعارضة السورية لقرار دولي لحظر الطيران فوق سوريا حمايةً للمدنيين الأبرياء من قيام النظام باستخدام متزايد للمروحيات و حتى الطائرات المقاتلة في قصف الرافضين للنظام ، و ان عليها طرد سفراء النظام السوري و اغلاق سفاراته التي هي ليست سوى اوكار تجسس و تخريب .

وقال الطبطبائي ان هذه توحد المعارضة السورية في مجلس موحد خطوة طال انتظارها و هي أقل ما يستحقه الشعب السوري البطل و الذي يقوم منذ سبعة شهور بأعظم انتفاضة له في تاريخه و يواجه القمع الوحشي لنظام بشار بشجاعة و دأب و ثبات منقطعة النظير .

ودعا الطبطبائي باسم الرابطة الخليجية مجموعات و رموز المعارضة السورية بانتماءاتها كافة أن تتسامى فوق اي خلافات و أن تجعل تحرير سوريا من هذا الطغيان الجاثم فوق صدرها منذ نحو 50  عاما الغاية الأولى ، مؤكدا ان سوريا بعد خلاصها ستكون بلدا لجميع السوريين ، و ستعود باذن الله القلب النابض للعروبة و ستعلب الدور الذي لعبته تاريخيا في الذود عن بيت المقدس و سائر المقدسات .

  و شدد الطبطبائي على الاهمية الكبرى لبقاء المعارضة موحدة حتى يكون للشعب السوري ممثل قادر على مخاطبة الحكومات العربية و الاقليمية و منظمات المجتمع الدولي ، و حتى يشكل واجهة سياسية للمجموعات المتزايدة من الضباط و الجنود السوريين الشرفاء الذين انشقوا عن وحدات النظام لعسكرية و شكلوا جيش سوريا الحر  .

  و قال الطبطبائي ان الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري مستمرة في انشطتها و فعالياتها الداعمة لنضال الشعب السوري في الداخل و الخارج ، و تهيب بالهيئات الشعبية في دول مجلس التعاون الخليجي تفعيل دورها في هذا الاتجاه ، و أكد ان انتصار الشعب السوري هو انتصار للخليج و أمنه في مواجهة مشاريع الهيمنة لبعض القوى الاقليمية .

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك