((الآن)) تنشر ما منع من النشر للهاشم
زاوية الكتابيواصل حملته على أحمد الفهد ويدعو جريدته للتعاطف مع الأرمن
كتب أكتوبر 2, 2011, 6:56 م 22927 مشاهدات 0
حصلت على جزء من مقالة فؤاد الهاشم التي نشرت اليوم حيث يكتب، وقد نشرت مبتورة دون جزء ننشره أدناه، وبالأحمر ظللناه، والتعليق لكم:
.. ضحكت كثيراً من الصور التي نشرتها جريدة «السياسة» - يوم أمس – للزميل العزيزوالصديق الأعز عميد الصحافة الكويتية الأستاذ «أحمد الجارالله» - وهو يقدم التهاني للسفير السعودي في المغرب بمناسبة اليوم الوطني لارتدائه الزي الشعبي المغربي الذي يشبه القفطان مع غطاء الرأس – علماً بأنني شخصياً لدي زي كهذا اشتريته خلال احدى زياراتي للمغرب منذ سنوات، لكن حجمه «كشّ» حتى لا أقول إن وزني هو الذي زاد بسبب أسماك «النقارير المحشية بالروبيان» «المحموس مع البصل والشبنت وقطع الكالاماري»، والمشوية عند.. الخباز الإيراني!! عشرات الآلاف من القراء – في الكويت وخارجها – ممن يقرأون افتتاحيات «أحمد الجارالله» الجادة والقاسية أحياناً قد لا يعرفون انه رجل يمتلئ بالسخرية من رأسه إلى أخمص قدميه، وهي سخرية لاذعة، يظهرها شفاهة لأصدقائه – ومنهم أنا – لكنه يخفيها عن .. قرائه!! «بو مشعل» لديه رؤية ثاقبة – إلى الأمام- وكأنها تقرأ في كتاب مفتوح، فلو كنت تسير معه في الصحراء ورأيت كثباناً رملية أمامك فقلت له.. «إنها قليلة الارتفاع ويمكن لنا أن نصعدها بسهولة» فسوف يخبرك بأن خلفها قطيعاً من الذئاب يجلس ملك الموت بينها في انتظار من .. سيظهر»!
سأروي لكم حكاية طريفة حدثت لعميد الصحافة الكويتية - في منتصف السبعينيات على ما أذكر - وسبق أن نشرتها قبل سنوات في مجلة «المجالس» التي كانت تصدرها الراحلة «هداية سلطان السالم»، وتبدأ من قيادتي لسيارتي دخولاً الى منطقة «المرقاب» قادماً من جهة «المنصورية» و«النزهة» وفي دوار مسجد «عبدالله مبارك»- والذي مازال موجوداً حتى الآن – صدمتني سيارة من الخلف كان يقودها الفنان العراقي الراحل «امبيريك» والذي صدر عليه حكم بالسجن لتعاونه مع قوات الغزو العراقي، وقضى سنوات بداخله، ثم افرج عنه، وسافر الى امارة «الشارقة» وعاش فيها حتى.. وفاته! المهم، توقفت الحركة في «الدوار» - بانتظار سيارة النجدة وقدوم المحقق كالعادة الكويتية الشهيرة في حوادث المرور – وبعدها اخذونا – انا و«امبيريك» - الى مخفر.. المرقاب الذي لم يكن يبعد اكثر من ثلاثمائة متر عن موقع.. «الدعمة»! ما ان دخلت الى ممر المخفر – البالي والقديم – حتى شاهدت «احمد الجارالله» وهو - «مكلبج بالكلابشات»، ثم ادخلوه الى «النظارة» والتي بقي فيها لثلاثة ايام كاملة خرج منها – بعد ذلك – وكانت ملامحه تشبه ملامح - «مبارك البذالي»!! ماذا فعل «بو مشعل»؟ كتب افتتاحية في جريدة «السياسة» طالب فيها وزارة الاعلام بالسماح للصحف الكويتية – وجريدته واحدة منها – بأن تقوم بتعيين مراسلين لها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لمتابعة اخبار ما يجري هناك، فصار.. «عميلا اسرائيليا وجاسوسا دفعه الموساد وجهاز المخابرات الامريكية والكي – جي – بي السوفياتية ليطرح طرحا كهذا يسيء به الى القومية العربية والنضال الفلسطيني والوطن السليب».. الى آخره، حتى ان الزميل الراحل «محمد مساعد الصالح» كتب عمودا كاملا في «الله بالخير» طالب فيه.. بإعدامه! الآن، وبعد سنوات طويلة من طرح «العميد الجارالله» الذي اودي به سجينا في نظارة مخفر «المرقاب» - ومكلبجا بالاصفاد – يخرج علينا مراسل فلسطيني من التلفزيون الحكومي الرسمي ليقول.. «تيسير أبو مازن.. تلفزيون دولة الكويت، القدس المحتلة»، أو.. «عبود المشمشي، تلفزيون دولة الكويت، حيفا»!! ثم يتسلم راتبه – المحول اليه من وزارة الاعلام الكويتية التابعة لحكومة دولة الكويت – وهو في «القدس» المحتلة، أو «حيفا».. المنسية!! «أحمد الجارالله» - قبل 35 عاماً – لم يفعل أكثر من انه «طالب بالسماح لجريدته بأن يكون لديها مراسل هناك»، فاعتقلوه وحبسوه في مخفر «المرقاب» - «لو مخفر ضاحية عبدالله السالم يكون اشوا.. شوية» - وارتفعت اصوات تطالب باعدامه، بينما ترتب جمعية الصحافيين الآن رحلات «سياحية» للاعلام والفنانين ليذهبوا الى الاراضي المحتلة بتأشيرات اسرائيلية، وبحماية من جيش الدفاع الاسرائيلي، وبالمرور عبر نقاط التفتيش الاسرائيلية، ثم يقولون لك «.. احنا رحنا للشعب.. الفلسطيني»، دون ان يقبض على احد، أو «يتكلبج» احد، او يغادر احد «نظارة المرقاب» وهو يبدو مثل .. «مبارك البذالي» بل ان الحكومة الكويتية وافقت على المبادرة العربية في قمة بيروت في 2002 والتي لو وافقت عليها اسرائيل لكان سفيرها الآن هو الجار السابع للسفير الإيراني في.. «بنيد القار»!! «احمد الجارالله»، كاتب صحافي، رؤيته - قبل 35 عاماً فاقت رؤية حكومة ودولة و..شعب!! الكاتب الصحافي سائق «قطار رصاصة سريع» يرى الافق كاملا، بينما لا تتعدى رؤية الركاب مساحة نوافذ شبابيك .. مقاعدهم!
٭٭٭
.. تدور «شائعات صحافية» - هذه الايام – حول.. «امكانية قبول جمهورية مصر العربية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بعد المغرب والاردن»!! انا – شخصياً – اؤيد ذلك، لأن مصر عمق عربي واسلامي استراتيجي عملاق، وشعبها من «خير أجناد الارض» - كما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم – وهم خير سند لاشقائهم في الخليج من اطماع ملالي ايران، هذا أولاً، وثانيا، أتمنى أن تعود الملكية الى «المحروسة» - قبل انضمامها رسميا للمجلس الخليجي فيعود ولي العهد السابق الى عرشه وتتحول الى «ملكية دستورية» مثل بريطانيا، فذلك افضل بكثير من رئيس جمهورية جديد يأتي، ثم.. يستلذ بالحكم، فيأمر نوابه في البرلمان بتعديل الدستور من اجل ان «يمدد» فترة رئاسته، ثم.. «يمدد» و.. «يمدد»، و«يمدد» حتى تصبح مدى الحياة، ويبدأ بتجهيز ابن خالته أو ابن عمته أو حتى ابن زوجته ليخلفه من.. بعده، و.. «كأنك يا بو زيد – 25 يناير – ما غزيت»!!
٭٭٭
.. لدى سؤال يحيرني و«يقرقر في قلبي» - كالعادة – وهو: لو ان رجل اعمال كويتيا ذهب الى سورية وصار شريكا لابن وزير الدفاع السوري، ثم اصدر المجلات وعمل في الاعلانات ورتب الجلسات والقعدات وانشأ مجلس رجال الاعمال الكويتيين في سورية، وصار يرتدي بالطو بدلة بداخله جهاز تنصت ويهدد المواطنين السوريين بأنه.. «قوي مثل الحصان، وكبير مثل الحوت، وشاطر مثل العكروت، وحلو مثل الكتكوت»، فهل سيصبح بنفس قوة نظيره رجل اعمال سوري يأتي الى.. الكويت؟! من يستطيع ان يجيب على سؤالي هذا، سأعطيه رقم هاتف مكتب «رئيس قسم تعيين المضيفات في الخطوط الجوية السورية»!!
فؤاد الهاشم
لم استطع أن أمنع نفسي من الابتسام – وأنا أتابع أخبارا يومية ينشرها الشيخ ' أحمد الفهد ' – على صدر الصفحة الأولى من جريدته ' الكويتية ' تتعلق بـ ' أحداث المعارضة وما يجري لها في البحرين ' وسبب الابتسام أن ' بوفهد ' . وفي حركة ساذجة ومكشوفة – يريد ' الاستحواذ على الورقة الشيعية في الكويت ' بعد أن اكتشف أن ورقة ' السلف الصالح ' وكذلك الورقة ' الإخونجية ' لم تنجز له مهمته خاصة بعد أن شاهدنا .. كلنا – ' المملوح ' الذي ينتقد طقوس وممارسات وعبادات الشيعة وهو .. ' يكاد يلطم ' ويشد شعره ويقط غترته، ولم يبق إلا أن ' يسرد دشداشته من فوق لتحت ' من أجل أن ' يرحل .. سمو الرئيس ' !! أيضا، ' بوفهد ' شاهد خذلان النواب البدو له، فاعتقد – مخطئا – أن ' الشيعة ' هم الذين سيحققون طموحاته في استكمال تولي بقية الوزارات التي لم ينل حظه في الإمساك بحقائبها بعد أن صار وزيرا للصحة، ووزيرا للإعلام، ووزيرا للنفط، ووزيرا للإسكان، ووزيرا للتنمية التي عبأ أوهامها للكويتيين داخل زجاجات .. ثم باعها عليهم ! أقول للشيخ ' أحمد ' أن شيعة الكويت لا يسيرون في الشارع و .... ' سعابيلهم نازلة على دشاديشهم ' حتى يمكن خطف عقولهم عبر نشر أخبار المعارضة في ' المنامة ' على صدر الصفحة الأولى وجعلهم يرون في ' بوفهد ' كما البطل في رواية ' سوبرمان ' الأمريكية، حين يمزق قميصه فتظهر بدلة ' الطيران الخارقة ' التي ستحتويهم عباءتها .. بكل أفكارهم وآرائهم !! هناك ' أرمن ' كثيرون في الشويخ الصناعية، فلماذا لا يتبنى الشيخ ' أحمد ' قضية ' مذبحة الأرمن ' على يد الأتراك التي تمت في مطلع القرن العشرين ؟!
فؤاد الهاشم
تعليقات