ردود فعل نيابية على حادثة الاعتداء على المكتبات الاسلامية

محليات وبرلمان

المسلم :عمل مشين ..لاري: الوحدة الوطنية متينة .. العدوة : دلالات خطيرة .. عبد الصمد : حادثة مشبوهة

497 مشاهدات 0


أستنكر النائب فيصل المسلم حادث الاعتداء على المكتبات الإسلامية في منطقة حولي امس مستهجنا استهداف مكتبات إسلامية لها دور في نشر الدين والقيم الإسلامية.
وطالب المسلم بتكثيف الجهود للاستعجال في معرفة من هم وراء العمل المشين وكشف طلاسم الحادث مؤكداً ان ضبط الجناة وعقابهم هو أكبر علاج وحل لكل الاشكالات الموجودة.
وأعرب المسلم عن ثقته في رجال الداخلية وحرصهم الكبير في الاستدلال على الجناة بأسرع وقت والقيام بدورهم على أكمل وجه لافتاً إلى ان سرعة الكشف عن الجناة وعقابهم على فعلهم المشين سيغلق ملف هذه الحادثة, وحتى لا يكون هناك مجال لكي تتوسع بشكل أكبر وما لذلك من انعكاسات سلبية على كافة الأصعدة ولكي لا تثار الفتنة.
وبين المسلم أن هذه المكتبات الإسلامية لها دور كبير في تزويد المواطنين والمقيمين بما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم وكما أنها تساعد في نشر الدين والعلوم الشرعية من جهة أخرى أشاد المسلم بمطالبات وزير الصحة عبد الله الطويل منح وزارة الصحة اختصاصات الضبطية القضائية لمراقبة ومتابعة المعاهد والأندية الصحية التي توفر وتروج المستحضرات الطبية والتي لها أثار صحية خطيرة وتستخدم لتقوية العضلات في رياضة الكمال الأجسام .

من جهته قال النائب احمد لاري عضو مجلس الأمة معلقاً على حادث الاعتداء الأخير على المكتبات الإسلامية في حولي ان من الواجب تفويت الفرصة على المخربين الدخلاء  على المجتمع الكويتي مضيفا: أتصور أن الوحدة لوطنية في الكويت أصبحت حصينة بحيث لا يمكن اختراقها بمثل هذه الأعمال التخريبية المشبوهة إلا أن الأمر الملفت للنظر هو توقيت الاعتداء والذي يحدد بوضوح الهدف من وراء هذه الأعمال التي نشجبها ونستنكرها بقوة فربما يظن هؤلاء المخربون أن بإمكانهم نقل عدوى بعض ما يجري في دول الجوار إلى الكويت لجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه وفي هذا الإطار نؤكد على ثقتنا بوعي الشارع الكويتي وطبيعة الشعب الكويتي المترابط وكذلك وعي وسائل الإعلام المحلية فهما كفيلان بإضاعة الفرصة على كل باحث في فتنة في بلدنا الحبيب.
وكما طالب لاري وزارة الداخلية بالإسراع في وأد الفتنة والكشف عن المتورطين في هذه الحادثة لإبعاد البلد عن أي استهداف لوحدته الوطنية وكذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال التخريبية المشبوهة.

اما النائب خالد العدوة فاعتبر الحادثة عملا لا يمت بصلة لواقع المجتمع الكويتي الذي جبل على الرقي والتسامح وقال العدوة ان للحادثة دلالات خطيرة وان من الواجب معالجته بحكمة لان تبعاته ستكون سيئة على المجتمع مؤكدا ان المجتمع الكويتي عصي على كل من يحاول العبث بوحدته وهو بكافة طوائفه ينصهر في بوتقة واحدة هي الوحدة الوطنية .وقال العدوة ان من يراهن على انقسام طائفي في الكويت واهم.

وقال النائب عدنان عبد الصمد ان الحادثة تعكس الهوية المشبوهة لمرتكبيها مشددا على ضرورة عزل هذه الممارسات باعتبار انها لا تمثل اي فكر اسلامي سليم، واضاف ان ثمة اطراف يسوؤها التلاحم الكويتي داعيا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها بسرعة احتواء الحادث والكشف عن الجناة .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك