213 مليون دولار من أموال «الخمس» وصلت نقداً من دول الخليج، ذهبت الى حسابات خاصة لستة من «آيات الله» و«37» جنرالاً في الحرس الثوري.. فؤاد الهاشم
زاوية الكتابكتب أكتوبر 1, 2011, 1:04 ص 3059 مشاهدات 0
الوطن
«الأستاذة..فاطمة» مع تحياتي الخالصة!
فؤاد الهاشم
.. أستاذتي القديرة الزميلة الكبيرة السيدة «فاطمة حسين» كتبت مقالاً طويلاً – يوم أمس – يتعلق بزيارتها ضمن الوفد الإعلامي الى ايران، ولأنها تخرجت من الجامعة، قسم صحافة وهي في العشرين، وتعمل بالمهنة منذ ستين عاما، فأود تصحيح معلومة جاءت في سياق حديثها عندما ذكرت ان ..«ايران بلد يجلس على مقعد حكمها رجل بسيط يترجم المساحة التي يحتل والأصوات الملايينية التي حملته الى كم هائل من التواضع حتى انه تنازل عن مرتبه كرئيس للجمهورية و.. و..»، وأنشر هذه- المعلومة «الخاصة والحصرية» التي تتلخص في الآتي:
.. اسمه «محمد رضا كواري»، يشغل منصب رئيس «بنك ملّي» .. وهو المصرف الإيراني الحكومي، بالتعبير الكويتي «قبّ» - منذ أيام- أو «هرب» باللغة العربية – بعد أن سرق مبلغ «2» مليار وتسعمائة مليون دولار «أكرر 2 مليار وتسعمائة مليون دولار»، اي ما يعادل مليار دينار كويتي، وبالعملة الإيرانية ما يكفي لتغطية جبال الهملايا كلها بأوراق النقد!! عقد «الحرامي – القابّ»، صفقة مع المخابرات الألمانية عبر زوجته للسماح لهم بالهروب – الثاني – من ألمانيا الى «كندا» لأنه – وأفراد من عائلته- يحملون الجنسية الكندية، وقد قدم للألمان صور إيصالات ووثائق رسمية وأوامر صرف مالية تظهر دفع مبلغ 213 مليون دولار من أموال «الخمس» وصلت نقداً من عدد من دول الخليج العربية دفعها المواطنون الشيعة هناك «بحسن نية وصفاء قلب» معتقدين انها ستذهب في مسارها الديني الصحيح، لكن هذه الملايين الـ «213» ذهبت الى حسابات خاصة لستة من «آيات الله» و«37» جنرالاً في الحرس الثوري زائد حسابات ثلاثة اشخاص من اقرب المساعدين للرئيس الايراني.. «احمدي نجاد».. «الرجل المتواضع الذي تنازل عن مرتبه».. كما قالت أستاذتي العزيزة! ايضا، قدم «كواري» الى الألمان نسخة من رسالة رسمية بعثها اليه الرئيس نجاد - «الرجل البسيط» - يأمره فيها أكرر «يأمره فيها» - اعتماد.. «قرض من أموال الخمس الى عدد من رجال الاعمال الايرانيين المحسوبين عليه»، احدهم يدعى «منصور اريا» بمبلغ «20 مليون دولار»، اخذها الرجل منذ عامين، ولم يره احد .. بعدها، فتبخر الرجل وتبخرت اموال «الخمس»!! قبل حوالي شهرين، كتبت – في هذا العمود – خبراً عن افتتاح مطعم لاحد هؤلاء «حرامية – الخمس» يقدم «الايسكريم» وعليه رقائق من الذهب الخالص وتبلغ فاتورة العشاء فيه «250 دولاراً» في بلد يعيش فيه المواطن على اقل من مائة دولار شهريا، وبعد النشر بـ 48 ساعة، اصدر المرشد الاعلى قرارا .. باغلاقه! والآن؟ هل ما زالت استاذتي «فاطمة» ترى في النظام الايراني – ورئيسه «البسيط» ووليه «النقي» - - روضة من رياض الجنة، وجمهورية من جمهوريات .. «أفلاطون»؟!
٭٭٭
.. وزير التربية ووزير التعليم العالي يتعامل مع هاتين الوزارتين وكأنهما.. «مخيم انتخابي» لتشكيل قاعدة وتجميع اصوات له استعداداً للانتخابات القادمة، اما مستقبل ابناء الكويت وبناتها، فتلك مسألة فيها.. نظر ووكيل وزارة التعليم العالي«سالفته سالفة»، فقد اخبرني – ذات يوم – انه .. «يستحي من المراجعين، لذلك لا يتحدث معهم»!!
٭٭٭
.. وصلتني هذه «الرشّات» الفلسفية من سعادة سفير كويتي سابق قارئ دائم لهذا العمود يقول .. فيها:
٭٭٭
المرأة
كالإسفنجة إذا ضغطت عليها فرغت كل حنانها وعواطفها لك وإذا تركتها جفت وذبلت
سومرت موم
٭٭٭
الشفقة
لا تدل على الحب بقدر ما تدل على الاستعلاء وإذلال الشخص الذي تشفق عليه لأننا قد نشعره بأنه أضعف أو أدنى منا!!
نيتشه
٭٭٭
الصداقة
كالمظلة كلما اشتد المطر ازدادت الحاجة إليها!!
٭٭٭
الصراحة
شعرة بين الصدق والوقاحة!!
٭٭٭
التناقض
أن تنادي بفكر لا تطبقه!!
***
الكبر
ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه!!
***
الحياة
مليئة بالحجارة فلا تتعتر بها بل اجمعها وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح!!
***
الاعتذار
تفاهم مع تأنيب الضمير!!
***
الحياة
قيثارة يعزف عليها العاشقون لحن الحب والناجحون لحن الأمل والفاشلون لحنا حزينا!!
***
الألقاب
لا تكسبنا مجداً ولكن نحن من يكسب الألقاب مجداً!!
٭٭٭
الكناس
رجل مهمته النظافة ويحتقره أناس مهمتهم القذارة!!
٭٭٭
الفاشلون
نوعان:
الأول فكر ولم يفعل!
الثاني فعل ولم يفكر!
٭٭٭
الثرثار
إنسان تسأله عن الوقت يشرح لك كيف صنعت الساعة!
٭٭٭
العانس
استعملت حروف النفي أيام صباها!! أحياناً!!
٭٭٭
العاشق
طفل يلهو بمسدس لا يعرف انه محشو بالرصاص!!
٭٭٭
نشكر القارئ سعادة السفير السابق – على اختياراته، وأتحفنا بالمزيد على الدوام!
فؤاد الهاشم
تعليقات