الفهد : القوى الكهربائية يعمل على تطوير التخصص

صرح  رئيس قسم القوى الكهربائية بالمعهد العالي للطاقة المهندس هاني الفهد ان القسم يواصل زياراته الميدانية لعمل مسح بالاحتياجات المطلوبة من التخصصات الفنية وعمل البرامج والخطط التدريبية وتحديد أهدافها لحصول سوق العمل على الكوادر الفنية المدربة ومن خلال متابعة خريجينا في أماكن عملهم وتقييم تلك البرامج لنواكب ما يحتاج السوق من تطورات بصورة مستمرة ويساعدنا بالوقت ذاته على ادخال بعض المتطلبات الجديدة لبرامجنا التدريبية.
وذكر م.الفهد ان الزيارات الميدانية لجهات العمل ساهمت في استحداث برامج تدريبية جديدة مثل برنامج (فني صيانة الحماية لمحطات القوى الكهربائية) , وبرنامج (فني آلات كهربائية وتحكم ) , وبرنامج (فني مدقق مخططات كهربائية) لصالح وزارة الكهرباء والماء , وكذلك من خلال عمل قسم القوى الكهربائية داخل منظومة المعهد العالي للطاقة تم عمل عدة دورات تدريبية قصيرة لصالح مهندسي وفنيي وزارات وجهات الدولة المختلفة للعمل على رفع كفاءة الموظفين في عملهم وتأهيل الجدد منهم في وظائفهم الجديدة حيث تم عقد دورات مثل دورة محاكي القدرة , دورة التحكم الكهربائي, دورة التمديدات الكهربائية , دورة الآلات الكهربائية , دورة أساسيات الكهرباء والهندسة الكهربائية , دورة التحكم باشارة المرور باستخدام الـPLC , دورة صيانة محطات القوى الكهربائية , دورة جودة تغذية القدرة الكهربائية (مشاكل وحلول).
وأشار م.الفهد الى ان قسم القوى الكهربائية يحاول تطوير وتنمية التخصص من خلال أعضاء هيئة التدريب وطلبة القسم عن طريق المشاركة في المحافل المحلية والدولية المختلفة كالمشاركة في منتدى ومعرض التدريب الذي اقيم في الكويت (ابريل2010) بالاشراف على أعمال الطلبة المتميزين في لوحات التحكم الكهربائي, وكذلك المشاركة في مسابقة المهارات الكويتية لمعاهد التدريب في اكتوبر2010 من خلال مهارات التمديدات الكهربائية باشراف المهندس سعد الأحمد , وكذلك مشاركة المهندس محمد بن سلامة في لجنة لتحكيم البحوث العلمية عبر اهتماماته المتمثلة في مجال التطبيقات الهندسية لعلم الإحصاء الرياضي وبالاخص محطات ضخ المياه وله عدة أبحاث منشورة في نفس الموضوع , وكذلك يعمل القسم على نشر الوعي في مجال القوى الكهربائية عبر مجلة 'طاقات هندسية' التابعة للمعهد العالي للطاقة ونشر مقالات في مجلات أخرى.
اما عن أهم العقبات  التي تواجه القسم ذكر م.الفهد اننا نحاول تقليل النصاب التدريسي الملقى على كاهل أعضاء هيئة التدريب من خلال التعيينات الجديدة , وكذلك فأنه مع تطور احتياجات سوق العمل فالقسم يحتاج الى معدات ومختبرات اضافية تواكب ماهو موجود في سوق العمل لكنها تصطدم في عدم وجود ميزانية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أو تأخر المعدات عن موعدها الاصلي بوقت كبير, مع العلم ان الانتقال لمبنى المعهد الحالي صاحبه نقلة نوعية في شراء المختبرات وورش ذات كفاءة عالية  تفي بمعظم المقررات التدريبية مصاحبا معها خبرات فنية مناسبة من أعضاء هيئة التدريب تنقل خبراتها بكفاءة لكننا نحتاج الى المزيد لنواكب هذا التطوير في احتياجات سوق العمل ,  وكذلك حاجة القسم للالتحاق بدورات تخصصية معينة يتم رفضها في معظم الأحيان بسبب الميزانية .
وعبر المهندس هاني الفهد عن طموحاته التي يريد ان يراها في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قائلا نتمنى عمل تطوير اداري شامل على مستوى الهيئة من خلال إزالة العقبات الإدارية التي منها تأخير الصرف المالي بالنسبة لتدريس مقررات الفصل التمهيدي والأحمال الزائدة ، وعدم الربط الإداري المناسب بين إدارات الهيئة المختلفة , وكذلك السماح للمعهد العالي للطاقة بتقديم خدمات هندسية مقابل مردود مالي للجهات الحكومية و الخاصة      ( مثل معايرة أجهزة القياس و لف المحركات الكهربائية) خصوصاً أن المعهد له الأجهزة التي تساعده على ذلك , وتشجيع المعهد على القيام بأبحاث تطبيقية , تقديم إمتيازات لأفراد الهيئة الادارية والتدريسية والتدريبية تميزهم عن غيرهم (بدلاً من الزيادات النقدية التي يلغي فائدتها التضخم) , وإقرار بدل خطر لكل من يعمل في الورش والمختبرات من المدربين , ودعم الأقسام العلمية بموظفين مختصين بالسكرتارية والتصوير للتقليل من الأعباء الملقاة على أعضاء الهيئة التدريبية, وكذلك الربط الإلكتروني بين جميع إدارات الهيئة والمعاهد والكليات والتقليل من استخدام المستندات الورقية والتحول إلى المستندات الرقمية والأرشفة الإلكترونية وتفعيل البريد الإلكتروني ليكون بشكل رسمي.