المباركي .. حاضرت

شباب و جامعات

عن العملة العالمية الجديدة للتنمية الاقتصادية و التكنولوجية

1558 مشاهدات 0

د.هنادي المباركي

   ألقت عضو هيئة التدريس من قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتورة هنادي المباركي محاضرة تحت عنوان ' العملة العالمية الجديدة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية'، للمختصين بالهيئة العامة للاستثمار حول  برنامج حاضنات الأعمال في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية والصناعية .
 
  وتناولت المباركي في بداية المحاضرة تعريف الحاضنة، وذكرت أنها منظومة عمل متكاملة توفر كل السبل من مكان مجهز مناسب يحوي كل الإمكانات المطلوبة لبدء المشروع وشبكة من الارتباطات والاتصالات بمجتمع الأعمال والصناعة، وتدار هذه المنظومة عن طريق إدارة محدودة متخصصة توفر جميع أنواع الدعم اللازم لزيادة نسب نجاح المشروعات الملتحقة بها.
 
 وأضافت أن أهم ما يميز حاضنات الأعمال تنوع أشكالها وخدماتها وكيفية نقل التكنولوجيا الحديثة إليها وتحويل وتسويق وتطوير الأبحاث والاختراعات إلى الواقع العملي الذي قد يتحول إلى منتج أو خدمة، وهذا بدوره ينعكس انعكاسا مباشرا على الاقتصاد المحلي ثم الاقتصاد العالمي.
 
 وذكرت أن الإحصائيات بينت أن الاستقرار المالي والإداري للمشاريع التي تتخرج من الحاضنة يفوق 90 بالمائة في حين تبقى المشاريع ثابتة ومتطورة ومنتجة، مضيفة أن المشروعات الصغيرة قد تحقق أرباحا في السنة الاولى ثم تنسحب من السوق لقلة خبرتها الادارية او المالية.

  وأوضحت أن الفكر العالمي توجه لتوطين ودعم فكر حاضنات الأعمال لما لها من مردود اقتصادي ضخم في تنمية الاقتصاد العالمي.
 
   وتطرقت المباركي إلى تاريخ الحاضنات فذكرت أن أول مشروع تم إقامته كان في عام 1959، وأن الفكرة لاقت نجاحا وانه ومنذ عام 1959 هناك الآلاف من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأسست في هذا المركز، مبينة أن هناك ستة أنواع من الحاضنات وهي: حاضنة المشروعات العامة غير التكنولوجية والحاضنات التكنولوجية وحاضنات الأعمال الدولية والحاضنات المفتوحة والتجمعات ذات وحدات الدعم المتخصص والحاضنات ذات الأهداف المختلفة .

الآن:المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك