ثنائية غوميز تقود البايرن للفوز على مانشستر سيتي
رياضةوفوز ثان للريال و تعثر اليونايتد وانتفاضة الإنتر في دوري الأبطال
سبتمبر 27, 2011, 11:41 م 1183 مشاهدات 0
واصل بايرن ميونيخ الألماني عروضه المميزة وحسم موقعته مع ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بالفوز عليه 0/2 ، وحقق ريال مدريد الإسباني فوزه الثاني وجاء على حساب ضيفه أياكس أمستردام الهولندي 0/3 ، فيما تعثر مانشستر يونايتد الإنجليزي بتعادله المفاجيء في معقله أمام بازل السويسري 3/3 بفضل هدف في الثواني الأخيرة لآشلي يونغ مساء الثلاثاء في افتتاح الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في المجموعة الأولى حسم ماريو غوميز موقعة آليانز أرينا بتسجيله هدفي البايرن في مرمى مانشستر سيتي ، مانحا فريقه فوزه الثاني بعد ذلك الذي حققه في الجولة الأولى على حساب فياريال الإسباني 0/2 أيضا.
وهذا الإنتصار العاشر على التوالي لبايرن في جميع البطولات منذ أن مني بهزيمته الوحيدة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ 1/0 في المباراة الإفتتاحية للدوري الألماني.
كما عزز الحارس الدولي مانويل نوير المنتقل من شالكه هذا الصيف رقمه القياسي في الحفاظ على شباك فريقه نظيفة دون أن يدخل أي هدف في المباراة العاشرة على التوالي أيضا (مقابل 7 في موسم 1998-1999) ، وحافظ على شباكه عذراء مدة 928 دقيقة ، أي منذ هدف الجولة الأولى من الدوري المحلي في الدقيقة 62.
في المقابل أصبح مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني في وضع صعب بعد أن اكتفى فريقه بنقطة واحدة من مباراتين حصل عليها بتعادله في الجولة الأولى في عقر داره مع نابولي الإيطالي 1/1.
وعاد إلى صفوف البايرن الجناح الهولندي آريين روبن بعد شفائه من الإصابة لكن المدرب يوب هاينكيس أبقاه على مقاعد الإحتياط حتى الدقيقة الأخيرة ، فيما لعب توني كروس أساسيا إلى جانب توماس مولر والفرنسي بلال ريبيري ومن أمامهم ماريو غوميز الذي تعافى بدوره من الإصابة.
يذكر أن مانشستر سيتي يعود للمشاركة في البطولة للمرة الأولى منذ 43 عاما بعد أن حل ثالثا في دوري بلاده الموسم الماضي. وكانت مشاركته الأولى والوحيدة في البطولة موسم 1968-1969 وخرج حينها أمام فنربخشة التركي بتعادله معه 0/0 على أرضه وخسارته خارجها 2/1.
ولم يلتق الفريقان في البطولة قبل مباراة اليوم ، لكن بايرن ميونيخ لم يخسر على أرضه أمام فريق إنجليزي في المسابقات الأوروبية سوى مرة واحدة في تاريخه وكانت أمام نوريتش سيتي 2/1 في كأس الإتحاد موسم 1993-1994.
وكانت المباراة مميزة لمدافعي البايرن جيروم بواتينغ والبلجيكي دانيال فان بويتن لأنهما دافعا عن الوان مانشستر سيتي الذي أبقى مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز على مقاعد الإحتياط مجددا مفضلا عليه البوسني إدين دزيكو الذي لعب إلى جانب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ومن خلفهما الفرنسي سمير نصري والإسباني دافيد سيلفا.
وغابت الفرص عن بداية اللقاء في ظل التمركز الدفاعي المحكم لمانشستر سيتي الذي نجح في إغلاق منطقته أمام مضيفه البافاري الذي انتظر حتى الدقيقة 36 ليهدد مرمى جو هارت بشكل فعلي عندما فقد جاريث باري الكرة فوصلت إلى مولر الذي لعبها عرضية لباستيان شفاينشتايغر المتواجد وحيدا أمام المرمى لكنه أطاح بها فوق العارضة.
ولم ينتظر بعدها الفريق البافاري سوى دقيقتين ليفتتح التسجيل عندما سدد ريبيري كرة قوية صدها هارت ببراعة فسقطت أمام مولر الذي تابعها دون أن ينجح في تجاوز الحارس الإنجليزي لكن الكرة سقطت هذه المرة أمام غوميز فسددها في الشباك الخالية في الدقيقة 38.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة خطف غوميز وبالطريقة ذاتها الهدف الثاني بعد ركلة حرة نفذها من الجهة اليسرى كروس فوصلت إلى فان بويتن الذي حولها برأسه لكن هارت صدها فسقطت مجددا أمام مهاجم شتوتغارت السابق الذي أودعها الشباك.
ونجح البايرن في احتواء اندفاع ضيفه الإنجليزي في الشوط الثاني الذي خلا من الفرص الحقيقية حتى الدقيقة 72 عندما أطلق شفاينشتايغر كرة صاروخية من خارج المنطقة صدها هارت ببراعة.
وضمن المجموعة ذاتها احتفل نابولي بعودة البطولة إلى ملعبه سان باولو للمرة الأولى منذ 21 عاما بأفضل طريقة ممكنة وذلك بثأره من ضيفه فياريال بالفوز عليه بهدفين للسلوفاكي ماريك هامسيك في الدقيقة 13 والأوروغواياني إدينسون كافاني من ركلة جزاء في الدقيقة 17.
وكان نابولي الذي يشارك في البطولة للمرة الثالثة بعد موسمي 1987-1988 عندما خرج من الدور الأول و1990-1991 حين بلغ الدور الثاني ، خرج الموسم الماضي على يد فياريال من بطولة الدوري الأوروبي بالتعادل على أرضه 0-/ والخسارة في إل مادريغال 2/1 رغم تقدمه بهدف لهامسيك أيضا.
وتعقدت مهمة فياريال المشارك في البطولة الأوروبية الأم للمرة الثالثة بعد موسمي 2005-2006 حين وصل إلى نصف النهائي و2008-2009 حين بلغ ربع النهائي (خرج في المرتين أمام آرسنال الإنجليزي) ، خصوصا أن أمامه مباراتين خارج قواعده أمام مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ في 18 الشهر المقبل و22 نوفمبر المقبل على التوالي.
وفي المجموعة الرابعة وعلى ملعب سانتياغو برنابيو ، حذا ريال مدريد حذو البايرن وحقق فوزه الثاني على التوالي بعدما جدد تفوقه على ضيفه أياكس أمستردام بعد أن تغلب عليه 0/3.
وكان الريال استهل سعيه نحو الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 والعاشر في تاريخه ، بفوز على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 0/1 ، فيما اكتفى أياكس بالتعادل مع ضيفه ليون الفرنسي 0/0.
وتمكن النادي الملكي من تسجيل فوزه الثالث على التوالي على منافسه الهولندي بعد أن تغلب عليه مرتين في دور المجموعات الموسم الماضي أيضا (في مدريد 0/2 وفي أمستردام 0/4) ، علما بأن الفريق الهولندي الفائز باللقب أربع مرات كان حسم المباريات الأربع الأولى بين الفريقين وأبرزها في نصف نهائي موسم 1972-1973 (1/2 و 0/1) في طريقه حينها إلى لقبه الثالث على التوالي.
ووضع البرتغالي كريستيانو رونالدو فريق مواطنه جوزيه مورينيو الذي غاب عن مقاعد الإحتياط لإيقافه ، في المقدمة في الدقيقة 24 بعد أن انطلق مع البرازيلي كاكا بهجمة مرتدة سريعة قبل أن يمرر الأخير الكرة إلى الفرنسي كريم بنزيما الذي أعادها مباشرة لرونالدو فأودعها الأخير الشباك.
ثم أضاف كاكا الهدف الثاني عندما وصلته الكرة خارج المنطقة عبر تمريرة من رونالدو فأطلقها بيسراه أرضية بعيدا عن متناول الحارس كينيث فيرمير في الدقيقة 40.
وفي بداية الشوط الثاني أضاف بنزيما الهدف الثالث للنادي الملكي عندما توغل أرفالو أربيلوا في الجهة اليسرى قبل أن يمرر الكرة لكاكا الذي حضرها بدوره لمهاجم ليون السابق الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يسددها فتحولت من أحد المدافعين وخدعت الحارس في الدقيقة 49.
ورفع الريال رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام ليون الذي تغلب اليوم على ضيفه دينامو زغرب بهدفين لبافيتمبي جوميس والبوركيني باكاري كونيه في الدقيقتين 23 و 42.
وفي المجموعة الثالثة وعلى ملعب أولدترافورد ، أنقذ يونغ مانشستر يونايتد من الخسارة على أرضه أمام بازل المتواضع عندما أدرك له التعادل 3/3 في الدقيقة الأخيرة.
وكان مانشستر في طريقه إلى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الثاني لكن بازل رد له الصاع صاعين وسجل ثلاثة أهداف في مدى 28 دقيقة قبل أن يدرك أصحاب الأرض التعادل في وقت متأخر.
وعلى الرغم من غياب المهاجمين الأساسيين واين روني والمكسيكي خافيير هرنانديز بداعي الإصابة ، فان مدرب مانشستر يونايتد لم يستعن بخدمات المخضرمين ديميتار برباتوف ومايكل أوين مفضلا الزج بالمهاجم الشاب داني ويلبيك وحيدا في خط المقدمة.
وبدأ بازل المباراة من دون عقدة نقص وشكل ثنائي المقدمة المخضرم ألكسندر فراي وماركو ستيلر خطورة على مرمى مانشستر بفضل تحركاتهما السريعة التي أربكت ثنائي قلب الدفاع ريو فرديناند وفيل جونز لكنهما تميزا بالرعونة في إنهاء الهجمات.
في المقابل سجل مانشستر يونايتد من أول فرصة حقيقية له عندما مرر البرازيلي فابيو دا سيلفا كرة داخل المنطقة باتجاه الويلزي راين غيغز الذي أعادها باتجاه ويلبيك فاستدار الأخير على نفسه وسدد كرة زاحفة ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك في الدقيقة 16.
ولم تمض دقيقة واحدة حتى أضاف مانشستر الهدف الثاني عندما وصلت الكرة إلى غيغز على الجهة اليسرى فمررها باتجاه ويلبيك المتربص فتابعها داخل الشباك بسهولة.
وتابع مانشستر يونايتد أفضليته في الشوط الثاني وأضاف هدفا ثالثا لم يحتسبه الحكم بداعي تسلل صاحبه يونغ في الدقيقة 48.
ونجح بازل في تقليص الفارق بعد ركلة ركنية وصلت فيها الكرة إلى فابيان فراي الذي أطلقها اصطدمت بالقائم ودخلت الشباك في الدقيقة 58 ، وكما فعل مانشستر في الشوط الأول عندما سجل هدفين في دقيقتين كرر بازل نفس السيناريو عندما أدرك التعادل بواسطة ألكسندر فراي بكرة رأسية.
وكانت الصدمة عندما تقدم بازل بهدف ثالث عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء انبرى لها ألكسندر فراي خادعا الحارس الإسباني دافيد دي خيا في الدقيقة 78.
ورمى مانشستر بكل ثقله قبل أن يتمكن يونغ من تسجيل هدف التعادل بكرة رأسية بعد تمريرة من البرتغالي لويس ناني في الدقيقة 90.
وتصدر بازل المجموعة بأربع نقاط بعد أن تغلب في الجولة الأولى على أوتيلول غالاتي الروماني 1/2 ، وبفارق الأهداف أمام بنفيكا البرتغالي الذي تغلب اليوم خارج قواعده على أوتيلول بهدف سجله البرازيلي بورنو جوليو سيزار في الدقيقة 39.
ويبدو أن الإستعانة بخدمات المدرب كلاوديو رانييري أحدث الدفع المعنوي المناسب لإنتر ميلانو الإيطالي لأنه نجح في العودة من ملعب لوجنيكي ستاديوم الخاص بمضيفه سيسكا موسكو الروسي بفوزه الأول وجاء بنتيجة 2/3 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وكان الإنتر استعان قبل أيام معدودة بخدمات رانييري بدلا من جان بييرو غاسبيريني الذي فشل في تحقيق اي فوز مع النيراتزوري منذ انطلاق الموسم بل أن الفريق مني بقيادته بهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام طرابزون سبور التركي 1/0 في الجولة الأولى.
لكن يبدو أن الدفع المعنوي الذي أحدثه قدوم المدرب الجديد أعطى ثماره إذ خرج الإنتر فائزا من المباراتين اللتين خاضهما بقيادته حتى الآن ، والأولى كانت السبت الماضي على ملعب بولونيا 1/3 في الدوري المحلي.
واستحق الإنتر تأكيد تفوقه على سيسكا وتحقيق فوزه الخامس عليه من أصل خمس مواجهات بينهما لأنه تقدم عليه بهدفين نظيفين ، قبل ان يعود الاخير من بعيد ويدرك التعادل لكن البديل الأرجنتيني ماورو زاراتي القادم من لاتسيو نجح في منح النيراتزوري النقاط الثلاث بتسجيله هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
واستهل الإنتر الذي افتقد خدمات نجمه الهولندي ويسلي شنايدر للإصابة ، اللقاء بطريقة مثالية إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 بعد ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى الإسباني ريكاردو ألفاريس بويج فأخطأ الحارس فلاديمير جابولوف الذي لعب بدلا من المصاب إيجور اكينفييف ، في الخروج من مرماه بمضايقة من دفاعه فوصلت الكرة إلى البرازيلي لوسيو المتواجد على القائم البعيد فسددها مباشرة في الشباك مسجلاً هدفه الثاني على التوالي بعد أن كان صاحب الهدف الأخير لفريقه في مباراة السبت أمام بولونيا.
ولم ينتظر الإنتر لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 23 وهذه المرة عندما قام المدافع الياباني يوتو ناجاموتو بمجهود فردي مميز على الجهة اليمنى وتلاعب بالمدافع قبل أن يمرر الكرة على طبق من فضة لجيامباولي باتزيني الذي أودعها الشباك.
وحاول سيسكا الذي ما زال يفتقد خدمات نجمه الياباني كيسوكي هوندا للإصابة ، أن يعود إلى أجواء اللقاء وكاد أن يقلص الفارق بتسديدة صاروخية أطلقها الن دزاجوييف من حدود المنطقة لكن الحارس البرازيلي جوليو سيزار تألق وحول الكرة إلى ركنية في الدقيقة 30 كادت أن تثمر عن هدف للإيفواري سيدو دومبيا لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم الأيسر في الدقيقة 31.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة نجح أصحاب الأرض في تقليص الفارق بهدف رائع سجله دزاجوييف من ركلة حرة عجز جوليو سيزار عن صدها.
وضغط سيسكا في بداية الشوط الثاني سعيا خلف التعادل الذي كاد أن يتحقق في الدقيقة 49 بكرة سددها بافيل ماماييف من داخل المنطقة لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الأيسر.
وأجرى رانييري بعد دقيقة تبديله الأول بإدخال زاراتي بدلا من باتزيني الذي تعرض لإصابة في الشوط الأول ، وكاد البديل أن يعيد الفارق إلى هدفين لكن الحارس الروسي أنقذ فريقه في الدقيقة 57 ثم تدخل مجددا ليقف في وجه محاولة خطيرة أخرى للاعب ذاته بعد ركلة ركنية عجز الدفاع عن تشتيتها بالشكل المناسب في الدقيقة 62.
وجاء رد الفريق الروسي مثمرا حيث أدرك التعادل في الدقيقة 77 عبر البرازيلي فاجنر لوف الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى فتلاعب بالقائد الأرجنتيني خافيير زانيتي ولوسيو قبل أن يسددها صاروخية أرضية في شباك جوليو سيزار.
لكن فرحة سيسكا لم تدم أكثر من دقيقة ونصف لأن زاراتي أعاد النيراتزوري إلى المقدمة سريعا عندما وصلته الكرة بتمريرة طولية من مواطنه إستيبان كامبياسو فسيطر عليها بصدره قبل أن يطلقها صاروخية من حدود المنطقة إلى الشباك.
وتصدر طرابزون سبور المجموعة بتعادله مع ضيفه ليل بهدف للأرجنتيني جوستافو كولمان من ركلة جزاء في الدقيقة 74 ، مقابل هدف للسنغالي موسى سو في الدقيقة 29.
تعليقات