((الآن)) تنشر ما منع من النشر لفؤاد الهاشم

زاوية الكتاب

بعض أبناء الأسر الحاكمة الخليجية اتصلوا بتل أبيب وواشنطن لخلق ربيع خليجي

كتب 14281 مشاهدات 0

فؤاد الهاشم

نشر لفؤاد الهاشم مقالا اليوم حيث يكتب منع منه فقرة من النشر -انظر الفقرة بالأحمر- وفيها يقول الهاشم ان لديه معلومات عن اتصال بعض ابناء الأسر الحاكمة بواشنطن وتل أبيب للتخطيط لربيع عربي بالمنطقة. الهاشم لم يسم أحدا و' تنشر  ما منع من النشر دون تعليق، فذاك لكم:


علامة تعجب!!
 
.. «شنو.. فيها؟.. ما فيها.. شي»!!

 
فؤاد الهاشم
 
.. نشرت احدى الصحف الزميلة – يوم أمس الاول الاحد – خبرا على صدر صفحتها الاولى قالت فيه ان «هناك صهيونياً اسمه ليفي بحث مع شخصيات كويتية وأحد النواب امكانية بدء الربيع.. الكويتي، وبان الثورات العربية لن تستثني دولة وستصل الى دول مجلس التعاون».. الى آخره!! كما نشرت له صورة مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي واصفة اياه – بانه يزعم – صناعته للثورات التي تحدث حاليا!! اسمه «برنارد هنري ليفي»، صحافي يهودي يساري علماني، وقد كتب مقالا – يوم أمس الاول – في صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية نقلته مجلة «كورييه انترناشيونال» الفرنسية انتقد فيه موقف نتنياهو وحكومته من خطاب الرئيس الفلسطيني في الامم المتحدة «محمود عباس»، وقال – ايضا - إن.. «تل ابيب لا تريد دولة فلسطينية»!! مؤيد شرس للفلسطينيين وحقوقهم، وربما اكثر من «علي خامنئي» الذي يصنع الصواريخ والمفاعلات النووية ويدعم حزب الله في لبنان و«الجمبازية» في غزة، و«الحوثية» في اليمن ثم يقول.. «ان يديّ.. مكتفتان»! قلم «ليفي» ليس مكتفاً، بل سطر مئات المقالات في صحف امريكية واسرائيلية وفرنسية تتحدث عن شرعية الحقوق الفلسطينية، لذلك، فهو غير محبوب في اسرائيل، وغير مرحب به ايضا في الاوساط السياسية الحاكمة ويعتبرونه واحدا من «مجانين طائفة ناتوري كارتا – حراس المدينة باللغة العبرية» الذين ينسفون، دينيا وبالتوراة – مفهوم انشاء دولة اسرائيل – ويقولون.. «لو كان الرب يريد قيام بلد لنا لما عشنا في الشتات منذ خروجنا من مصر مع نبي الله موسى قبل اربعة آلاف سنة»!! «ليفي» ليس متدينا ولا يذهب الى الكنيس «المعبد»، وحين يزور «تل ابيب» لقضاء عطلة نهاية اسبوع، يقضي جل وقته وهو - «يلكه» من تلك البيرة الاسرائيلية الباردة «اللي تسرسح على القلب».. كما قال المرحوم الفنان «خالد النفيسي» في مسرحيته «حامي الديار»، أو يطير الى القاهرة من اجل لعب القمار في كازينوهاتها!! الصورة الملتقطة لـ «ليفي» مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي حقيقية %100، ونكشف سرا حين نقول بأن الثوار هم الذين سعوا اليه لمساعدتهم على الاطاحة بـ «معمر القذافي ونظامه»، وتحديدا، «محمود جبريل» الذي اتصل به قبل انطلاق رصاصة الثورة الليبية بثلاثة اشهر، ولأن «ليفي» يرتبط بعلاقة صداقة قوية وقديمة مع الرئيس الفرنسي «ساركوزي» منذ ان كان نائبا لوزير الداخلية – ثم وزيرا لها – حتى دخوله قصر «الاليزيه» رئيسا، فقد عرض على هذا الاخير رغبة قادة المعارضة الليبية في اشعال فتيل الثورة.. ومن هنا بدأ المشوار!! حكاية التقاء «ليفي» مع «شخصيات كويتية ونائب كويتي» و.. وغير صحيحة على الاطلاق، ولم يلتق مع أي نائب كويتي سني أو شيعي أو حضري أو بدوي و«سالفة الربيع الكويتي» التي تحدث بها – هذا الصحافي اليهودي اليساري العلماني – مع شخصيات كويتية «ناصحا اياهم بالتدرج والتحرك خطوة خطوة» خرجت من «تحت ابط جنرال في الحرس الثوري الايراني»، لأن «امن واستقرار وسلامة الانظمة السياسية في دول مجلس التعاون الخليجي الست خط من نار – وليس من لون احمر فقط – ولن يقترب منه لا ربيع عربي ولا سموم ولا لواهيب الا.. التي تأتي مع الطقس في شهور الصيف»!!

وأكشف سرا أخر يبرئ ساحة زميلنا الصحافي اليهودي اليساري العلماني الذي نسبت له الصحيفة الزميلة مقولة.. ((الربيع العربي لن يستثني أحدا))، وأقول- وفقا لمعلومات غاية في السرية ومدعمة بوثائق موجودة لدى عدد من اجهزة الإستخبارات العربية- إن من يحاول.. ((استجلاب الربيع العربي والقيام بانقلابات هم عدد من شباب الأسرة الحاكمة- على الأقل في بلدين خليجيين- ومن الصف الثاني والثالث للإطاحة بمن يعتبرونهم- الحرس القديم- وقد عرض هؤلاء- الشباب- اقتراحهم هذا على تل أبيب، وواشنطن وجاء الجواب من العاصمتين- حادا وقاطعا- مصحوبا بــ((لا)) كبيرة جدا !!

 إذن ؟، وكما يقول المصريون في المثل الشعبي.. «دود المش.. منه وفيه»، والشعوب الخليجية تحب حكامها ومتعلقة بهم كثيراً، لكن المشكلة قد تأتي من.. داخل الأسر الحاكمة!! النائب «فيصل الدويسان» اعتبر أن أي تعاون وتعامل لأي سبب من الأسباب ومع قوى خارجية يعتبر خيانة عظمى وعلى الداخلية أن تقدمه للمحاكمة!! وأنا – هنا – أقول له.. «شنو.. فيها؟ ما فيها شي»؟ أليست هذه «جملتك الخالدة» التي علقت بها على اكتشاف شبكة تجسس تعمل في الكويت لصالح زعيمك وقائدك – كما وصفته أنت - «خامنئي»؟! أم أن.. «بادار ما يقدر إلا على – ما دار» وترجمتها الى العربية من الفارسية.. «أبوي ما يقدر إلا على – أمي»؟!

٭٭٭

.. النائب «الوقافي»… لهط «250 ألف دينار» من أحد الشيوخ، ولما سئل عنها قال.. «هذوله علشان الفقراء اللي في دائرتي.. الانتخابية؟؟؟»!!

٭٭٭

.. نائب «لحيته طويلة ودشداته قصيرة».. خرج بحقائب «متروسة دنانير» من منفذ «النويصيب» ليودعها في بنوك سعودية!.

٭٭٭

.. نائب – ايضاً «لحيته طويلة ودشداشته اقصر من دشداشة النائب اللي قبله»، لديه حساب به اربعة ملايين دولار أمريكي داخل بنك في دولة خليجية واسمه مشتق من ..«شيء نحطه على الدّوة ونشرب فيه قهوة»!! مع انه دائماً يتحدث عن.. «الفساد والمفسدين»!!.

٭٭٭

.. خاص .. وحصري:

.. اثنان من عتاة، وكبار قادة «ايباك» في نيويورك التقيا جمال عبدالناصر – تركيا السيد «أردوغان» ووجها اليه سؤالاً مباشراً واحداً هو: هل تنوي – حقيقة – الدخول في مواجهة عسكرية مع اسرائيل لتقود شعبك التركي ومستقبلك السياسي إلى.. جهنم»؟! جاء جواب «أردوغان» - على هذا التهديد المباشر – قائلاً: «ايها السيدان، خذا وعداً مني، ان تركيا لا تستطيع – ولن تستطيع – ان تبدأ حرباً ضد اسرائيل»!! هذه المعلومة نسوقها الى الآلاف من ابناء تونس البسطاء الذين انتظروه بالساعات في مطار «قرطاج» - ومثلهم الملايين في العالم العربي – ممن اعتقدوا بأن «الليرة التركية» ستكون عملة دولة فلسطين المحررة.. في المستقبل!

٭٭٭

.. قبل حوالي 23 سنة جرت محاولة انقلاب في إمارة رأس الخيمة أو الفجيرة - لا أذكر بالضبط - من ولي العهد ضد الحاكم، فأرسلنا أحد الزملاء للسفر وتغطية أخبارها، ولأن الزميل كان من النوع «اللي يلكه وايد ليل نهار»،فقد مر يوم والثاني ولم تصلنا منه معلومة، فطلب مني المرحوم «محمد مساعد الصالح» أن أتابع الأمر معه، فتحدثت اليه وسألته.. «ها؟ شنو صار بالانقلاب»؟ فقال – وهو «لاكه عدل» - «سأرسل لك الخبر بالفاكس»، وبعد دقائق وصلتني رسالة يقول فيها: «اما ان ينجح الانقلاب، أو يفشل، او يتصالح ولي العهد مع الحاكم»!! ذكرني الدكتور «عبيد الوسمي» «راعي مقولة الكويتيين الكلاب» بهذه الحكاية القديمة حين قرأت له تصريحا – قبل ايام – يقول فيه: «الإيداعات المليونية قد تشكل قضية مال عام، أو رشوة، أو .. غسل أموال»!!.. «بعد.. بقى شي»؟!

٭٭٭

.. آخر خبر محلي.. محزن:

.. اصدر وزير الداخلية امرا اداريا بابعاد رضيعة عمرها 11 شهرا – وهي حفيدة لمواطنة كويتية – لعدم حصولها على اقامة لان والدتها من سورية!! الوزير قام بتوقيع عشرات المعاملات لوافدين سوريين – ووافدات – قدمها اليه العديد من النواب!! معاليه يستخدم اسلوب «دهان – السيور» مع اعضاء مجلس الامة حتى يبقى في منصبه لاطول فترة ممكنة، لكن ماذا سيجني من السماح لرضيعة عمرها 11 شهرا للبقاء في.. البلاد؟!

فؤاد الهاشم  
 

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك