المحمد التقى رئيس مجلس النواب الكندي

التقى سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بمقر البرلمان الكندي رئيس مجلس النواب الكندي اندرو سشير.

ونقل سموه خلال اللقاء تحيات وتمنيات رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي لمعاليه وأعضاء المجلس للشعب الكندي بمزيد من التقدم والازدهار.

كما نقل سموه دعوة من رئيس مجلس الامة لزيارة الكويت والالتقاء بزملائهم أعضاء مجلس الأمة للتعرف عن قرب على الحياة الديمقراطية في الكويت وقد قبل رئيس مجلس النواب الكندي الدعوة بكل ترحاب.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية في شتى المجالات وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وعقب اللقاء قام سموه والوفد المرافق بزيارة الى مكتبة البرلمان حيث جال أقسامها واستمع الى شرح من مسؤوليها عن الخدمات التي توفرها المكتبة التي تضم أكثر من 600 الف كتاب.

والتقى سموه والوفد الرسمي المرافق مع رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كينسيلا حيث استعرض على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها.

وقال كينسيلا عقب اللقاء في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت 'لحسن الحظ ان يلتقي رئيسي الوزراء الكويتي والكندي في هذا الوقت الذي يواجه العالم فيه تحديات الازمة المالية واثارها على كل بلدان العالم'.
واستذكر كينسيلا اللقاء الذي جمعه ورئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي خلال زيارته للكويت قبل فترة واصفا هذا اللقاء بأنه مهم لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.

وستدرك بالقول 'اننا نقدر عاليا علاقاتنا المتميزة مع صاحب السمو امير دولة الكويت والمشرعين الكويتيين'.
واضاف 'اعرف ان الكثير من الطلاب الكويتيين يأتون الى جامعات مختلفة في كندا لكن هناك فرص ومجالات اخرى كثيرة للاستكشاف لا سيما ان كندا بلد يتحدث العربية ولدينا عدد كبير من الكنديين الذين يتحدثون العربية كلغة ثانية'.
واضاف 'انا داعم ايضا ان يمضي الشباب الكندي وقتا في بلدان مثل الكويت...اعتقد ان اكثر التبادلات اهمية هي بين الناس'.
ووصل سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه الى اوتاوا يوم الاحد الماضي في زيارة رسمية الى كندا تستمر عدة ايام هي الاولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع المستوى.