طلاب المعاهد التطبيقية اعتصموا أمام التعليم العالي

شباب و جامعات

1662 مشاهدات 0

جانب من الحضور

نظمت حملة 'مستقبلنا في أعناقكم' المدافعة عن حقوق طلاب المعاهد التطبيقية في استكمال دراستهم اعتصاما طلابيا صباح الخميس 22/9/2011 أمام مبنى وزارة التعليم العالي للمطالبة بإنصافهم من القرار 132 الذي حرمهم من استكمال دراستهم.
وخلال الاعتصام الذي شارك به اتحاد الطلبة قال المتحدث الرسمي للحملة نايف العبيوي أن هذا الاعتصام جاء بعد أن ضاق طلاب المعاهد التطبيقية من صمت المسئولين تجاه هذا القرار الظالم، على الرغم من تحركات الحملة وتحركات الاتحاد على مدار 4 شهور ومقابلتهم للعديد من المسئولين سواء وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.أحمد المليفي، أو وكيل الوزارة د.خالد السعد، والعديد من المسئولين بالتطبيقي إلا أن كل منهم يرمي باللائمة على غيره ووعدونا بإنصافنا ولكن لم نلمس أي تحرك جاد منهم وكأن وعودهم تذهب أدراج الرياح بمجرد خروجنا من مكاتبهم، فكان لزاما علينا تنظيم هذا الاعتصام.
وأوضح العبيوي أن هذا الاعتصام ليس آخر المطاف وأن الخميس المقبل سيشهد اعتصام آخر في حال لم يتم التوصل لحل لمشكلتنا، ومن ثم يليه تحركات أخرى ربما تصل للإضراب عن الدراسة في تلك المعاهد طالما أن الوزارة والهيئة لا تعترف بها رغم الاعترافات الأكاديمية العالمية الصادرة بحقها، وقال في حال استمر صمت المسئولين حيال تلك القضية فالإضراب قادم لا محالة.
من جهته أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل صالح العتيبي أن إلغاء هذا القرار الجائر يعد من ابسط حقوق تلك الشريحة ولا يحق لأي من كان أن يمنع العلم عن أبناء الكويت، ووصف القرار 132 الذي صدر بشأنهم بالقرار الظالم ويجب إعادة النظر فيه لما يمثله من اعتداء على حق الطلبة في تحصيل العلم الذي نص عليه القانون والدستور، وقال إن القرار تشوبه شبهات دستورية كما أكد لنا ذلك خبراء دستوريون بعد اطلاعهم عليه، ولفت إلى أن الاتحاد مستمر في الوقوف لجانب طلاب المعاهد ودعمهم لحين حصولهم على حقوقهم المشروعة.
وخلال الاعتصام حضر وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.أحمد المليفي وحاول تهدئة المعتصمون وطالبهم بإنهاء الاعتصام على أن يبحث قضيتهم بحثا عن حل عادل لها، وقد ثمن المعتصمون للوزير نزوله من مكتبه للتعرف على مشكلتهم، وتمنوا عليه أن تكون هناك نوايا صادقة لبحث مشكلتهم وإعطاء كل ذي حق حقه.

الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك