منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن المعتقلين في رسالة وجهتها لبوش
عربي و دولييناير 10, 2008, منتصف الليل 289 مشاهدات 0
دعت منظمتان عالميتان حقوقيتان إلى الإفراج الفوري عما أسمتهم 'النشطاء الحقوقيين' الذين تم اعتقالهم في المواجهات الأخيرة بالبحرين, وذلك في رسالة مفتوحة وجهتها إلى الرئيس بوش الذي يبدأ يوم 'السبت' زيارة رسمية إلى البحرين .
وعبرت منظمة مراقبة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ومقرها جنيف والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومقرها باريس عن قلقهما إزاء الاعتقالات الأخيرة لنشطاء حقوق الإنسان في البحرين في رسالة مؤرخة في 9 يناير/كانون الثاني الجاري, منتقدة 'الموجة العنيفة من الاعتقالات التي أعقبت وفاة المواطن علي جاسم مكي في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي '.
وقد وجهت الرسالة من قبل المنظمتين, ضمن البرنامج المشترك بين الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب, ووقعها رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان, مدير المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب اريك سوتس .
من جهتها, أكدت منظمة مراقبة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في رسالتها أنها 'تلقت ادعاءات عن سوء معاملة وتعذيب واستخدام الصدمات الكهربائية بحق الموقوفين', منوهة إلى أنه 'في 26 ديسمبر/كانون الأول 2007 تعرض رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان(المنحل) عبدالهادي الخواجة للضرب والإهانة اللفظية بينما كان متوجها للنيابة العامة بعد أن وردت إليه أنباء عن أن اسر الموقوفين قد تعرضوا للضرب والاهانة بعد ان رفضوا مغادرة مبنى النيابة العامة '.
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء هذه الاعتقالات 'التي يبدو أنها تهدف الى تكميم المجتمع المدني والمدفعين عن حقوق الإنسان خصوصا '.
وفيما جددت المنظمة مخاوفها من 'ممارسة التعذيب بشكل منهجي في البحرين'و حثت الرئيس بوش على 'الطلب من السلطات البحرينية ضمان السلامة البدنية والنفسية لـ 28 موقوفا وضمان حقوق الدفاع عنهم ومثولهم أمام المحكمة وحقهم بالحصول على محاكمة عادلة ونزيهة ومضمونة '.
تعليقات