تمارين كيجل تقضي على 80% من اسبابة
مقالات وأخبار أرشيفيةسهي بويابس: وضع برنامج علاجي متكامل للتبول الاارادي عند النساء '
سبتمبر 24, 2011, 11:40 ص 4539 مشاهدات 0
اكدت رئيسة قسم العلاج الطبيعي بمستشفي السلام الدولي سهي بويابس ان السلس البولي او' التبول الاارداي ' مرض شائع بين النساء في مختلف مراحلهن العمرية يمكن العلاج منه من خلال التوعية الصحية والتمارين الرياضية او باستخدام اجهزة التنبية الكهربي اوجهاز التغذية الرجعية بحسب طبيعة الحالة المعالجة لافتة الى دراسات طبية عالمية اثبتت أن عمل برنامج علاجي متكامل سوف يؤدي إلى نتائج ملموسة وممتازة لمرضى سلس البول وشددت على اهمية ان تنظر المريضة التي تعاني من هذه المشكلة بشكل إيجابي يمكن علاجه والتحكم به بدلا من النظر إليه بسلبية كمشكلة يجب التعايش معها.
وتابعت ان من اهم الطرق العلاجية المستخدمة في عيادات العلاج الطبيعي لعلاج سلس البول هي التوعية الصحية وذلك عن طريق التثقيف الصحي للمريضة ويعد النوع الأبسط من طرق العلاج، حيث تقوم أخصائية العلاج الطبيعي في اول جلسة بالشرح على الصور والمجسمات التشريحية التعليمية الخاصة لمنطقة الحوض وعلاقة العضلات والاعصاب والمثانة ببعضهم البعض والتعريف بوضيفة المثانة البولية وطريقة عملها وكيفية الاصابةحتى تتضح الصورة للمريضة بمعرفة المسببات وتشترك ايجابيا بفاعلية تحسن الحالة ومن ثم العلاج بالتمارين العلاجية لتقوية عضلات قاع الحوض للتحكم على السلس البولي مؤكدة على ان العلاج بتلك الطريقة أثبتت فعاليتها في أكثر من 70% الى 80% في الحالات المبكرة وهي ما تعرف بتمارين كيجل والتي سميت نسبة الى اول طبيب تعرف الى أهمية عضلات قاع الحوض في مثل هذه الحالة. وتشمل هذه التمارين ثمانية مستويات يتدرج المريض من المستوى الأول إلى الثامن حسب قوة العضلات وتحسنها.
واوضحت بو يابس ان الحالات التى لا تستجيب للتمارين الرياضية المباشرة يمكن علاجها من خلال استخدام أجهزة علاجية كهربائية خاصة لتنبيه العصب المغذي لعضلات قاع الحوض عن طريق وضع القطب الكهربائي في المهبل عند إستخدام الجهاز وينتج عنه انقباض عضلات قاع الحوض وبالتالي تقويتها فضلا عن العلاج باستخدام جهاز التغذية الرجعية وهو جهاز لقراءة انقباض العضلات الكترونيا باستخدام جساس داخلي في فتحة المهبل عندما تنقبض العضلات تعطي إشارات تترجم الى أشارات سمعية أو نظرية يمكن للمريض تعلمها ويتعرف إليها ويميزها. ويوضح للمريض طريقة عمل عضلات الحوض بعزلة عن العضلات الأخرى. فنلاحظ بأن العضلات الضعيفة تتحسن والعضلات المشدودة الأخرى تصبح أكثر استرخاء، وهذا يبين بأن المعلومات المقدمة للدماغ تكون سريعة وأكثر دقة مما يساعد على تحسن التعلم الذي يؤدي إلى زيادة قوة العضلات بصورة أسرع.
واشارت الى ان السلس البولي او التبول الاإرادي مرض تعاني منه الكثيرات بصمت وسرية تامة وهناك القليلات من النساء اللاتي يكسرن حاجز الصمت ويبلغن الأطباء عن هذه المشكلة لديهن،وتحس المرأة بالخجل من طرح مشكلتها معتقدة بذلك أنه لا يوجد حل لهذة المشكلة, مسلمة امرها للتعايش معها للأبد لافتة الى ان اسباب الاصابة بالمرض تعود الى تعرض المرأة لكثير من المتغيرات الفسيولوجية خلال مراحل حياتها المختلفة وذلك لطبيعة تكوين جسمها المختلفة عن الرجل , منها التغيرات التي تتعرض لها اثناء فترة الحمل, ومرحلة ما بعد الولادة, فترة انقطاع الطمث (سن التغيير) والتقدم في العمر. وتتسبب هذه المتغيرات في وجودالكثيرمن المشاكل الصحية التي تتعرض لها المراة ومنها عدم السيطرة على اندفاع البول بكميات بسيطة او كليا وفي مواقف متعددة مثل عند العطاس, الضحك, القفز اثناء الرياضة مشيرة الى وجود انواع مختلفة من هذه المشكلة الصحية
وقالت بويابس ان تلك المشكلة قد تصيب المراة بعد الولادة مباشرة إثر الضغط على اعصاب المثانة اثناء عملية الولادة بسبب تمدد وضعف عضلات وأربطة قاع الحوض التي توفر المساندة اللازمة لعنق المثانة مع العلم بأن مشاكل التحكم بالمثانة لا تحدث بالضرورة بعد الولادة مباشرة ويمكن أن تحدث بعد مرور أشهر أو سنوات على أنجابهن و قد تبدا المعاناة في مرحلة سن الياس ( سن التغيير) بسبب نقص هرمون الاستروجين المؤدي لضعف عضلة المثانة وهناك اسباب اخرى مثل الولادات المتكررة, زيادة الوزن وايضا المعاناة من الامساك المزمن و الإلتهاب بالجهاز البولى وايضا لإستخدام بعض الادوية التي تسبب مضاعفات نتنج بالسلس البولي .
تعليقات