الجمعيات السياسية البحرينية: زيارة بوش غير مرحب بها
خليجييناير 10, 2008, منتصف الليل 511 مشاهدات 0
عبرت الجمعيات السياسية البحرينية عن موقفها تجاه زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للمنطقة في بيان صدر تاليا نصه :
منذ أحداث سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة – تحولت الحرب على الإرهاب إلى حرب على العرب والمسلمين.
فقد أحدثت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جورج بوش فوضى غير مسبوقة في النظام العالمي وذلك بإصدارها شعار الحرب على الإرهاب دون تعريف أو تحديد لمعنى الإرهاب، ولا تحديد الوسائل والآليات المتبعة لشن هذه الحرب ولا متى ولا كيف تنتهي.
فقد شنت الولايات المتحدة الحرب على أفغانستان بمسانده ودعم من مجلس الأمن وشاركها فيه حلف شمال الأطلسي كما تم احتلال العراق عام 2003 رغم أنف مجلس الأمن هذه المرة .. ومبررات امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل .. ولتحقيق الديمقراطية في ربوع العراق. وشن الكيان الصهيوني حربه التدميريه على لبنان في 12 تموز عام 2006م بمباركة أمريكية ضمن مسلسل تصفيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتمرير مخطط الشرق الأوسط الكبير.
كما أقامت الولايات المتحدة عددا من السجون السرية والسجون المتنقلة والطائرة بالإضافة لسجن 'جوانتانامو' وهي مثال صارخ لإنتهاك حقوق الإنسان وهي التي تتشدق وتتحدث عن الطهارة وهي تغرق في الرذيلة وتتحدث عن القيم والأخلاق وحقوق الإنسان وهي أكثر الدول انتهاكاً لكل القيم الإنسانية بل لم يحدث في التاريخ ان تجاوزت دولة حتى في أسوء العصور كما تفعل الولايات المتحدة في ولاية الرئيس جورج بوش.
فهي أي الإدارة الأمريكية هاجمت دولاً وأطاحت بحكومات وأنظمة تحت مبرر ملاحقة الإرهاب وزرعت الرعب والخوف في كل مكان تحت مبرر إشاعة العدل والسلام فهي تمارس إرهاباً رسمياً في العراق وأفغانستان وفلسطين وإيران والسودان وعشرات الدول وتتشدق بحرية التجارة والمنافسة بين الشركات وهي التي ألغت صفقه دبي لإدارة الموانئ في الولايات المتحدة تحت مبرر حماية الأمن القومي.
وهي التي حمت الكيان الصهيوني من صدور إدانة دولية باستخدامها حق النقض الفيتو.
ولهذه الأسباب فأن استطلاعات الرأي العام في دول العالم تؤكد أن، أمريكا وفي عهد رئيسها الحالي هي أكثر الدول كراهسة لذى شعوب العلم.
لكونها من بادر خلال عقد الثمانينات بتدريب وتوجيه فرق الموت في أمريكا اللاتينية لتصفيه حركات المقاومة الوطنية وخاصة في السلفادور وغوانيمالا ـ شيلي ـ نيكا راغوا ـ كولومبيا ـ وانتهاءً بتدخلها السافر للإطاحة بالرئيس الفنزويلي شامنز وقيام وحداتها الخارجية باغتيال المراسلين والصحفيين الذين يحاولون كشف حقيقية جرائمها.
ومنذ احتلال العراق تعرض عشرات الصحفيين والمراسلين والمصورين للتصفية من قبل القوات الأمريكية في ظروف غامضة لم تخضع أبداً للتحقيقات المستقلة.
ان المشاهد التي صورت الجنود الأمريكيين وهم يمارسون الاغتصاب الجنسي للسجناء العراقيين وتعذيبهم ـ والقتل الجماعي في الشوارع حيث قتل أكثر من 26 ألف عراقي خلال عام 2006م وحده. وإن الإدارة الأمريكية هي من يدعم ويساند أصدقائها من الأنظمة الديكتاتورية في الوطن العربي والعالم.
ومن السذاجة الاعتقاد بأن إدارة الرئيس بوش ستغير سياستها تجاه المنطقة التي تعرضها لخطر شن حرب على إيران فهي سياسة تنبع من رؤية أيدلوجية شديدة الوضوح وهي ليست قاصرة على (المسيحية الصهيونية). بل هي نهج للإدارات الأمريكية مجتمعة.
لكل ما تقدم فأننا نقول لا أهلاً ولا سهلاً بمقدمك إلى أرض دلمون أرض السلام والمحبة والتي لا ينعق فيها غراب.
الجمعيات السياسية الموافقة:
- جمعية المنبر الوطني الإسلامي. - جمعية الأصالة الإسلامية.
- جمعية الإخاء الوطني. - جمعية العمل الوطني الديمقراطي.
- جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي. - جمعية ميثاق العمل الوطني.
- جمعية التجمع القومي الديمقراطي. - جمعية التجمع الوطني الدستوري.
- جمعية الوفاق الوطني الإسلامية. - جمعية العمل الإسلامي.
- الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
- الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين. - الإتحاد النسائي البحريني.
تعليقات