قُطِع رأسها وذراعاها وسُلخ جلدها
عربي و دوليوفاة أول فتاة سورية محتجزة في السجون قبل التمثيل في جثتها
سبتمبر 23, 2011, 3:03 م 4494 مشاهدات 0
قالت جماعة حقوقية يوم الجمعة ان شابة سورية عثرت أسرتها على جثتها الممثل بها في مشرحة بالصدفة حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها ربما تكون اول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الاخيرة.
وقالت منظمة العفو الدولية ان زينب الحسني (18 عاما) من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها.
وأضافت أن رجالا يشتبه أنهم ينتمون لقوات الامن خطفوها في يوليو تموز في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحسني لتسليم نفسه.
وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز الى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس اذار هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الاسد.
وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان 'اذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فان هذه ستكون احدى اكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الان اثارة للقلق.
وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة اثناء الاحتجاز منذ اواخر اغسطس اب وتحمل الجثث اثار ضرب واعيرة نارية وطعن لكن حالة زينب 'صادمة على نحو خاص'.
وكان محمد (27 عاما) ينظم احتجاجات في حمص والتي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالاصلاح السياسي.
واستدعت قوات الامن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة ايام من اعتقاله.
وظهرت على جثته اثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر. وقالت المنظمة انه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر.
وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى.
وقالت منظمة العفو الدولية ان لديها تقارير تفيد بأن الام أجبرت على توقيع وثيقة تقول ان عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما.
وقال لوثر 'لا توجد مؤشرات على توقف التعذيب والقتل في سوريا.'
وقالت الامم المتحدة ان 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات بينما تقول السلطات ان 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي ارهابيين ومتمردين.
ووعد الاسد باجراء اصلاحات وعدل بعض القوانين لكن المعارضة قالت انها لم تحدث فرقا.
وصرح الرئيس السوري مرارا بأن قوى خارجية تحاول تقسيم سوريا تحت غطاء المطالبة بالديمقراطية بسبب دعم دمشق لجماعات مقاومة عربية.
انطلاق مظاهرات 'جمعة وحدة المعارضة' في سوريا.
ومن جهة أخرى خرجت عدة تظاهرات في أنحاء متفرقة من البلاد تلبية لدعوة جديدة وجهها معارضون سوريون على صفحتهم عبر 'فيس بوك' للتظاهر اليوم الجمعة تحت شعار 'وحدة المعارضة'. فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مدنيين إثنين برصاص قوات الأمن في بلدتين شمال حمص التي تشهد عمليات عسكرية منذ عدة أيام.
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الامن السورية في بلدتين شمال حمص (وسط) التي تشهد عمليات عسكرية منذ ايام عدة.
واوضح المرصد ان 'شابا استشهد في بلدة تلبيسة اثر اطلاق الرصاص على مظاهرة خرجت في ساحة الحرية' بينما 'استشهد مواطن وجرح ثلاثة اخرون اثر اطلاق النار على تجمع لبعض الشباب في قرية الزعفرانة قبل صلاة الجمعة'.
واضاف الناشطون ان 'اطلاق الرصاص لا يزال مستمرا حتى الان' في تلبيسة.
وفي الزبداني (45 كلم شمال دمشق)، توفيت امرأة اصيب بجروح مساء الخميس برصاص قوات الامن التي كانت تطارد ناشطين، متاثرة بجروحها الجمعة.
من جهة اخرى، تظاهر قرابة الفي شخص في دير الزور (شرق) مطالبين باسقاط النظام بينما حاولت قوات الامن تفريقهم بحسب المصدر نفسه.
ووجه المعارضون السوريون على صفحتهم على 'فيسبوك' نداء جديدا للتظاهر تحت شعار 'وحدة المعارضة'.
وكتبوا على صفحة 'الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011' 'وحدة المعارضة لاسقاط النظام واجب وطني، نعم للمجلس الوطني المنسجم مع مبادئ الثورة'.
وكان المجلس الوطني القريب من الاسلاميين نشر قائمة باسماء 140 من اعضائه في 15 ايلول/سبتمبر وحدد لنفسه هدف تنسيق المعارضة ضد النظام حتى اسقاطه. واعلنت لجان التنسيق المحلية التي تحرك التجمعات انضمامها اليه هذا الاسبوع.
واسفر قمع حركة الاحتجاج الشعبية في سوريا عن سقوط اكثر من 2700 قتيل، بحسب الامم المتحدة.
تعليقات