'ديلويت' تستمر بخلق فرص العمل بتوظيف 49 الفاً

أعلنت مؤسسة 'ديلويت توش توهماتسو ليميتد' اليوم عن الإيرادات الإجمالية التي حققتها شركاتها الأعضاء، والتي  بلغت قيمتها 28.8 مليار دولار للسنة المالية المنتهية في 31 مايو2011،  وهي الأعلى في تاريخ شبكة شركاتها الأعضاء العالمية.  وفي التفاصيل، ارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 8.4% بالدولار الأميركي، و7.7% بالعملة المحلية – وهو الارتفاع الأقوى في الإيرادات منذ العام 2008. أما إجمالي معدل النمو المتراكم في السنوات الضريبية الممتدة بين 2005 و2011 فبلغ 8%. وشهدت الشركات الأعضاء في 'ديلويت' نمواً في مناطق انتشارها الجغرافي الثلاث، بفضل النتائج الممتازة  في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وفي الأميركيتين التي سجلها عدد من الأسواق النامية  في كافة القطاعات  والخدمات التي توفرها.
 
وفي هذا الصدد، أشار باري سالزبيرغ، الرئيس التنفيذي في 'ديلويت توش توهماتسو ليميتد'، إلى أن 'هذه النتائج تعكس متانة ومرونة محفظة الخدمات  المتنوّعة التي تقدمها  'ديلويت'، وتشير إلى التزامها المستمر بالجودة وبالعملاء في الشركات الأعضاء الذين دفعوا بهذا النمو قدماً.'
 
وأضاف، 'يوفّر نموذج 'ديلويت' المتعدد  الخدمات بالإضافة إلى عمق  مهارات الشركاء والموظفين المختصين في 'ديلويت' الشاسعة النطاق  فرصةً فريدةً لرفع تقارير عالية الجودة في التدقيق المالي والاستشارات إلى جانب الحلول المبتكرة التي تلبي حاجات العملاء المتشعبة، وتساعدهم على تنمية أعمالهم.'
 
ومن جهته، أفاد عمر الفاهوم، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في 'ديلويت الشرق الأوسط'، قائلاً، ' يعزى نجاح 'ديلويت' في منطقة الشرق الأوسط إلى الإخلاص اللامتناهي الذي يتّسم به فريق العمل وتفانيه. ولعل نمو المؤسسة على مرّ السنين ليس سوى برهان عن ثقة عملائنا بالمؤسسة وبمكانتها الرائدة في المنطقة. ونحن نتطلع إلى المستقبل، سنواصل سعينا لزيادة عدد موظفينا مع التركيز على تطوير نطاق الخدمات في الأسواق الإستراتيجية.'
 
المواهب وخلق فرص العمل

استمرّت 'ديلويت' في التركيز على توظيف واستبقاء أفضل المواهب  كمحرّك أساسي لنشاطاتها وتوسيعها. وفي العام 2011، وظّفت 'ديلويت' 49 ألف موظف، متخطيةً  التوقعات، ومضيفةً بذلك 12 ألف (صافٍ) فرصة عمل جديدة إلى القوى  العاملة فيها على المستوى العالمي – أي زيادة في عدد الموظفين بنسبة 7.1% مقارنةً مع السنة الضريبية 2010. تضمّ 'ديلويت' حالياً 182 ألف موظف وشريك حول العالم، وهي تتوقع أن يبلغ إجمالي عدد موظفيها  250 ألف بحلول السنة الضريبية 2015.

في هذا السياق ، علّق سالزبيرغ قائلاً، 'يعكس نمو المواهب في 'ديلويت' التزامها بخلق  وظائف مستدامة وبتوفير فرص نمو طويلة الأمد للمواهب التي تتمتع بالأداء الأفضل في اقتصاد عالمي تتزايد فيه الحاجة إلى  يد عاملة ماهرة. لهذا السبب، تم استثمار مبلغ وقدره 300 مليون دولاراً أميركياً في جامعة 'ديلويت' كمبادرة ديناميكية جديدة للتعلم وتنمية المهارات القيادية.  ومن شأن هذه الجامعة التي تقع بالقرب من 'دالاس' في 'تكساس' في الولايات المتحدة الأميركية أن تساعد الموظفين  في 'ديلويت' على البقاء في طليعة المسارات المهنية المتطورة وعلى تنمية  مهارات القيادة الضرورية في القرن الواحد والعشرين.'

الالتزام بالجودة

تعتبر 'ديلويت' الجودة العالمية كأساسٍ لأعمالها، وهي تركز بشكل مستمر على توفير أعلى معايير الامتياز. يتّسم  التزام 'ديلويت' بالمصلحة العامة في خدمات التدقيق في الحسابات بأهمية خاصة. فقد استثمرت الشبكة قدرا كبيرا من الموارد المالية والبشرية لتطوير برنامج 'ديلويت للمحاسبة والمراجعة' الجديد، فيشكل تحولاً  لمقاربتها في تدقيق  الحسابات التي تجمع بين المنهجية والتكنولوجيا والمواهب العالمية اللازمة لمساعدة عملاء الشركات الأعضاء على التأقلم مع واقع عالم الأعمال المتغيّر ومع البيئات التنظيمية.

أداء الأعمال والقطاع

حقق مجالا الاستشارات المالية والاستراتيجية والعامة النمو الأفضل بين أقسام 'ديلويت' إذ سجل كل منهما على التوالي نمواً بنسبة 15.1% و14.9%. ويعود الفضل في ذلك إلى خدمات التقييم وإعادة الهيكلة بالإضافة إلى الخدمات ذات الصلة بالمجال الجنائي، التي تم تعزيزها بقدرات التحليلات . فأدّت إلى المزيد من الفاعية والقدرة على حل مشاكل العملاء في الشركات الأعضاء. كما  نمت الاستشارات المالية في 'ديلويت' بفعل خدمات صفقات الدمج والاستحواذ، بدافع من النزعة المتزايدة نحو الاستثمارات الواردة والصادرة في الأسواق الناشئة على غرار الصين والهند والبرازيل.

أما النمو في إيرادات الاستشارات فقد تم تحقيقه في ظل ظروف تنافسية جداً في السوق، وهو يعزى بشكل رئيسي إلى قدرة 'ديلويت' على مساعدة عملاء الشركات الأعضاء في تطبيق الخطط والمشورة التي توفرها لهم. على سبيل المثال، إن وجود سلسلة واسعة من المهارات في المؤسسة لتقديم  حلول فريدة في السوق على غرار دمج المعرفة التنظيمية بالإستراتيجية والتكنولوجيا ومهارات رأس المال البشري قد وفّر مكانة مواتية  لـ'ديلويت' في مجال الخدمات المالية كالتكامل  ما بعد الدمج. تفاصيل نمو الأعمال والقطاع (النسب الإجمالية بالدولار الأميركي):

·       * تصدرت الاستشارات المالية القائمة من حيث النمو مسجلةً نسبة 15.1%

·       * ارتفعت إيرادات الاستشارات بنسبة 14.9%

·       * ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة 5.2%

·       * ارتفعت إيرادات خدمات التدقيق في الحسابات ومخاطر المشاريع بنسبة 4.7%

·   * القطاعات: سجل قطاع البنوك والمؤسسات المالية النمو الأعلى في الإيرادات بنسبة 13.5%. وارتفعت إيرادات قطاع شركات الطاقة والموارد بنسبة 8.8%، وقطاع العلوم الحيوية والرعاية الصحية بنسبة 8.1%، وقطاع التصنيع بنسبة 7.5%.

الأداء وفق التوزيع الجغرافي (النسب الإجمالية، بالدولار الأميركي):

·       * ارتفعت عائدات آسيا المحيط الهادئ بنسبة 15.8%، لتصبح  المنطقة الأسرع نمواً للسنة السابعة على التوالي. وسجلت 'ديلويت الصين' نمواً بنسبة 8.3%. أما الشركات الأعضاء في أستراليا والهند فحققت نمواً تخطى 25%. كما شهدت معظم الشركات الأعضاء نمواً مزدوج الرقم.

·   * سجّلت الأميركيتين نمواً نسبته 10.4%، بريادة الشركتين الأعضاء في البرازيل وتشيلي، واللتين سجلتا نمواً تخطى 20%. أما الشركات الأعضاء في كندا والولايات المتحدة الأميركية فقد حققت نمواً مذهلاً في ظل ظروف جدّ تنافسيةً في السوق.

·   * ارتفعت الإيرادات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 3.2% وقد سجلت الشركات الأعضاء في كل من الشرق الأوسط والسويد وتركيا والنرويج نمواً مزدوج الرقم.

وأضاف سالزبيرغ قائلاً، 'بشكل عام، إن نمو الإيرادات المتين الذي حققته 'ديلويت' نتيجة  مباشرة  للتركيز الصارم في الشركات الأعضاء على الأولويات الإستراتيجية والتميّز في خدمة العملاء، الذي يعتبر أساس إستراتيجية 'ديلويت' الموحدة. لهذا الغرض، تم تخصيص أكثر من  مليار دولار للاستثمارات الإستراتيجية، والتي تبرهن عن التزام 'ديلويت' بالعملاء والناس والأعمال.

مجالات الاستثمارات الرئيسية

لقد استمرت 'ديلويت' ببرنامجها الاستثماري وقيمته مليار دولار أميركي، الذي يمتد على  أربع سنوات ويشتمل على إنفاقات أساسية في العديد من المناطق  والأسواق المتّسمة بالنمو المرتفع:

* التحليلات: توفّر 'ديلويت' لعملاء الشركات الأعضاء مهارات تحليلية متقدّمة تحوّل المعلومات الواردة يومياً إلى أفكار تبصرية مفيدة وعملية. وتتوقّع 'ديلويت' تطوير هذه القدرة بما يزيد عن 40% في السنة الضريبية 2012.

* نظام 'ديلويت للمحاسبة والمراجعة' الجديد: تستثمر 'ديلويت' أكثر من 300 مليون دولاراً أميركياً في تطوير نظام 'ديلويت للمحاسبة والمراجعة'، وهو  نظام جديد لتوفير خدمات التدقيق في المحاسبات والذي من شأنه تحسين النوعية والاستشارات للعملاء، للاستفادة من كامل قدرات المواهب في 'ديلويت' وإرساء أسس الابتكار المستمر.

* قطاع الشركات المتوسطة التي هي في طور النمو: تقوم 'ديلويت' باستثمارات لافتة في قدراتها على توفير الخدمات عبر شبكة عالمية من المحترفين في شركاتها الأعضاء الذين يوفرون الخدمات للشركات المتوسطة الحجم التي يمكن أن تنمو لتحقق إيرادات بقيمة مليار دولار أميركي ومن بين المستهدفة منها الشركات الخاصة وشركات الاستثمارات الخاصة المتوسطة الحجم، وشركات الجيل التالي، والشركات المتعددة الجنسيات ذات رأس المال المتوسط.

* الأسواق المستهدفة : بالإضافة إلى التركيز على الأسواق الناشئة الجديدة والمهمة على غرار أفريقيا، ستستثمر 'ديلويت' أكثر من 500 مليون دولار أميركي حتى العام 2012 في الأسواق المستهدفة التالية: البرازيل والهند وروسيا والصين واليابان والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

* الاستدامة sustainability: ستستثمر 'ديلويت' خلال السنوات الأربع المقبلة، ملايين الدولارات في قطاع خدمات الستدامة لمساعدة العملاء على التحوّل إلى نماذج وممارسات الأعمال المستدامة التي من شأنها توفير النمو على الأمد الطويل. و'ديلويت' على يقين بمسؤولياتها في مجال الاستدامة، لذلك فهي تقوم بقياس أداءها البيئي وترفع التقارير حول التزامها الاجتماعي وتحدد الأهداف والإجراءات اللازمة  للتحسين وبنوع خاص في استخدام الطاقة والموارد. علاوةً على ما تقدّم، ستشدد 'ديلويت' في السنة الضريبية الجديدة على الابتكار وعروض السوق المتكاملة التي توفر قدرات 'ديلويت' المتعددة التخصصات والفريدة في السوق على نطاق عالمي.

وقال مانوج سينغ، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة 'ديلويت توش توهماتسو ليميتد'، 'تعمد  'ديلويت' إلى تغيير مجرى القطاع عبر جمع العديد من الخدمات في حزمة واحدة وهذا جزء من إستراتيجيتها الأساسية المتعلّقة بعملاء الشركات الأعضاء التي لا تعمل في مجال التدقيق في الحسابات وبهدف تلبية الحاجات المستقبلية لقاعدة عملاء متنوعة. وفيما تستمر تحولات السوق العديدة في إعادة هيكلة  مشهد الأعمال، ستعمل 'ديلويت'  على التوفير لعملائها قدراتها التي لا مثيل لها لدى  منافسيها.'