'متخفون' يحاولون تشويه سمعتي عبر 'تويتر'

محليات وبرلمان

عسكر: حملة يائسة من خصومي بسبب مواقفي المعتدلة، وعلى وسائل الإعلام تحري الدقة

2125 مشاهدات 0


أعرب النائب عسكر العنزي عن أسفه لما يتعرض له من حملة تشهير وافتراءات وأكاذيب من قبل المنافسين السياسيين على المواقع الاليكترونية وعلى رأسها موقع تويتر الذي تنتشر فيه الإشاعات كم تنتشر النار في الهشيم.
وقال عسكر إن التخفي وراء الحسابات الوهمية يقطع الشك باليقين بأن التنافس الشريف بين النواب بات بعيد المنال وصار الضرب في الخفاء والحملات المشبوهة هي البديل بسبب عدم الإيمان بالرأي والرأي الآخر، مع كل الأسف.
ومضى عسكر يقول: 'ما نشاهده هذه الأيام على المواقع الإليكترونية وفيما يسمى الندوات ذات الصوت والوجه والرأي الأوحد، ما هي إلا إرهاب فكري، ونيل غير صادق من السمعة، في وجه كل من يتبنى قضايا المواطنين، ويكون شغله الشاغل مساعدتهم على قضاء حاجاتهم، من دون الخوض في المهاترات التي تتنافي مع الشرع ولا طائل منها على مستوى تحسين حياة الفرد والأسرة.
وفسر عسكر الحملات التضليلية بأنها موجهة ضد مواقفه المعتدلة داخل وخارج مجلس الأمة تغايباً منه لمصلحة الوطن والمواطن.
وطالب عسكر من يتخفون وراء الأسماء الوهمية بالكشف عن شخصياتهم، حتى يقارعهم بالحجة، ويفند أحاديث الإفك التي يشيعونها.
وقال في تصريح صحافي إن الحملة  التي تستهدفه مليئة بالافتراءات وترديد الأكاذيب بحق الأبرياء على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
وأكد عسكر 'إن حملة الافتراءات هذه لن تثنيه عن التمسك بمواقفه الوطنية والتي يقتنع بها  ويدعمها داخل وخارج مجلس الأمة لخدمة أهل الكويت جميعا مهما كلفه من إيذاء ونيل من سمعته من قبل قلة قليلة لا تراعي الله وتتعمد تشويه سمعة من يخالفهم في الرأي او يتخذ مواقف مغايرة لمواقفهم ، واصفا هذه الحملات المشبوهة للنيل من سمعته بأنها حملة لا إنسانية لابتزاز كل نائب يغلب المصلحة العامة.
وأشار عسكر  الى ان كل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر ما هو إلا محاولة يائسة من بعض المنافسين تجاه خصومهم السياسيين لأهداف شخصية بحتة، لافتا انه يتمنى من وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة قبل إعادة نشر هذه الأكاذيب التي يبثها أشخاص مجهولين الهوية على الانترنت ، موضحا ان نشر وسائل الإعلام لهذه الأكاذيب دون التأكد من صحتها من عدمه يعد مشاركة في الجريمة التي سيكون له موقف قانوني من مروجيها.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك