م.الحمدان : خطة متكاملة لتطوير 'الشبكات الكهربائية'

صرح رئيس قسم الشبكات الكهربائية بالمعهد العالي للطاقة المهندس محمد الحمدان ان قسم الشبكات الكهربائية ماضي قدما نحو تطوير القسم من خلال تخصصاته وبرامجه عبر اللقاءات المنظمة والمستمرة مع جهات سوق العمل من القطاع العام والخاص ذات العلاقة المباشرة بتخصصات القسم , مضيفا بأن التواصل بين القسم العلمي بأعضائه وأعضاء اللجنة العلمية ومركز تطوير البرامج والمناهج يكون مع وزارة الكهرباء والماء التي تعتبر السوق الرئيسي لمخرجاتنا الوطنية, بالاضافة الى عدد من الوزارات والهيئات الأخرى مثل وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية والهيئة العامة للاسكان ووزارة الاشغال العامة ومؤسسة البترول الوطنية وغيرها.

 وقال م.الحمدان بان قسم الشبكات الكهربائية يحتوي على اربع تخصصات رئيسية وهي تخصص صيانة الطوارئ وانارة الشوارع , وتخصص محطات التحويل , وتخصص صيانة أجهزة الوقاية والتحكم , وتخصص تركيب وصيانة خطوط النقل , وأضاف انه استجابة لمتطلبات سوق العمل قد بدأنا لأول مرة هذا العام بتخصص برنامج تخصص (صيانة محطات التحويل الثانوية ) و برنامج تخصص (تشغيل ومراقبة النظام الكهربائي ) بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء , كما انه جاري العمل على طرح عدة برامج جديدة في طور الإجراءات النهائية مثل برنامج تخصص (صيانة محولات القدرة الكهربائية )  وبرنامج تخصص (نظم اطفاء الحرايق للمحطات الكهربائية ) لصالح وزارة الكهرباء والماء , وبرنامج تخصص (صيانة معدات الجهد المنخفض)لصالح وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية , وبرنامج تخصص (أعمال التركيبات والتمديدات الكهربائية)لصالح الهيئة العامة للاسكان.

وأكد م.الحمدان على هناك خطة منهجية لمراجعة البرامج التدريبية ومناهجها وتطويرها حيث تم استحداث لجنة بكل قسم علمي مهمتها الرئيسية متابعة تطوير المناهج وذلك أثناء وبعد تطبيقيها من خلال الاخذ بعين الاعتبار اية ملاحظات من سوق العمل على الخريجين في مواقع العمل حيث يتم متابعة الخريجين والتواصل معهم ومع مسؤوليهم لمعرفة وجود اية احتياجات جديدة , وكذلك اضافة ما يستحدث في سوق العمل من تكنولوجيا ومعدات وأجهزة جديدة ذات علاقة بالبرنامج التدريبي , واضاف بأننا نحاول تطوير كل برامجنا التدريبية لتتوافق مع النظام الدولي للاعتراف الأكاديمي من خلال مؤسسة ABET العالمية ولقد انهينا جميع الاجراءات للحصول على الاعتماد الاكاديمي لاحد برامجنا التدريبية وهو ( صيانة محطات تحويل )  حيث قام وفد من منظمة ABET بزيارة قسم الشبكات الكهربائية بهدف استكمال الإجراءات النهائية ومنح  القسم شهادة الاعتراف الأكاديمي لتخصص ( صيانة محطات تحويل ) الذي بدأ العمل بإجراءاتها منذ سنة تقريبا حيث تم تسليم القسم الموافقة المبدئية لشهادة الاعتراف الأكاديمي ليصبح القسم أول قسم في الهيئة يحصل على هذا الاعتراف الأكاديمي إلا أن الإجراءات توقفت لظروف خارجة عن إرادتنا.
اما عن مشاركات القسم العلمي ذكر م.الحمدان ان القسم قام  بتنظيم دورة خاصة بتشغيل وصيانة أجهزة الوقاية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وتحت إشراف وزارة الكهرباء والماء وقد حققت الدورة نجاحا بشهادة المشاركين من دول المجلس وكذلك من مشرفي وزارة الكهرباء والماء , اما على المستوى المحلي فإن القسم يقدم مجموعة من الدورات التخصصية لمهندسي وفني وزارة الكهرباء والماء  المختلفة ذات العلاقة  بتخصصات القسم , وكذلك بعض المحاضرات لمدارس وزارة التربية فيما يخص ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وصيانة الأجهزة الكهربائية المنزلية , كما شارك القسم في المعارض المحلية مثل ( صناع المستقبل ) وكذلك معرض ( التدريب ) , وبالاضافة الى تنفيذ دورات خاصة لشركات البترول في مجال صيانة وتشغيل محولات القدرة وتشغيل وصيانة أجهزة الوقاية والتحكم وكذلك تنفيذ دورة لمدة شهرين خاصة بشركة كويت كونترولز  . وكذلك تنفيذ دورة لوزارة الإعلام للتدريب على أجهزة الوقاية والقياس ودوائر الإنذارات.
اما عن اهم العقبات التي تواجه قسم الشبكات الكهربائية فقال م.الحمدان ان عدد أعضاء الهيئة التدريبية في القسم حاليا 19 عضوا والقسم بحاجة لجلب عدد اكبر من الكوادر الوطنية التخصصية ذات الخبرة والكفاءة للعمل في قطاع التدريب  وذلك بسبب الطلب المتزايد والإقبال الشديد على تخصصات القسم وكذلك بسبب زيادة عدد البرامج التدريبية حيث تم زيادة عدد البرامج التدريبية من 4 برامج الى أن وصل الى 10 برامج حاليا , وكذلك نحتاج الى التعاقد مع شركات متخصصة من اجل صيانة دورية لمحطة تحويل كهربائية قامت بإهدائها وزارة الكهرباء والماء لتدريب الطلبة والاستفادة منها , ويجب العمل على استكمال تجهيز المختبرات والورش مع العلم انه يوجد لدينا مجموعة من المختبرات والورش والاجهزة المتطورة التي تضاهي امكانيات أرقى الجامعات العالمية  , كما اتمنى تسريع اجراءات استحداث وتطوير البرامج التدريبية من خلال ديوان الخدمة والجهات المختصة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
واختتم م.الحمدان انه يطمح بأن ترقى الهيئة العامة للتعليم والتدريب من خلال التطوير المستمر لكل مكونات العمل التدريبي بحيث يتطابق مع المعايير العالمية , وكذلك العمل على ميكنة العملية المالية والإدارية بحيث يستطيع عضو هيئة التدريب والتدريس متابعة كل إجراءات معاملاته من خلال مواقع الهيئة الالكترونية , و إتاحة فرصة أكبر لخريجي المعاهد التدريبية المتفوقين لإكمال دراساتهم على نفقة الهيئة للحصول على درجات علمية متقدمة , وإرسال المدربين ومساعدي المدربين لحضور دورات تدريبية متقدمة في مجال التخصص في الخارج , كما اتمنى أن تقوم الهيئة بتأسيس لجنة خاصة بتأليف وإعداد المذكرات والكتب .