'الإسلامية' تدين قمع الإدارة الجامعية للحركة الطلابية

أدان المنسق العام للقائمة الإسلامية في جامعة الكويت التعسف والقمع المستمرين للحركة الطلابية والذي يتم تحت رعاية الإدارة الجامعية، وأوضح أن القوائم الطلابية تقمع لمدة سنة كاملة وتمنع من توزيع نشراتها والقيام بأي نشاط داخل أسوار الجامعة، وأفاد أن الكثير من كوادر القائمة تم إحالتهم إلى لجان تحقيق وتم تهديدهم بالفصل من الجامعة لمجرد أنهم عبروا عما يؤمنوا به من قيم ومبادئ ومواقف داخل أسوار الجامعة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الكويت هي منارة الحرية وما تقوم به الإدارة الجامعية بحق الحركة الطلابية هو قمع متعمد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي تضع نفسها في مواجهة الطلبة.
وأضاف قائلا:' قالوا لنا لا يحق لكم التوزيع والنشاط إلا في الفترة الانتخابية والتي لا تتعدى الأسبوع، ومع ذلك نراهم يتعسفون إداريا في السماح لنا بالقيام بدورنا والتعبير عن آرائنا'، مطالبا الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالتدخل لإيقاف مسلسل القمع والتعسف الإداري الفاضح، كما ودعا القوائم الطلابية الأخرى إلى موقف موحد للانتصار لحرية التعبير والفكر في أرقى صرح أكاديمي في الكويت، واستغرب متسائلا:'هل هناك تعمد من الإدارة الجامعية لإفشال العرس الديمقراطي للطلبة والطالبات'. وانتقد بشكل مباشر كلية البنات الذي بلغ فيها التعسف الإداري حدا لا يوصف، فالمديرة الإدارية تستهدف القائمة الإسلامية بشكل طائفي بغيض ومنعت كوادرنا من توزيع نشرات متنوعة، مؤكدا أن عدم اتفاق المديرة الإدارية في كلية البنات بالرأي حول ما نطرحه لا يخولها مصادرة حقنا في التعبير عن فكرنا وآرائنا، متسائلا: 'هل وصل الحد إلى أن فورما النشاط الموقعة لاتكفي للسماح بإجراء النشاط لمجرد أن مزاجية المديرة الإدارية وطائفيتها هي من تتحكم بقراراتها؟!'، مطالبا الإدارة الجامعية بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة المقصرين والقامعين للحركة الطلابية ورفع ظلمهم وقمعهم، وأكد أن القائمة الإسلامية ستتحرك بقوة وعلى المستوى النيابي والطلابي لإيقاف هذه المسلسل المتكرر من التعسف وخصوصا في كلية البنات التي تجاوزت الحدود في القمع والإرهاب الفكري وأصبحت تتدخل حتى فيما نفكر ولا نفكر!، وختم قائلا:' كل من يقف في وجه صوت الطلبة سيدفع الثمن غاليا.