'العدالة الدستورية'،و 'المنتديات الاجتماعية' يدعوان لإعتصام الاربعاء

صرح رئيس المكتب السياسي في تجمع العدالة الدستورية فهيد الكفيف بأن التجمع يدعم ويبارك جهود الأخوة القائمين على المهرجان الخطابي الذي سوف يقام الأربعاء 21/9 في ساحة الإرادة .
 وقال الكفيف في بيان صحفي أن مشاركة التجمع في هذا الحشد تأتي من منطلق إيماننا الراسخ بضرورة الوقوف في وجه الفساد ومن يدعمه سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات ، وأستطرد الكفيف قائلاً ان الفضيحة المليونية والتي طالت العديد من الشخصيات السياسية في البلد هي فرع من أفرع الفساد والذي ينبغي اجتثاثه من خلال محاسبة المتورطين في هذه القضية مهما كانت مواقعهم
، وكشف الحقائق أمام الشعب الكويتي وعدم التستر على من أساءوا لسمعة الكويت ومؤسساتها من خلال تعاملاتهم الغير القانونية .
واختتم الكفيف حديثه بالتأكيد على أن تجمع العدالة الدستورية يشدد على أهمية دور الحراك الشعبي في عملية الإصلاح ، وضرورة حضور الشعب الكويتي بمختلف أطيافه في الفعالية المقامة يوم الأربعاء   ، وتوحيد جهود القوى السياسية التقليدية منها والشبابية في مواجهة طوفان الفساد والمفسدين .

ومن جانبه دعا المنسق العام للرابطة الكويتية للمنتديات الاجتماعية فواز العنزي أبناء الشعب الكويتي كافة رجالا ونساء للقيام بما أوجبه الله عليهم من أدائهم للأمانة ، وذلك عبر حضورهم اليوم لأربعاء تجمع 'إسقاط الراشي والمرتشي ' في ساحة الإرادة ، وذلك  إبراءًا لذممهم  وإصلاحا لمجتمعهم ، وحتى نأمن معهم على مستقبل أبنائنا وأبنائهم ، فإن ضياع الأمانة فساد للمجتمع واختلال لنظامه وتفكك لأواصره..           
وقال العنزي في بيان الرابطة الكويتية للمنتديات الاجتماعية: إن الرشوة من أكبر المفاسد على وجه الأرض فبها تضيع حقوق عباد الله وإثبات ما هو باطل ونفي ما هو حق ..          
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' من استعمل رجلا من طائفة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ' رواه الحاكم وصحح إسناده            
فإن الرشوة إذا دخلت في مصالح الأمة اختلت الأمة واندثر نظامها وآلت إلى الهلاك والدمار  ..          
' ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون '            

وشدد العنزي على: إن عقوبة الراشي والمرتشي عظيمة وهي الطرد من رحمة الله ، فكيف يليق بالعاقل أن يسعي في إفساد المجتمع وهلاكه .والرابطة إذ تؤكد على مطالبها المتفق عليها مع باقي القوى السياسية والشبابية في' نهج '. ختاما ..           
وتقدم العنزي : بالشكر لجميع القوى السياسية والشبابية التي دعت وحشدت لأربعاء إسقاط الراشي والمرتشي، فكانت هي القوى المكملة للمسيرة التي بدأتها وتبنتها نهج، نتوجه بالشكر لأخواننا المدونين على مبادرتهم التي حاولوا من ورائها تجميع الصفوف ورصها ، وإننا لنعاهد الجميع إننا ملتزمون بوحدة الصف الكويتي مواصلين ما بدأنا إلى نستعيد كويتنا الجميلة التي بدأت تضيع منا.