المطيري : الأسبوع المقبل سيشهد مشكلة في الشعب المطروحة

قال أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد رشيد المطيري أن كليات الهيئة ستشهد مشكلة معقدة في المواد المطروحة أمام الطلبة بسبب تجاهل المسئولين لمطالب أعضاء هيئة التدريس والتي على خلفيتها اتخذت الجمعية العمومية قرارا بالإجماع بالامتناع عن قبول التكليف بالساعات الزائدة لحين إقرار مطالب الرابطة الرامية للحفاظ على المكانة الأدبية والمعنوية لعضو هيئة التدريس، وضرورة أن تكون المعاملة بالمثل بينهم وبين زملائهم في المؤسسات التعليمية المناظرة.
وأوضح د.المطيري أن الرابطة تحمل مسئولية غلق الشعب الدراسية وما ينتج عنها للمسئولين بالهيئة ولوزير التربية وزير التعليم العالي، لافتا إلى أن قرار الجمعية العمومية بالامتناع عن قبول الساعات الزائدة جاء للفت انتباه المسئولين لمطالب الرابطة، ولكن يبدو أنهم لم يدركوا بعد مدى المشكلة التي ستحدث في حال استمرار صمتهم، مؤكدا أن الرابطة ستسير في طريقها وسيستمر إضراب الأساتذة عن الساعات الإضافية مهما كانت العواقب، وعلى وزير التربية أن يتحمل نتائج هذا الامتناع وما سيترتب عليه من مشكل للطلبة.
وتوجه د.المطيري بالشكر لعمداء الكليات ومساعديهم ورؤساء الأقسام العلمية بالشكر لاحترامهم إرادة زملائهم من الهيئة التدريسية بعدم قبول الساعات الزائدة، واحترامهم لقرار الجمعية العمومية وتفاعلهم معه بعدم تنسيق جداول الأساتذة المنتدبين، مشيرا إلى أن رؤساء الأقسام العلمية تفاعلوا مع قرار الجمعية العمومية بشكل لافت ومشرف يحسب لهم، حيث امتنع الجميع عن تنظيم عملية الانتدابات وسوف تطفو نتائج هذا الامتناع على السطح بداية الأسبوع المقبل بعد حدوث فراغ في الكادر التدريسي، وحينها سيدرك المسئولين مدى ضخامة ونتائج رفض الساعات الزائدة والذي سيستمر لحين تحقق مطالب الرابطة.