محمد الملا يحمل بشدة على من ينعته بـ'الضبعة المجوسية' ويتهمه بشن حملة على البنوك الشريفة وسرقة البنزين

زاوية الكتاب

كتب 1802 مشاهدات 0


 

الشاهد

 

 

الضبعة المجوسية  

Tuesday, 20 September 2011

محمد الملا

 

 

يحاول الملقب بالضبعة المجوسية تسميم الجو السياسي‮ ‬بالكويت وتناسى أن هالديرة عطفت عليه وأعطته الجنسية هو وعياله،‮ ‬واليوم‮ ‬يشن حملة على البنوك الشريفة التي‮ ‬كشفت نوابه القبيضة والذي‮ ‬يرعاهم كالغنم ليحافظ عليهم لاستمرارية تعاظم أوجه الفساد في‮ ‬البلد وتحقيق أهدافه ومصالحه الشخصية،‮ ‬ووصل به الأمر أنه‮ ‬يدافع وبقوة ويستغل الوسائل الإعلامية والخاضعة له بصورة واضحة بدعم شخص شتم رؤساء وأمراء دول الخليج وكأنه‮ ‬يقول لنا‮ »‬طز فيكم‮ « ‬والعزة لدولة عبدة النار،‮ ‬وهذا دليل آخر على العنجهية وأن ولاءه ليس للكويت،‮ ‬والسياسة التي‮ ‬يتبعها ليست سياسة كويتية ولا هي‮ ‬نابعة من شرف عربي‮ ‬وإنما نهج سياسي‮ ‬لأهل النار،‮ ‬والغريب أن الكل‮ ‬يعلم بما‮ ‬يفعله ولكن القرار‮ ‬غائب في‮ ‬الحكومة التي‮ ‬اختطفت منها النظرة الثاقبة‮ ‬،‮ ‬ووصلت به الوقاحة بأن‮ ‬يهاجم البنوك التي‮ ‬كشفت‮ »‬نواب البامبرز‮« ‬الذي‮ ‬حافظ عليهم بأنهم‮ ‬يتعاملون بالمشتقات المالية وبالمضاربة بالعملات ونسي‮ ‬أنه هو أول من استخدم هذا النظام وأضاع الملايين من أحد البنوك ولولا دعم الحكومة لانهار البنك ووصل الأمر أن تحفظ القضية بأمر سياسي،‮ ‬وهو الذي‮ ‬يسرق بنزين الشعيبة ويصدره للعراق بحماية رجال الفساد وبدعم الراشين،‮ ‬والسؤال الذي‮ ‬يفرض نفسه هل‮: ‬فعلاً‮ ‬رجال الأمن‮ ‬يخشونه؟‮! ‬هل فعلاً‮ ‬التقارير الأمنية التي‮ ‬تكتب عنه‮ ‬يتم اخفاؤها؟‮! ‬والكل‮ ‬يعلم كيف تدخل في‮ ‬البحرين ليفرض سياسة دولة عبدة النار حتى ان القيادات في‮ ‬دول الخليج تعتبر أن الكويت هي‮ ‬منفذ للدولة المجوسية لتنفيذ مصالحها والدليل على الاختراق أن إحدى القنوات التابعة له تبث لنا البرامج التي‮ ‬ينتجها حزب الله في‮ ‬لبنان،‮ ‬وهذا دليل على أن حزب الله هم حزب الشيطان قد دخلوا البلد وأصبحت هناك خلايا نائمة وقاعدة تنتظر إشارة عباد النار‮.‬

ياحسافة أن‮ ‬يصل بنا الأمر إلى هذا الانحطاط والخوف من الضبعة المجوسية،‮ ‬وسوف أروي‮ ‬حكاية قالها لي‮ ‬أحد المسؤولين الكبار في‮ ‬الدولة أنه دخل على أحد المتنفذين في‮ ‬الحكومة وبجانبه الضبعة واستغرب هذا المسؤول أن الذي‮ ‬يسأله ويعاتبه هو الضبعة فتساءل في‮ ‬نفسه من هو المسؤول الضبعة أو الكرسي‮ ‬الذي‮ ‬بجانبه‮! ‬وأنا أقول‮ »‬لك‮ ‬يوم‮ ‬يالضبعة‮«‬،‮ ‬وشعب الكويت ماراح‮ ‬يرضى أن‮ ‬يكون جسراً‮ ‬لأهداف من‮ ‬يساندوك‮.‬

والله‮ ‬يصلح الحال إذا كان في‮ ‬حال‮.‬

والحافظ الله‮ ‬يا كويت‮.‬

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك