محمد الملا يحمل بشدة على من ينعته بـ'الضبعة المجوسية' ويتهمه بشن حملة على البنوك الشريفة وسرقة البنزين
زاوية الكتابكتب سبتمبر 19, 2011, 11:53 م 1799 مشاهدات 0
الشاهد
الضبعة المجوسية
Tuesday, 20 September 2011
محمد الملا
يحاول الملقب بالضبعة المجوسية تسميم الجو السياسي بالكويت وتناسى أن هالديرة عطفت عليه وأعطته الجنسية هو وعياله، واليوم يشن حملة على البنوك الشريفة التي كشفت نوابه القبيضة والذي يرعاهم كالغنم ليحافظ عليهم لاستمرارية تعاظم أوجه الفساد في البلد وتحقيق أهدافه ومصالحه الشخصية، ووصل به الأمر أنه يدافع وبقوة ويستغل الوسائل الإعلامية والخاضعة له بصورة واضحة بدعم شخص شتم رؤساء وأمراء دول الخليج وكأنه يقول لنا »طز فيكم « والعزة لدولة عبدة النار، وهذا دليل آخر على العنجهية وأن ولاءه ليس للكويت، والسياسة التي يتبعها ليست سياسة كويتية ولا هي نابعة من شرف عربي وإنما نهج سياسي لأهل النار، والغريب أن الكل يعلم بما يفعله ولكن القرار غائب في الحكومة التي اختطفت منها النظرة الثاقبة ، ووصلت به الوقاحة بأن يهاجم البنوك التي كشفت »نواب البامبرز« الذي حافظ عليهم بأنهم يتعاملون بالمشتقات المالية وبالمضاربة بالعملات ونسي أنه هو أول من استخدم هذا النظام وأضاع الملايين من أحد البنوك ولولا دعم الحكومة لانهار البنك ووصل الأمر أن تحفظ القضية بأمر سياسي، وهو الذي يسرق بنزين الشعيبة ويصدره للعراق بحماية رجال الفساد وبدعم الراشين، والسؤال الذي يفرض نفسه هل: فعلاً رجال الأمن يخشونه؟! هل فعلاً التقارير الأمنية التي تكتب عنه يتم اخفاؤها؟! والكل يعلم كيف تدخل في البحرين ليفرض سياسة دولة عبدة النار حتى ان القيادات في دول الخليج تعتبر أن الكويت هي منفذ للدولة المجوسية لتنفيذ مصالحها والدليل على الاختراق أن إحدى القنوات التابعة له تبث لنا البرامج التي ينتجها حزب الله في لبنان، وهذا دليل على أن حزب الله هم حزب الشيطان قد دخلوا البلد وأصبحت هناك خلايا نائمة وقاعدة تنتظر إشارة عباد النار.
ياحسافة أن يصل بنا الأمر إلى هذا الانحطاط والخوف من الضبعة المجوسية، وسوف أروي حكاية قالها لي أحد المسؤولين الكبار في الدولة أنه دخل على أحد المتنفذين في الحكومة وبجانبه الضبعة واستغرب هذا المسؤول أن الذي يسأله ويعاتبه هو الضبعة فتساءل في نفسه من هو المسؤول الضبعة أو الكرسي الذي بجانبه! وأنا أقول »لك يوم يالضبعة«، وشعب الكويت ماراح يرضى أن يكون جسراً لأهداف من يساندوك.
والله يصلح الحال إذا كان في حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات