'ليفانتي' يحقق المفاجأة ويهزم الريال بالليغا الاسبانية

تعرض ريال مدريد لهزيمة مفاجأة أمام مضيفه ليفانتي 1/0 في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم الأحد على ملعب سيوتات دي فالنسيا في ختام الجولة الثالثة من في الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم.

 ولعب ريال مدريد الشوط الثاني كاملا بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه الألماني الدولي سامي خضيرة قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول ، واستغل المهاجم الإيفواري ارونا كونيه النقص العددي في صفوف الريال وخطف هدف الحسم لفريق ليفانتي في الدقيقة 68.

ورفع ليفانتي رصيده إلى خمس نقاط في المركز السابع بعد أن حقق فوزه الأول في الموسم الحالي.

وفرط النادي الملكي في فرصة اقتسام الصدارة ليتجمد رصيده عند ست نقاط في المركز الخامس بفارق نقطة خلف برشلونة حامل اللقب الذي يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف أمام إشبيلية الذي يأتي رابعا بينما يتصدر فالنسيا الترتيب برصيد تسع نقاط من ثلاث انتصارات متتالية بفارق الأهداف فقط عن ريال بيتيس الثاني.

وكاد الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو أن يدرك التعادل في ثلاث مناسبات قرب نهاية المباراة ، ولكن دفاع ليفانتي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه حتى النهاية ، ولم يسجل ريال مدريد في أخر ثلاث مواجهات له على ملعب ليفانتي.

وكان البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد قرر الإبقاء على رونالدو على مقاعد البدلاء بسبب الضربة القوية التي تلقاها في كاحل القدم خلال المباراة أمام زغرب الأربعاء الماضي بدوري أبطال أوروبا قبل أن يدفع به كبديل.

ودفع مورينيو بالبرازيلي كاكا منذ البداية لمنحه جرعة من الثقة في النفس ، ويعد ليفانتي الفريق صاحب أعلى متوسط لأعمار اللاعبين في الدوري الإسباني ، حيث يضم ثمانية لاعبين في التشكيل الأساسي فوق الثلاثين.

ودافع ليفانتي بصلابة شديدة منذ البداية وحتى النهاية ولم يتعرض حارس المرمى جوستافو مونوا لاختبارات حقيقية ، وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق حصل خضيرة على البطاقة الصفراء الثانية بعد أن اشتبك مع قائد ليفانتي سيرخيو بايسنيروس صاحب 36 عاما.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 بعدما اخترق الظهير الأيمن لليفانتي خافي فينتا من الناحية اليمنى قبل أن يمرر إلى كونيه الذي سدد من مسافة قريبة داخل الشباك.

وخرج لاعبو الريال من المباراة وسط حالة من التذمر ليس فقط بسبب طرد خضيرة ، ولكن لعدم حصول الفريق على ركلة جزاء نتيجة لمس الكرة يد فيسنتي ايبورا لاعب ليفانتي داخل منطقة الجزاء.

وعلى ملعب سان ماميس تغلب ريال بيتيس على مضيفه أتلتيك بيلباو 2/3 ، سجل اوسكار دي ماركوس ودافيد لوبيز من ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقتين 38 و 86 ، وبينات وناتشو ووسالفا سفيلا من ركلة جزاء ثلاثية بيتيس في الدقائق 7 و 13 و 45 ، علما أن الحكم طرد ماريو من صفوف الضيوف في الدقيقة 75، ليطرد بعدها الفنزويلي فرناندو مارداراس في الثواني الأخيرة من اللقاء.

ورفع بيتيس الذي حقق فوزه الثالث على التوالي رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثاني ، وتجمد رصيد بيلباو عند نقطة وحيدة في المركز السادس عشر.

من جانبه سجل أتليتكو مدريد فوزه الأول في الليغا واكتسح ضيفه راسينغ سانتاندير برباعية نظيفة.

 وكان أتليتكو خسر مباراة وتعادل في أخرى في أول جولتين من الموسم قبل أن يسقط سيلتك بهدفين نظيفين في بطولة الدوري الأوروبي الخميس الماضي وهو ما منحه جرعة من الثقة في مباراة اليوم.

ولعب المهاجم الكولومبي الدولي رادميل فالكاو جارسيا الوافد حديثا من صفوف بورتو البرتغالي ، دور البطولة بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) ، اذ افتتح فالكاو التسجيل في الدقيقة 22 ثم عاد وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 35 ليخرج أتليتكو فائزا في الشوط الأول بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني أضاف فالكاو ثالث اهدافه في الدقيقة 55 من ركلة جزاء قبل أن يختتم ادريان لوبيز أهداف الفريق في الدقيقة 78.

ورغم رحيل المهاجمين الأورغوياني دييغو فورلان والأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى إنتر ميلانو الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي على الترتيب ، فإن أتليتكو لم يتأثر على الإطلاق برحيليهما ونجح في حسم المباراة بأربعة أهداف نظيفة.

ورفع أتليتكو رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثامن بينما ظل راسينغ في المركز الثالث من القاع برصيد نقطة واحدة.

وواصل فريق رايو فاليكانو الصاعد هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى نتائجه الإيجابية وتغلب على مضيفه خيتافي بهدف نظيف ، وقاد المهاجم لويس جارسيا فرنانديز فريقه ريال سرقسطة لتحقيق فوزه الاول في الموسم على حساب ضيفه اسبانيول.

ويدين فاليكانو بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه ميتشو الذي سجل هدف الفوز للفريق بعد مرور خمس دقائق من بداية المباراة من ضربة رأسية إثر ضربة ركنية. ولم يشكل خيتافي الخطورة اللازمة لإدراك التعادل وتعرض الفريق لهتافات الاستهجان من جانب الجماهير.

ورفع رايو فاليكانو الذي لم يتلق أي هزيمة في الموسم الحالي رصيده إلى خمس نقاط في المركز السابع بينما تجمد رصيد خيتافي عند نقطة واحدة في المركز الثالث من القاع.

 وعلى ملعب لاروماريدا تقدم جارسيا بهدف لأصحاب الارض في الدقيقة 30 ثم أدرك خافيير لوبيز التعادل لاسبانيول في الدقيقة 71. وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه خافيير لوبيز لاعب اسبانيول لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

وفي الوقت بدل الضائع من المباراة انشقت الأرض عن جارسيا ليحرز هدف الحسم لفريقه.

ورفع سرقسطة رصيده إلى اربع نقاط في المركز التاسع بفارق نقطة واحدة أمام اسبانيول صاحب المركز الحادي عشر.