'الوطني وبيت التمويل': لم نتعامل بالمشتقات المالية
محليات وبرلماننفيا عبر بيانين منفصلين، وتوجهما لمقاضاة 'الصحيفة'
سبتمبر 17, 2011, 3:40 م 1865 مشاهدات 0
نفى البنك الوطني، وبنك بيت التمويل تعاملهما بالمشتقات المالية، وأكدا إلتزامهما بتعليمات البنك المركزي بعدم التعامل بالمشتقات المالية.
وأكد كلا من البنكين نيتهما عبر بيانين منفصلين عن التوجه لمقاضاة صحيفة 'السياسة'، التي نشرت خبرا مفاده تورطهما بفضيحة المشتقات المالية.
فمن جهة البنك الوطني فقد نفى تعامله بما يسمى 'المشتقات المالية' او وجود أي انكشاف له عليها معتبرا ان ما نشر حول ذلك الموضوع 'أمر يخالف الواقع وعار من الصحة تماما'.
وقال البنك الوطني في بيان صحافي اليوم ان ما تم نشره حول تعامل البنك بالمشتقات المالية أمر يخالف الواقع وعار من الصحة تماما ولا يتجاوز الإشاعات والأخبار غير الصحيحة التي تهدف الى النيل بغير حق من سمعة البنك ومكانته.
واوضح البيان ان البنك ملتزم تماما بالقوانين وتعليمات السطات الرقابية وسائر الإجراءات التي تحكم عمل المصارف مضيفا انه ليس لديه أي تعاملات تنتهك رقابة بنك الكويت المركزي.
بدوره أصدر بيت التمويل الكويتي 'بيتك' بياناً حول ما أثارته إحدى الصحف مؤخراً عن تورطه في التعامل بالمشتقات المالية والمخاطرة بأموال المودعين وفيما يلي نص البيان :
رداً على ما نشرته جريدة السياسة الكويتية في صدر صفحتها الأولى من عددها رقم 15410 الصادر بتاريخ 17 سبتمبر 2011 تحت عنوان 'الوطني وبيتك تحت مطرقة الأزمة'، فإن بيت التمويل الكويتي ' بيتك' يؤكد على ما يلي:
1- إن بيتك لا يتعامل بالمشتقات المالية إطلاقاً ، وليس لديه أي انكشاف عليها ، وبالتالي فإن المنشور في جريدة السياسة ، افتراء يندرج ضمن الإشاعات المغرضة وغير المسئولة ،التي تستهدف النيل من سمعة البنك ،والتأثير السلبي على القطاع المصرفي الكويتي والاقتصاد الوطني.
2- إن بيتك ملتزم تماماً بالقوانين وتعليمات السلطات الرقابية وكل الإجراءات التي تحكم عمل المصارف، وليس لديه أي تعاملات تخالف أو تلتف على رقابة بنك الكويت المركزي.
3- إن بيتك يهيب بالصحافة ورجال الإعلام تحرى الدقة وعدم الانسياق وراء الإشاعات ،في ظل هذه الظروف الدقيقة، والتعامل مع القطاع المصرفي بما يناسبه من أهمية ، ووضع مصلحة الكويت العليا فوق كل اعتبار.
وأخيراً ، فان بيتك إذ ينفي ما نشرته صحيفة السياسة، يحتفظ بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة.
تعليقات