رسالة من رابطة تدريس التطبيقي

شباب و جامعات

دعت عمداء الكليات ورؤساء الأقسام لاحترام قرار الجمعية العمومية ودعمه

1049 مشاهدات 0

د. أحمد المطيري

وجه أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد رشيد المطيري رسالة لعمداء الكليات التطبيقية ومساعدوهم ورؤساء الأقسام العلمية طالبهم فيها بضرورة الالتزام الأدبي بالقرار الذي اتخذته الجمعية العمومية غير العادية التي عُقدت مؤخرا وتم الموافقة خلالها بالأغلبية الساحقة للحضور على الامتناع عن قبول التكليف بالساعات الإضافية، لحين الاستجابة لمطالب الرابطة وإقرار كافة حقوق الهيئة التدريسية، خاصة وأن عضو هيئة التدريس غير مجبر قانونا بقبول الساعات الزائدة، بل أن بعض أعضاء الجمعية العامة طالب بالإضراب الشامل، الأمر الذي لم يؤيده الحضور احتراما لرسالتنا ومؤسستها التعليمية وأبنائنا الطلبة.
وقال د.المطيري أن دعوة الرابطة لجمعيتها غير العادية ليس من أجل إقرار حقوق مادية فحسب وإنما يأتي في المقام الأول الحفاظ على المكانة الأدبية والمعنوية لعضو هيئة التدريس في التطبيقي، لأن ما يحدث من عدم مساواة بين الهيئة التدريسية بالتطبيقي والمؤسسات التعليمية المناظرة لها فيه امتهان كبير لكرامة ومكانة الهيئة التدريسية وهو الأمر الذي ترفضه الرابطة جملة وتفصيلا ولن تقبل به بأي حال من الأحوال حتى وإن اضطرت للتصعيد وتخطى ذلك مسألة الامتناع عن قبول الساعات الزائدة.
وطالب د. المطيري زملائه عمداء الكليات ومساعدوهم ورؤساء الأقسام العلمية الانتصار لكرامة عضو هيئة التدريس وعدم إلزام زملائهم بقبول الساعات الزائدة، واحترام إرادة زملائهم أعضاء الجمعية العمومية الذين صوتوا بالإجماع على الامتناع عن قبول الساعات الزائدة بهدف الضغط على المسئولين للمساواة بالمؤسسات الأكاديمية المناظرة، فليس من المنطق أو المقبول أن يكون سقف مكافأة المقررين بالتطبيقي 800 دينار في حين يتقاضى زميله بالجامعة 6000 دينار، خاصة أن أعضاء هيئة التدريس في المؤسستين يحملون نفس الدرجات العلمية وخريجين نفس الجامعات ويؤدون نفس العمل، بل أن عضو التدريس بالتطبيقي يتحمل أعباء أكثر نظرا للكثافة الطلابية، كما طالبهم بدعم قرار الجمعية العمومية وضرورة الامتناع فورا عن قبول التكليف بالساعات الزائدة مع بداية الفصل الدراسي الأول 2011/2012  للضغط على المسئولين وتحقيق العدل والمساواة للهيئة التدريسية، كما طالب رؤساء الأقسام العلمية بعدم الضغط على الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية من غير الكويتيين لقبول تلك الساعات، وكذلك طالبهم بالامتناع عن تنظيم عملية الانتدابات حتى يكون هناك فراغ في الكادر التدريسي وتشعر الهيئة بمدى الأعباء التي يتحملها عضو هيئة التدريس وإحداث أزمة حقيقية تجبر المسئولين بالنظر إلى المطالب العادلة للرابطة.

الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك